منتدى اوميجا

تفسير سورة الليل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة الليل 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة الليل 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

تفسير سورة الليل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة الليل 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة الليل 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




3 مشترك

    تفسير سورة الليل

    محمد ابراهيم
    محمد ابراهيم
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    ذكر
    عدد الرسائل : 125
    العمر : 31
    الهوايا المفضلة : الصلاة
    العمل : عبد من عباد الله
    نقاط : 10
    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    تفسير سورة الليل Empty تفسير سورة الليل

    مُساهمة من طرف محمد ابراهيم الإثنين 7 يوليو - 16:34

    تفسير سورة والليل

    وهي مكية
    ‏[‏1 - 21‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى * فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى * إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى * وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى * فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى *
    لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى‏}‏
    هذا قسم من الله بالزمان الذي تقع فيه أفعال العباد على تفاوت أحوالهم، فقال‏:‏

    {‏وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى‏}
    ‏ ‏[‏أي‏:‏ يعم‏]‏ الخلق بظلامه، فيسكن كل إلى مأواه ومسكنه، ويستريح العباد من الكد والتعب‏.‏

    {‏وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى‏}
    للخلق، فاستضاءوا بنوره، وانتشروا في مصالحهم‏.‏

    {‏وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى‏}
    إن كانت ‏"‏ ما ‏"‏ موصولة، كان إقسامًا بنفسه الكريمة الموصوفة، بأنه خالق الذكور والإناث، وإن كانت مصدرية، كان قسمًا بخلقه للذكر والأنثى، وكمال حكمته في ذلك أن خلق من كل صنف من الحيوانات التي يريد بقاءها ذكرًا وأنثى، ليبقى النوع ولا يضمحل، وقاد كلا منهما إلى الآخر بسلسلة الشهوة، وجعل كلًا منهما مناسبًا للآخر، فتبارك الله أحسن الخالقين‏.‏
    وقوله‏:‏

    {‏إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى‏}
    هذا ‏[‏هو‏]‏ المقسم عليه أي‏:‏ إن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيًرا، وذلك بحسب تفاوت نفس الأعمال ومقدارها والنشاط فيها، وبحسب الغاية المقصودة بتلك الأعمال، هل هو وجه الله الأعلى الباقي‏؟‏ فيبقى السعي له ببقائه، وينتفع به صاحبه، أم هي غاية مضمحلة فانية، فيبطل السعي ببطلانها، ويضمحل باضمحلالها‏؟‏
    وهذا كل عمل يقصد به غير وجه الله تعالى، بهذا الوصف، ولهذا فصل الله تعالى العاملين، ووصف أعمالهم، فقال‏:‏

    {‏فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى‏}
    ‏[‏أي‏]‏ ما أمر به من العبادات المالية، كالزكوات، والكفارات والنفقات، والصدقات، والإنفاق في وجوه الخير، والعبادات البدنية كالصلاة، والصوم ونحوهما‏.‏
    والمركبة منهما، كالحج والعمرة ‏[‏ونحوهما‏]

    ‏ ‏{‏وَاتَّقَى‏}‏
    ما نهي عنه، من المحرمات والمعاصي، على اختلاف أجناسها‏.‏

    ‏{‏وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى‏}
    ‏ أي‏:‏ صدق بـ ‏"‏ لا إله إلا الله ‏"‏ وما دلت عليه، من جميع العقائد الدينية، وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي‏.‏

    ‏{‏فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى‏}‏
    أي‏:‏ نسهل عليه أمره، ونجعله ميسرا له كل خير، ميسرًا له ترك كل شر، لأنه أتى بأسباب التيسير، فيسر الله له ذلك‏.‏

    {‏وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ‏}
    ‏ بما أمر به، فترك الإنفاق الواجب والمستحب، ولم تسمح نفسه بأداء ما وجب لله،

    ‏{‏وَاسْتَغْنَى‏}
    ‏ عن الله، فترك عبوديته جانبًا، ولم ير نفسه مفتقرة غاية الافتقار إلى ربها، الذي لا نجاة لها ولا فوز ولا فلاح، إلا بأن يكون هو محبوبها ومعبودها، الذي تقصده وتتوجه إليه‏.‏

    ‏{‏وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى‏}
    ‏ أي‏:‏ بما أوجب الله على العباد التصديق به من العقائد الحسنة‏.‏

    ‏{‏فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى‏}‏
    أي‏:‏ للحالة العسرة، والخصال الذميمة، بأن يكون ميسرًا للشر أينما كان، ومقيضًا له أفعال المعاصي، نسأل الله العافية‏.‏

    {‏وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ‏}
    الذي أطغاه واستغنى به، وبخل به إذا هلك ومات، فإنه لا يصحبه إلا عمله الصالح ‏.‏
    وأما ماله ‏[‏الذي لم يخرج منه الواجب‏]‏ فإنه يكون وبالًا عليه، إذ لم يقدم منه لآخرته شيئًا‏.‏

    {‏إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى‏}
    أي‏:‏ إن الهدى المستقيم طريقه، يوصل إلى الله، ويدني من رضاه، وأما الضلال، فطرق مسدودة عن الله، لا توصل صاحبها إلا للعذاب الشديد‏.‏

    {‏وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى‏}
    ملكًا وتصرفًا، ليس له فيهما مشارك، فليرغب الراغبون إليه في الطلب، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين‏.‏

    {‏فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى‏}
    أي‏:‏ تستعر وتتوقد‏.‏

    {‏لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ‏}
    بالخبر ‏{‏وَتَوَلَّى‏}‏ عن الأمر‏.‏

    {‏وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى‏}
    بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب‏.‏

    {‏وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى‏}
    أي‏:‏ ليس لأحد من الخلق على هذا الأتقى نعمة تجزى إلا وقد كافأه بها، وربما بقي له الفضل والمنة على الناس، فتمحض عبدًا لله، لأنه رقيق إحسانه وحده، وأما من بقي عليه نعمة للناس لم يجزها ويكافئها، فإنه لا بد أن يترك للناس، ويفعل لهم ما ينقص ‏[‏إخلاصه‏]‏‏.‏
    وهذه الآية، وإن كانت متناولة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، بل قد قيل إنها نزلت في سببه، فإنه ـ رضي الله عنه ـ ما لأحد عنده من نعمة تجزى، حتى ولا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا نعمة الرسول التي لا يمكن جزاؤها، وهي ‏[‏نعمة‏]‏ الدعوة إلى دين الإسلام، وتعليم الهدى ودين الحق، فإن لله ورسوله المنة على كل أحد، منة لا يمكن لها جزاء ولا مقابلة، فإنها متناولة لكل من اتصف بهذا الوصف الفاضل، فلم يبق لأحد عليه من الخلق نعمة تجزى، فبقيت أعماله خالصة لوجه الله تعالى‏.‏
    ولهذا قال‏:‏

    {‏إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى‏}
    ‏ هذا الأتقى بما يعطيه الله من أنواع الكرامات والمثوبات، والحمد لله رب العالمين‏.‏



    تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)



    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    Yami
    Yami
    المدير العام
     المدير  العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 2113
    العمر : 31
    الهوايا المفضلة : الانترنت
    العمل : مدير المنتدى
    البلد : تفسير سورة الليل Egypt10
    نقاط : 15167
    تاريخ التسجيل : 18/07/2007

    تفسير سورة الليل Empty رد: تفسير سورة الليل

    مُساهمة من طرف Yami الإثنين 7 يوليو - 17:17

    تسلم ايدك يا فنان
    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : تفسير سورة الليل Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    تفسير سورة الليل Empty رد: تفسير سورة الليل

    مُساهمة من طرف merna2002 الإثنين 7 يوليو - 18:20

    تفسير سورة الليل D53115c2eb8dfa21366df1342f073088

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 13:17