يوم الجمعة
تأكد أن الإرهاب الحقيقى هو الخوف داخلنا لأن التفكير لنا محذور والفكر علينا محجور لا نقرب وعاء النور لكن لن يبقى ليلا طويلا فان الفجر قادم وآت فلا تسخر منى وتقول لى هيهات هيهات
نخرج من منازلنا وترتدى داخلنا الرزيلة زى الفضيلة
نرتدى البذلات والكرافت برغم حرارة الصيف وحين نعودإلى منازلنا نخلع ثيابنا ومعها الفضيلة نحملها فى جيوبنا بدلا من نقودنا لأن الفضيلة الان هى المال
فحين يحل الظلام ونختبىء خلف جدراننا المغلقه تتبدى لكل منا حقيقة نفسه وتظهر لكل نفس حقيقة صاحبها فهل لو كانت الجدران زجاجية والخرج مضىء ولا اعلم هل نحن فى الخارج ام فى الداخل
هل كنت تفعل ما لا تفعل؟
وان كنت لا تفعل اذا فلم تمكث خلفها ........ ؟
تأكد فقط من شىء واحد ان الجدران المغلقه تقينا لا البرد او الحر اوالرياح والمطر بل شىء اكبر من كل هذا انها اعين الناس....
وكان اليوم يوم جمعة ، كان يوم أجازتنا ، أما الآن تعددت أيام الأجازة حتى صار العام كله أجازة، وكأننا في العمل نستهلك أنفسنا ، الواحدة تذهب إلى عملها وشاغلها مطبخها الذي تفرشه أمامها لكي (تقور) كوسة ... وما أدراك ما الكوسة
ولأن المصري من أكفأ العاملين في العالم هروبا ً من عمله ، تجده يهرب منه صباحا ً فيمضي له أحدهم ، ومساء ًا يمضي له انصرافه ، ذلك أن الغد آت ومن وقع له ( مضى في الكشف) ح يزوغ ويضطر يمضيله وهكذا دواليك.
لكن تأكد فقط من شيء واحد ، أن من يحكمه قانون ودستور ... من يحكمه رئيس عمل أو رئيس دولة ... من يحكمه دفتر حضور أو انصراف ... من يحكمه رغيف عيش ... لا يستحق أن يعيش
لأن الإنسان – وأقصد الإنسان ليس أي إنسان بل الإنسان معنا ً لا اسما ً – ليس له سوى حاكم واحد ...
إنه الضمير ، فهل نعرف شيئا ً اسمه الضمير ؟
نخرج من منازلنا وترتدى داخلنا الرزيلة زى الفضيلة
نرتدى البذلات والكرافت برغم حرارة الصيف وحين نعودإلى منازلنا نخلع ثيابنا ومعها الفضيلة نحملها فى جيوبنا بدلا من نقودنا لأن الفضيلة الان هى المال
فحين يحل الظلام ونختبىء خلف جدراننا المغلقه تتبدى لكل منا حقيقة نفسه وتظهر لكل نفس حقيقة صاحبها فهل لو كانت الجدران زجاجية والخرج مضىء ولا اعلم هل نحن فى الخارج ام فى الداخل
هل كنت تفعل ما لا تفعل؟
وان كنت لا تفعل اذا فلم تمكث خلفها ........ ؟
تأكد فقط من شىء واحد ان الجدران المغلقه تقينا لا البرد او الحر اوالرياح والمطر بل شىء اكبر من كل هذا انها اعين الناس....
وكان اليوم يوم جمعة ، كان يوم أجازتنا ، أما الآن تعددت أيام الأجازة حتى صار العام كله أجازة، وكأننا في العمل نستهلك أنفسنا ، الواحدة تذهب إلى عملها وشاغلها مطبخها الذي تفرشه أمامها لكي (تقور) كوسة ... وما أدراك ما الكوسة
ولأن المصري من أكفأ العاملين في العالم هروبا ً من عمله ، تجده يهرب منه صباحا ً فيمضي له أحدهم ، ومساء ًا يمضي له انصرافه ، ذلك أن الغد آت ومن وقع له ( مضى في الكشف) ح يزوغ ويضطر يمضيله وهكذا دواليك.
لكن تأكد فقط من شيء واحد ، أن من يحكمه قانون ودستور ... من يحكمه رئيس عمل أو رئيس دولة ... من يحكمه دفتر حضور أو انصراف ... من يحكمه رغيف عيش ... لا يستحق أن يعيش
لأن الإنسان – وأقصد الإنسان ليس أي إنسان بل الإنسان معنا ً لا اسما ً – ليس له سوى حاكم واحد ...
إنه الضمير ، فهل نعرف شيئا ً اسمه الضمير ؟