السلام عليكم وحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
:::نصيحة الشيخ عبد العزيز بن باز لمن يستمع إلى الأغاني:::
السؤال :
إن النساء عندنا يستمعن إلى الأغاني ، فنرجو من سماحةالشيخ النصيحة؟
الجواب:
الحمد لله
نصيحتي لجميع الرجال والنساء عدم استماع الأغاني ، فالأغاني خطرها عظيم وقد بليالناس بها في الإذاعات والتلفاز وفي أشياء كثيرة كالأشرطة وهذا من البلاء ، فالواجبعلى أهل الإسلام من الرجال والنساء أن يحذروا شرها ، وأن يعتاضوا عنها بسماع ماينفعهم من كلام الله عز وجل ، ومن كلام رسوله عليه الصلاة والسلام ، ومن كلام أهلالعلم الموفقين في أحاديثهم الدينية وندواتهم ومقالاتهم ، كل ذلك ينفعهم في الدنياوالآخرة .
أما الأغاني فشرها عظيم وربما سببت للمؤمن انحرافا عن دينه والمؤمنة كذلك ،وربما أنبتت النفاق في القلب ، ومن ذلك كراهة الخير وحب الشر ؛ لأن النفاق ى كراهةالخير وحب الشر ، وإظهار الإسلام وإبطان سواه ، فالنفاق خطره عظيم فالأغاني في تدعوإليه ، فإن من اعتادها ربما كره سماع القرآن وسماع النصائح والأحاديث النافعةوأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ، وربما جرته إلى حب الفحش والفساد وارتيادالفواحش والرغبة فيها ، والتحدث مع أهلها والميل إليهم ، فالواجب على أهل الإيمانمن الرجال والنساء الحذر من شرها ،
يقول الله عز وجل في كتابه العظيم : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَالْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىمُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُبِعَذَابٍ أَلِيمٍ} يقول علماء التفسير : إن لهو الحديث هو الغناء ويلحق بها كل صوتمنكر كالمزامير وآلات الملاهي ، هكذا قال أكثر علماء التفسير رحمة الله عليهم.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( هو والله الغناء ) وكان يقسم على ذلكويقول : ( إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) يعني الزرع ،ومعنى ذلك : أنه يسبب للإنسان كراهة الخير وحب الشر ، وكراهة سماع الذكر والقرآنونحو ذلك ، وحب الأغاني والملاهي وأشباه ذلك ، وهذا نوع من النفاق .
لأن المنافق يتظاهر بالإسلام وكراهة الباطل ، يتظاهر أنه مؤمن وهو في الباطن ليسكذلك ، يتظاهر بحب القرآن وهو في الباطن ليس كذلك ، فالأغاني تدعو إلى ذلك ، تدعوإلى كراهة سماع القرآن والاستماع له ، وتدعو إلى كراهة سماع الذكر والدعوة إلى اللهوتدعو أهلها إلى خلاف ذلك ، وإلى حب المجون وحب الباطل وحب الكلام السيئ وحب الكلامبالفحش والفسوق ونحو ذلك ، مما يسببه الغناء ، ومما يجر إلى انحراف القلوب ومحبتهالما حرم الله وكراهتها لما شرع الله سبحانه وتعالى ، وهذا واضح لكل من جرب ذلك ،فإن من جرب ذلك وعرف ذلك يعلم هذا وهكذا الذين عرفوا أصحاب الغناء ، وعرفوا أحوالهموما يظهر عليهم من الانحراف والفساد بسبب حبهم للغناء وما فيه من شر عظيم وفسادكبير لمن اعتاد ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
:::من إجابات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:::
بسم الله الرحمن الرحيم
:::نصيحة الشيخ عبد العزيز بن باز لمن يستمع إلى الأغاني:::
السؤال :
إن النساء عندنا يستمعن إلى الأغاني ، فنرجو من سماحةالشيخ النصيحة؟
الجواب:
الحمد لله
نصيحتي لجميع الرجال والنساء عدم استماع الأغاني ، فالأغاني خطرها عظيم وقد بليالناس بها في الإذاعات والتلفاز وفي أشياء كثيرة كالأشرطة وهذا من البلاء ، فالواجبعلى أهل الإسلام من الرجال والنساء أن يحذروا شرها ، وأن يعتاضوا عنها بسماع ماينفعهم من كلام الله عز وجل ، ومن كلام رسوله عليه الصلاة والسلام ، ومن كلام أهلالعلم الموفقين في أحاديثهم الدينية وندواتهم ومقالاتهم ، كل ذلك ينفعهم في الدنياوالآخرة .
أما الأغاني فشرها عظيم وربما سببت للمؤمن انحرافا عن دينه والمؤمنة كذلك ،وربما أنبتت النفاق في القلب ، ومن ذلك كراهة الخير وحب الشر ؛ لأن النفاق ى كراهةالخير وحب الشر ، وإظهار الإسلام وإبطان سواه ، فالنفاق خطره عظيم فالأغاني في تدعوإليه ، فإن من اعتادها ربما كره سماع القرآن وسماع النصائح والأحاديث النافعةوأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ، وربما جرته إلى حب الفحش والفساد وارتيادالفواحش والرغبة فيها ، والتحدث مع أهلها والميل إليهم ، فالواجب على أهل الإيمانمن الرجال والنساء الحذر من شرها ،
يقول الله عز وجل في كتابه العظيم : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَالْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىمُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُبِعَذَابٍ أَلِيمٍ} يقول علماء التفسير : إن لهو الحديث هو الغناء ويلحق بها كل صوتمنكر كالمزامير وآلات الملاهي ، هكذا قال أكثر علماء التفسير رحمة الله عليهم.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( هو والله الغناء ) وكان يقسم على ذلكويقول : ( إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) يعني الزرع ،ومعنى ذلك : أنه يسبب للإنسان كراهة الخير وحب الشر ، وكراهة سماع الذكر والقرآنونحو ذلك ، وحب الأغاني والملاهي وأشباه ذلك ، وهذا نوع من النفاق .
لأن المنافق يتظاهر بالإسلام وكراهة الباطل ، يتظاهر أنه مؤمن وهو في الباطن ليسكذلك ، يتظاهر بحب القرآن وهو في الباطن ليس كذلك ، فالأغاني تدعو إلى ذلك ، تدعوإلى كراهة سماع القرآن والاستماع له ، وتدعو إلى كراهة سماع الذكر والدعوة إلى اللهوتدعو أهلها إلى خلاف ذلك ، وإلى حب المجون وحب الباطل وحب الكلام السيئ وحب الكلامبالفحش والفسوق ونحو ذلك ، مما يسببه الغناء ، ومما يجر إلى انحراف القلوب ومحبتهالما حرم الله وكراهتها لما شرع الله سبحانه وتعالى ، وهذا واضح لكل من جرب ذلك ،فإن من جرب ذلك وعرف ذلك يعلم هذا وهكذا الذين عرفوا أصحاب الغناء ، وعرفوا أحوالهموما يظهر عليهم من الانحراف والفساد بسبب حبهم للغناء وما فيه من شر عظيم وفسادكبير لمن اعتاد ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
:::من إجابات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:::