منتدى اوميجا

من أنت ؟!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أنت ؟!! 829894
ادارة المنتدي من أنت ؟!! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

من أنت ؟!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أنت ؟!! 829894
ادارة المنتدي من أنت ؟!! 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    من أنت ؟!!

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : من أنت ؟!! Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    من أنت ؟!! Empty من أنت ؟!!

    مُساهمة من طرف merna2002 الثلاثاء 29 يناير - 11:06

    من أنت ؟!!





    أخي في الله ..

    لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك : ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيب ؟ من أنت ؟!!
    هل أنت فلان الكذاب، أو الغشاش، أو المرائي، أو المنافق، أو .. أو ؟!
    أم أنت فلان المؤمن، أو الموحد، أو القوَّام، أو الصوّام، أو القائم بالقسط، أو الذكير، أو الصديق .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟!
    أجبني - أخي - الآن ، قبل أن تُنبأ به غدًا على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ .
    إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!!
    إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه، ونسي الله الذي خلقه، ما هي وظيفتك في خدمة الله ؟! إن قلت لي : لا شيء. فأنت -أيضًا - لا شيء، فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك فلا نفع لك في هذه الدنيا ولا قيمة لك عند الله، فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله، فيعظم الله في قلبه، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك.

    أخي الحبيب ..
    لا تخادع نفسك، فأنت على نفسك بصير، لا تقل : كنت وكان وسوف، فإنها حبائل الشيطان، بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
    فإن أدركت أنك في الحضيض، فقل لها : وحتى متى ؟! فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكرها بالله الرحيم، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور، فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل، وما مآل المُغترّين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.
    وإن كنت على خير فإياك أولاً أن تغتر أو تعجب، بل سل نفسك حينئذٍ : أين شكر النعم ؟! وهل ما أنا فيه استدراج ؟ ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في زيادة ، فإن كنت في نقصان فهنا البليّة الكبرى ، لأنَّ الموت قد يفاجئك على هذه الحالة، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها، ويوم بعيد صمته، وتركن على أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا، فما عساك تصنع حينها ؟
    قال ابن مسعود : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له.
    الجديّة في الالتزام / محمّد حسين يعقوب


    اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
    طبعاً منقول للفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 5:31