أيهما أبلغ الكلام أم الصمت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أن لكل انسان
طريقته في مواجهة المواقف السلبية التي
يمر بها . ويصطدم من خلالها بالآخرين.. فمنهم
من يواجهها بانفعال مقنّن , ومنهم من يواجهها برعونة
وتهـــــــــوّر .. ومنهم من يواجهها بصمت. وقد يكون هذا
الصمت نابعا من حكمة .كما قد يكون ناتجا عن جبن واستسلام
أو لغاية في نفس صاحبه..... ولكن الحكمة تقول . ندمت على السكوت مرة وندمت على الكلام مرارا . فعلا , حكمةذهبية, واعتقد ثبتت لنا جميعا بالتجربة ولكن هل التزام الصمت هو الوسيلة الصحيحة لمواجهة كل المواقف. وهل هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع مختلف نوعيات البشر ؟ لا أعتقد فهناك من الناس من يظنـّـــــك تصمت عن ضعف فيتمادى في غيه .. وهذا النوع يجب أن يوقف عند حده , وقد تكون كلمة واحدة تكفيه ليلزم حدوده .. وهناك نوع آخر لا ينفع معه إلا الصمت لفرط جهله ورعونته وبالتالي عدم أهميته .... فالأفضل للإنسان أن يتجاهله ويهمّشـــــه بقدر ما يستطيع مادام كلامه لا طائل ولا هدف من وراءه..... فهؤلاء السفهاء ينطبق عليهم قول الإمام الشافعي :
يخاطبني السفيــه بكل قبح ......... فأكره ان أكـــــون له مجيبـا
يزيد سفاهة فأزيــــد حلما ...........كعود زاده الاحـــراق طيبـــــا
وهناك نوع ثالث . يكون صمتك عنه وسكوتك على خطأه في حقك أقسى من اي ردة فعل اخرى ..وأشد عقوبة تؤثر به .... وهذا هو الإنسان المحترم ........ فأنت إذا سكت لم يلبث أن يحس بخطأه ويتمنى لو أنك رددت عليه وأهنته كي لا يحس بما يحس به من ندم على ماتفوه به
ولكن وفي جميع الأحوال لا يمكننا أن ننكر أن التمادي في الجدال والخصام فيه فتح لأبواب الشر والقطيعة بين الناس .......
واسمحوا لي ان أستشهد بهذه الأبيات العظيمة للإمـــــــــام الشافعي :
قالوا سكتّ وقد خوصمت ؟ قلت لهـــــم ........ إن الجواب لباب الشر مفتـــــــــــــاح
والصمت عن جاهل او احمق شـــــــرف ....... وفيه لصون العرض اصــــــــــــــــلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتــــة ؟ ....... والكلب يخسى لعمري وهو نبـــــّـــــــاح
و في النهاية تبقى نوعية الموقف والخصم
هي التي تحدد ردة الفعل المناسبة . والآن
ماهي طريقتكم في المواجهة
هل تفضلون الصمت ..أم يغلبكم الإنفعال
ماهي سلبياتها ..وايجابياتها
وهل ترون أنها هي الطريقة المناسبة
أو بمعنى آخر هل ثبت لكم نجاحها
أم تتمنون تغييرها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أن لكل انسان
طريقته في مواجهة المواقف السلبية التي
يمر بها . ويصطدم من خلالها بالآخرين.. فمنهم
من يواجهها بانفعال مقنّن , ومنهم من يواجهها برعونة
وتهـــــــــوّر .. ومنهم من يواجهها بصمت. وقد يكون هذا
الصمت نابعا من حكمة .كما قد يكون ناتجا عن جبن واستسلام
أو لغاية في نفس صاحبه..... ولكن الحكمة تقول . ندمت على السكوت مرة وندمت على الكلام مرارا . فعلا , حكمةذهبية, واعتقد ثبتت لنا جميعا بالتجربة ولكن هل التزام الصمت هو الوسيلة الصحيحة لمواجهة كل المواقف. وهل هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع مختلف نوعيات البشر ؟ لا أعتقد فهناك من الناس من يظنـّـــــك تصمت عن ضعف فيتمادى في غيه .. وهذا النوع يجب أن يوقف عند حده , وقد تكون كلمة واحدة تكفيه ليلزم حدوده .. وهناك نوع آخر لا ينفع معه إلا الصمت لفرط جهله ورعونته وبالتالي عدم أهميته .... فالأفضل للإنسان أن يتجاهله ويهمّشـــــه بقدر ما يستطيع مادام كلامه لا طائل ولا هدف من وراءه..... فهؤلاء السفهاء ينطبق عليهم قول الإمام الشافعي :
يخاطبني السفيــه بكل قبح ......... فأكره ان أكـــــون له مجيبـا
يزيد سفاهة فأزيــــد حلما ...........كعود زاده الاحـــراق طيبـــــا
وهناك نوع ثالث . يكون صمتك عنه وسكوتك على خطأه في حقك أقسى من اي ردة فعل اخرى ..وأشد عقوبة تؤثر به .... وهذا هو الإنسان المحترم ........ فأنت إذا سكت لم يلبث أن يحس بخطأه ويتمنى لو أنك رددت عليه وأهنته كي لا يحس بما يحس به من ندم على ماتفوه به
ولكن وفي جميع الأحوال لا يمكننا أن ننكر أن التمادي في الجدال والخصام فيه فتح لأبواب الشر والقطيعة بين الناس .......
واسمحوا لي ان أستشهد بهذه الأبيات العظيمة للإمـــــــــام الشافعي :
قالوا سكتّ وقد خوصمت ؟ قلت لهـــــم ........ إن الجواب لباب الشر مفتـــــــــــــاح
والصمت عن جاهل او احمق شـــــــرف ....... وفيه لصون العرض اصــــــــــــــــلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتــــة ؟ ....... والكلب يخسى لعمري وهو نبـــــّـــــــاح
و في النهاية تبقى نوعية الموقف والخصم
هي التي تحدد ردة الفعل المناسبة . والآن
ماهي طريقتكم في المواجهة
هل تفضلون الصمت ..أم يغلبكم الإنفعال
ماهي سلبياتها ..وايجابياتها
وهل ترون أنها هي الطريقة المناسبة
أو بمعنى آخر هل ثبت لكم نجاحها
أم تتمنون تغييرها