همس على جناح الغرام
سأدْعوها وتدْعوني...
وأدْعوها...
وأدْعوها...
إلى أنْ تنفدَ الأقلامُ
والأشْعارُ...
رغمَ البُعْدْ...
رغمَ حواجِزِ الأسْفارْ
سأدْعوها وتدْعوني...
إلى أنْ تُفنِيَ الأقلامُ فيها حِـبْرِيَ الصّيني
*****
حبيةَ قلبيَ المَشْبوبِ
أطْفي جِسْمِيَ المحْمومَ
بالنّيرانِ ، لا بالماءِ طَفّيني
أريقي مْنْ لُعابِ الوَجْدِ...
قطْراتٍ تُغذ ّيني
وضُمّيني...
أميطي عنْ شِفاهي الهَجْرَ...
كادَ الهَجْرُ يُرْديني
ولا تُبْقي ولا تذري
فهذا اللّثْمُ يَشْفيني
*****
حبيبةَ قلبيَ المكلومِ
بالأحْداقِ غَطّيني
ولُفّيني بأنسِجةٍ...
بعَشْرِ الكفِّ لُفّيني
حبيبةَ قلْبيَ الشاكي
أنا الباكي...
بجوْفِ الليْلِ ..
هلْ مِنْ سامِعٍ يسمَعْ ؟
أضيفيني إلى (الماسِنْجَرِ) المجْنونِ...
كيْ أنسى وكيْ أرتعْ
وهُزّيني برَنّاتٍ...
بأشكالٍ...
أرى أسْمَعْ .
أنا المَجْنونُ يا ليْلايَ...
يا سلْوايَ سَلّيني
أعُدُّ نجومَ حاسوبي...
وأرْعى ليْلَ أحلامي...
عسى بالوصْلِ ، باللُّقْيا يُوافيني
*****
حبيبةَ قلبيَ المَسحورِ
هذا الوجْدُ أضْناني
وكفّاني...
ووفّاني...
ولكنّي – على زُهْدٍ – أرى في الوجْدِ سُلْطاني
هبيني يا ابنةَ الأشرافِ تِرْياقاً يُداويني
أنا المطْبوبُ في قلبي...
بسِحْرٍ منْكِ داويني
أعيذيني بما في الفمِّ...
منْ مِسْكٍ ، أعيذيني
وأرْخي شَعْرَكِ المسْدولِ مِنْ فوقي يُغطّيني
وضُمّيني...
بلا وَجَلٍ...
بلا خَجَلٍ...
إلى صَدْر يُدفّيني
*****
حبيبةَ قلْبِ سَنْفورٍ
تعالَيْ ، هذا بُسْتاني
بهِ الثمراتُ قدْ يَنَعَتْ
فما قُطِفَتْ...
ولا سَلَبَتْ...
نَضارَ الوجْدِ بُسْتاني .
*****
حبيبةَ قلبيَ المَوْتورِ
هلْ صَوْتٌ يُناديني...
يُناجي ظلّ أطْيافي...
فيُطْرِبُني أنا العاني ؟؟
لقدْ أوْدَتْ بيَ الدّنيا
فلا طلّقْتُ أحْزاني
أعيريني جَناحاً مِنْ جَناحَيْ قلْبِكِ السّاهِرْ
فقدْ أزِفَ اللّقاءُ بِنا
وطيْفُكِ قالَ لي : سافِرْ
على متْنِ الغَرامِ أنا
أُعاقِرُ وَجْدِيَ الحائرْ
فهلْ يُجْدي نِداءُ القلْبِ ؟
يا حُبّي ، أجيبيني...