الربو.. مرض سهل الترويض
الربو مرض مزمن يعاني منه ملايين البشر.. يفشل الكثيرون في التصدي له.. إلا أن أفضل الطرق لعلاجه هو أن تسيطر عليه قبل أن يقتنص الفرصة ويسيطر عليك.
وفي ظل اليوم العالمي للربو 4 مايو 2004 نظمت بريطانيا حملة دولية لرفع الوعي بالربو وتأثيره على حياة 5.1 ملايين بريطاني، فلا شك أن مرض الربو من الأمراض المزمنة التي يمكن لأي شخص في أرجاء المعمورة أن يصاب به، بصرف النظر عن العرق أو السن أو الجنس أو الثقافة.
وخلال السنوات الخمس عشرة السابقة حصلت تطورات كبيرة في مجال علاج الربو، أهمها التأكيد على أن التهاب الشعب الهوائية هو أساس المشكلة في مرض الربو، وبالتالي يجب التركيز على العلاج الوقائي المضاد للالتهابات.
ويأتي هذا المرض في صورة نوبات تعرف بنوبة الربو أو asthma attack يجد فيها المريض صعوبة في التنفس؛ إذ تنقبض العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتؤدي إلى تضييق مجاري الهواء. ويعيق هذا التشنج الشعبي التدفق الطبيعي للهواء.
ومن حسن الحظ أنه من السهل السيطرة على هذه النوبات باستخدام البخاخات، سواء في علاج الأزمات الحادة أو العلاج الوقائي، هذا بالإضافة إلى أن مثل هذا العلاج قد يساعد المريض على تجنب أعراض المرض. وتتلخص القواعد الرئيسية لترويض هذا المرض في التعرف على مهيجاته وتفاديها، ومن ثَم تناول الدواء وفقًا لإرشادات الطبيب المعالج والذي بدوره يعرفك على ما يلزم عمله في حالة ازدياد نوبة الربو.
يوجد أداة بسيطة وصغيرة تستخدم لملاحظة ضيق مجاري التنفس قبل بداية الأعراض بساعات أو أيام.. هذه الأداة تسمى مقياس ذروة التدفق peak flow meter
منقول من النقابه العامه لأطباء مصر