هل تقول للمقربين منك أنك تحبهم ؟؟
هل تقول لهم كم أنت معجب بهم؟
من المؤكد أننا قليلاً ما نفعل ذلك.
لماذا يصعب علينا أن نعبر عن مشاعرنا الإيجابية تجاه الآخرين !!!
ببساطة شديدة لأننا لم نتعلم ذلك ولم نتعود عليه في حياتنا منذ الصغر ولم نشاهده في حياتنا العملية إلا من خلال الافلام الهابطة التي جسدت الحب فقط في العلاقة بين الشاب والفتاة.
إن أهم حق لنا في هذه الحياة هو أن نحيا وأن نعبر عن أنفسنا طالما أننا لا نؤذي الاخرين أثناء ذلك. فإنك لا تستطيع الرضا عن حياتك الشخصية إلا عندما تستطيع من إثبات ذاتك بطريقة إيجابية ولن تستطيع التمتع بعلاقات جيدة مع الاخرين إلا عندما تقدرهم وتحترمهم.
قد يعوق خجلنا عملية التعبير عن مشاعرنا أو لأننا نعتبر الاخرون يعرفون ميزاتهم. ولكن هذا سوء توظيف لصفة الخجل ، فالخجل يجب أن يكون فقط عند فعل الاشياء القبيحة وليس عند فعل الاشياء الجميلة.
قال صلى الله عليه وسلم (الكلمة الطيبة صدقة)
وتذكر دائما أنك حين تقول لشخص ما أى كلمة طيبة فأنت تقوم بعمل رائع ، وهو عمل لا يكلفك أي جهد وهو في المقابل مفيد للغاية في بناء العلاقات الاجتماعية، فالكلمة الطيبة تفرح النفس وتثلج الصدر.
وقال الله تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). فذلك في حال عدوك ، فماذا تكون ردة الفعل في حال أباك أو أخاك أو صديقك وخلافه.
حين نتحلى بهذه المهارة – مهارة التعبير عن النفس - فسوف نتمكن من الرضا عن حياتنا الشخصية ونحصل على جزء كبير من السلام الداخلي.
حاول دائما أن ترى الاشياء الجميلة في الاخرين
فمن السهل أن نرى جمال مخلوقات الله في منظر شروق رائع ولكن هل نحن قادرون على رؤيتها في الظروف الصعبة ؟
حين نعجز عن اكتشاف ورؤية الجمال في كل ظروف الحياة فهذا لا يعني أنه لا يوجد مايستحق توجيه إنتباهنا ، بل يعني فقط أننا لا نمعن النظر وأننا نركز فقط على الجزء الفارغ من الزجاجة وأن فكرنا ضيق وعلينا أن نراجع أنفسنا ونغير مفاهيمنا.
ولنتذكر دائما أن الله يرانا وأنه سبحانه جميل يحب الجمال ، فعلينا دائما أن نحاول جاهدين أن نرى الله منا كل ما هو جميل.
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
هل تقول لهم كم أنت معجب بهم؟
من المؤكد أننا قليلاً ما نفعل ذلك.
لماذا يصعب علينا أن نعبر عن مشاعرنا الإيجابية تجاه الآخرين !!!
ببساطة شديدة لأننا لم نتعلم ذلك ولم نتعود عليه في حياتنا منذ الصغر ولم نشاهده في حياتنا العملية إلا من خلال الافلام الهابطة التي جسدت الحب فقط في العلاقة بين الشاب والفتاة.
إن أهم حق لنا في هذه الحياة هو أن نحيا وأن نعبر عن أنفسنا طالما أننا لا نؤذي الاخرين أثناء ذلك. فإنك لا تستطيع الرضا عن حياتك الشخصية إلا عندما تستطيع من إثبات ذاتك بطريقة إيجابية ولن تستطيع التمتع بعلاقات جيدة مع الاخرين إلا عندما تقدرهم وتحترمهم.
قد يعوق خجلنا عملية التعبير عن مشاعرنا أو لأننا نعتبر الاخرون يعرفون ميزاتهم. ولكن هذا سوء توظيف لصفة الخجل ، فالخجل يجب أن يكون فقط عند فعل الاشياء القبيحة وليس عند فعل الاشياء الجميلة.
قال صلى الله عليه وسلم (الكلمة الطيبة صدقة)
وتذكر دائما أنك حين تقول لشخص ما أى كلمة طيبة فأنت تقوم بعمل رائع ، وهو عمل لا يكلفك أي جهد وهو في المقابل مفيد للغاية في بناء العلاقات الاجتماعية، فالكلمة الطيبة تفرح النفس وتثلج الصدر.
وقال الله تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). فذلك في حال عدوك ، فماذا تكون ردة الفعل في حال أباك أو أخاك أو صديقك وخلافه.
حين نتحلى بهذه المهارة – مهارة التعبير عن النفس - فسوف نتمكن من الرضا عن حياتنا الشخصية ونحصل على جزء كبير من السلام الداخلي.
حاول دائما أن ترى الاشياء الجميلة في الاخرين
فمن السهل أن نرى جمال مخلوقات الله في منظر شروق رائع ولكن هل نحن قادرون على رؤيتها في الظروف الصعبة ؟
حين نعجز عن اكتشاف ورؤية الجمال في كل ظروف الحياة فهذا لا يعني أنه لا يوجد مايستحق توجيه إنتباهنا ، بل يعني فقط أننا لا نمعن النظر وأننا نركز فقط على الجزء الفارغ من الزجاجة وأن فكرنا ضيق وعلينا أن نراجع أنفسنا ونغير مفاهيمنا.
ولنتذكر دائما أن الله يرانا وأنه سبحانه جميل يحب الجمال ، فعلينا دائما أن نحاول جاهدين أن نرى الله منا كل ما هو جميل.
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة