السلام عليكم ورحمة الله
البعض منا قد يتذمر أو يغضب لما سيقرأ
بل منهم من يقول لك أنتم هكذا تريدون منا
أن نكون كالنعام نضع رؤوسنا بالرمال . .
وآخرين قد تكون تلك الكلمات هي دواء له يعالج به نفسه
حتى يصير صحيح الجسم معافى من معظم أمراضه
وقليل يقرأ كعادته وهو يتصفح الجريدة بمجرد أن يفرغ منها
يضعها بجانبه ويمسك بفنجان الشاي أو القهوة ليفرغ منه ليدرك عمله
أحيانا أجلس أتخيل وكأننا بحال سفر فكل شخص سوف يعد الحقيبة
ويضع بها ما يلزمه ويختلف الأمر فيما بيننا من شخص لأخر
كل واحد حسبما يراه مناسبا له سيحمله .. صح الكلام
وجلسنا ننتظر الباخرة وفجأة جاءنا الخبر بأنها ستتأخر عن موعدها
المحدد ساعاتها لو نظرنا لحالنا وقتها سنجد التعبير عن الموقف
يختلف من شخص لأخر .
ما سبق كأقرب مثال حضرني لتقريب الأذهان للكلمات التالية
كلمات نقلتها لعلها تفيد وترقق ما بنا
فالبداية من أنفسنا وإصلاح ما بيننا وبين الله حتى يتحقق لنا
إجابة الدعاء ثم علينا تنبيه الغافلين وإيقاظ الهمم
فعلينا بالدعوة إلى الله حتى تستفيق الأمة وتعود إلى ربها
[ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم]
فنلتزم الدعاء والاستغفار لعل الله أن يجعل لنا نصرا قريبا
الواجب علينا تجاه هذه الأمة من الممكن أن نجمله في قول مالك رحمه الله:
[ لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فعلينا بالرجوع إلى الكتاب
والسنة حفظاً وفهماً وتدبراً ، وعلماً وعملاً وتعليماً . فلابد من التوبة
إلى الله سبحانه وتعالى على المستوى الفردي والجماعي ،
فإن أبى الناس فعليك بخاصة نفسك من أصحابك ودع عنك أمر العامة
كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث حذيفة .
واللبيب تكفيه الإشارة ، قال سبحانه وتعالى :
( ولو أنهم فعلوا ما يعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا ، وإذا لأتيناهم من لدنا
أجرا عظيما ، ولهديناهم صراطا مستقيما ) ( النساء : 67 ) ]
منقووووووووووووول
البعض منا قد يتذمر أو يغضب لما سيقرأ
بل منهم من يقول لك أنتم هكذا تريدون منا
أن نكون كالنعام نضع رؤوسنا بالرمال . .
وآخرين قد تكون تلك الكلمات هي دواء له يعالج به نفسه
حتى يصير صحيح الجسم معافى من معظم أمراضه
وقليل يقرأ كعادته وهو يتصفح الجريدة بمجرد أن يفرغ منها
يضعها بجانبه ويمسك بفنجان الشاي أو القهوة ليفرغ منه ليدرك عمله
أحيانا أجلس أتخيل وكأننا بحال سفر فكل شخص سوف يعد الحقيبة
ويضع بها ما يلزمه ويختلف الأمر فيما بيننا من شخص لأخر
كل واحد حسبما يراه مناسبا له سيحمله .. صح الكلام
وجلسنا ننتظر الباخرة وفجأة جاءنا الخبر بأنها ستتأخر عن موعدها
المحدد ساعاتها لو نظرنا لحالنا وقتها سنجد التعبير عن الموقف
يختلف من شخص لأخر .
ما سبق كأقرب مثال حضرني لتقريب الأذهان للكلمات التالية
كلمات نقلتها لعلها تفيد وترقق ما بنا
فالبداية من أنفسنا وإصلاح ما بيننا وبين الله حتى يتحقق لنا
إجابة الدعاء ثم علينا تنبيه الغافلين وإيقاظ الهمم
فعلينا بالدعوة إلى الله حتى تستفيق الأمة وتعود إلى ربها
[ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم]
فنلتزم الدعاء والاستغفار لعل الله أن يجعل لنا نصرا قريبا
الواجب علينا تجاه هذه الأمة من الممكن أن نجمله في قول مالك رحمه الله:
[ لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فعلينا بالرجوع إلى الكتاب
والسنة حفظاً وفهماً وتدبراً ، وعلماً وعملاً وتعليماً . فلابد من التوبة
إلى الله سبحانه وتعالى على المستوى الفردي والجماعي ،
فإن أبى الناس فعليك بخاصة نفسك من أصحابك ودع عنك أمر العامة
كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث حذيفة .
واللبيب تكفيه الإشارة ، قال سبحانه وتعالى :
( ولو أنهم فعلوا ما يعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا ، وإذا لأتيناهم من لدنا
أجرا عظيما ، ولهديناهم صراطا مستقيما ) ( النساء : 67 ) ]
منقووووووووووووول