السلام عليكم ورحمة الله
لا تنسونا من صالح دعائكم
لا تنسونا من صالح دعائكم
اللهم اغفر له .. اللهم ارزقه الهداية وصلاح الحال
اللهم أدخله الجنة مع حبيبك المصطفي صلي الله عليه وسلم
دون حساب ولا سابقة عذاب
في أُم منسية عن العين مخفية
أم لا نعرف عنها شيئا
أم يوميا تنظر لإبنها حال ذهابه للمدرسة
وتحدث نفسها قائلة :: لعلها تكون آخر نظرة ولقاء
يا بني يا قرة عيني .. أكيد عرفتم من تكون هذه الأم
............ ......... ......... ......... ......... ......... ....
لحين ما تفرغ من قراءة رسالتي تلك
حمل مقطع الفيديو وفيه قصة أم يرويها
الشيخ أبو إسحاق
القصة عجيبة وغريبة عن أم التقي بها الشيخ
وأعجب ما بالقصة ... أقولك حمل أحسن وشوف الشيخ هيحكي
القصة أفضل مني أبدأ التحميل من أحد الروابط التالية
ولطفا أثناء التحميل أكمل القراءة بارك الله لكم
التحميل من خلال الرابط التالي
http://rapidshare. com/files/ 95441676/ Um.rar
أو من خلال الرابط التالي
http://savefile. com/projects/ 808607585
سبحان الله . . . ديننا المشرع الوحيد فيه الله عزوجل ومحمد صلي الله عليه وسلم
لو أننا نظرنا لكل من عيد الفطر والأضحى شرع الله فيهما من التوسعة
وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس ليس هذا فحسب بل هناك عيدا أسبوعيا
وذلك يوم الجمعة وأما أن يحدد أي مخلوق أخر عيد ــ ويخصص له يوم
ليس هذا فحسب بل صار يوماً معظَّما يصلّ فيه الناس أمهاتهم ويرسلون
لهن الهدايا والرسائل الرقيقة فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه
من القطيعة والعقوق ــ ستجد في هذا اليوم ما لا يحمد عقباه
وهذا ما ستلاحظونه بعد فراغكم من قراءة الرسالة
البداية.. أحب أقولكم انا ليست عاداتي أكتب رسالة وتكون طويلة كالشكل الحالي
وانا بعمل كده من باب الحرص علي وقت الأعضاء
ليتمكنوا من متابعة الجروبات الأخري والمطالعة وقراءة
المزيد من الرسائل التي تصلهم
مقدمة الرسالة هتكون غريبة شوية فالمقدمة
كانت رسالة وصلتني عبر الإيميل ... وأكثر شيء لفت إنتباهي للرسالة
عنوانها . . . . . عيــــد الألم . . . عفوا الكلمة كتبتها صح . . الألم
عيـــــد الألـــــم
لا لم تقرأ الكلمه خطأ هى صحيحه ومقصوده فالعيد هو بالفعل عيد الألم
وليس عيد الأم وسطورى هذه ليست لمناقشة الناحيه الشرعيه منه
فى حلته او كراهته فهذا مجال
علمائنا الافاضل الذين شرحوا أسباب كراهة الاحتفال به شرعياً
ولكنها عرض لوجهة نظر انسانيه وآدميه
فالأم ليست فى حاجه الى عيد لبرها والاحتفاء بها ولو كان فيه خيراً
لفرضه الله سبحانه وتعالى أو رسوله الكريم على المسلمين مع اعيادنا فى الاسلام
ولكن الذى يحدث ان هذا اليوم هو يوم لإيلام قطاع كبير جداً من الناس
فاقدى الأًم او محرومى الانجاب حيث تتضافر كل وسائل الاعلام بكل جهودها
وكذلك المتاجر والمحلات فى إيلام هذه الفئه أشد الألم سواء بالأغانى
التى تصدح ليل نهار فتحز فى نفس كل من فقد أمه أو من حُرمت من نعمة الانجاب
ولا يمكن بأى حال من الاحوال أن تتساوى لحظه آلم واحده أو دمعه تترقق
فى عين سيدة لا أبناء لها أو فى عين طفل صغير او شخص كبير فقد أمه
أو ولد يتيم الام مع لحظة سعاده أم بتهنئه من أبناءها او فرح بهديه أو أغنيه
لايمكن ان تتساوى المشاعر.. إن القلب الكسير ليس علينا ان نكسره
او نتعسه اكثر بالتضافر عليه وتذكيره فى كل لحظه بما حُرم منه
واتعجب كثيراً لكل هذه المظاهرات التى تقيمها وسائل الاعلام المسموعه
والمقروءه والمتاجر فى كل هذه الحفاوة المبالغ فيها فى هذا اليوم
لتذكر الأم وربما نفس الاشخاص الذين يبالغون فى هذه المظاهرات
هم أبعد الناس عن برها طوال العام !! أو لم يخطر على بال احدهم
كم تؤلم تلك الاغانى التى تبث طوال اليوم والاسابيع السابقه
لهذا اليوم فى وجع القلب ؟ وان لم يسمعها الشخص راضياً
فُرضت عليه فرضاً فى كل مكان حتى محلات السوبرماركت
تتفنن فى بيع مالديها من بضائع وأغذيه بحجة إنها
هديــــــــــة عيــــــــد الام
وأعجب مارأيت نوع من الألبان وضع عليه شريط
وكتب هديه للأم فكل من عنده بضاعه كاسده غلفها
واحسن عرضها (لست الحبايب) فما شعور اذن من ليس له أم ؟
أو من ليس لها ابناء ؟ اتنصرف عن الشراء ؟
وقد يقول البعض ولكن المحرومين دائماً يذكرون حالهم
اقول نعم ولكنها المبالغه فى الضغط على المشاعر
فى كل شيء فى حياتنا سواء التلفاز او المذياع
أو الجرائد والمجلات .. حتي وان قاطع الناس كل هذا
فإن الامر يطاردهم فى كل شيء حتى تهنئه الناس فلماذا كل هذا؟؟؟
من صغرى وانا اكره كثيراً هذا اليوم وفى مدرستى كنت انفطر حزناً
على زميلاتى من اعرف انهم بلا أم واتعب معهم باحتفاليه المدرسه
ومهرجانتها المؤلمه لهم واتمنى ان يتوقف كل هذا الصخب
واراحتهم من عذاب من تصدح فى مذياع
المدرسه ((ست الحبايب ياحبيبه)) فتنزل معها دموع الصغيرات
حزناً والماً على فقدان الأم ولم أكن أسعد ابدا بهديه حملتها اضطراراً
لوالدتى ادامها الله لى وابقاها بصحه وعافيه .. فقط كان ذلك لمجرد
العاده ولكنى فى قرارة نفسى غير راضيه ولاسعيده فتكريم الام
لايشترى بهذه البضاعه الهزيله مهما علا ثمنها
فاصل قصير ونعود نستكمل بقية الرسالة
اللهم اغفر لأمي وأمهات المسلمين
اللهم ارحمهم وتجاوز عن سيئاتهم
وبارك لهم في حسناتهم . . آمين
إن مظاهر الألم النفسى لهذا اليوم كثيره جداً ولكنى لن انسى ابداً
ما حييت موقفاً حدث منذ عدة ايام والاسواق كلها تعلن بإسراف
عن الاستعداد لهذا اليوم فقد دخلت احد المحلات مع والدتى
لشراء سلعة ما واستقبلتنا البائعه وعرضت ماطلبنا منها
وكانت هادئه وديعه تلاطفنا معها وتجاذبنا أطراف حديث مازح
ثم اصرت والدتى على دفع ثمن ما اشتريته انا من بضاعة فداعبت
البائعه بقولى اظن انها المرة الاولى التى ترى انه فى وقت
مناسبة الأم هذه ان الأم هى التى تشترى الهديه لابنتها
وليس العكس فردت بصوت منكسر
أن دعت لى بان يبقيها الله لى بخير وشعرت انها طوال الوقت
ترقبنا فى صمت وكانها فى مكان اخر ذهنها شارد وفكرها بعيد
فأشفقت عليها وشعرت ان هناك ما يضايقها
ولكن فى نفسى قلت ربما ضغوط العمل ثم و ضعت
ما اشترينا فى اكياس ودفعت لها والدتى الثمن وقد تركت لها
بعض الزياده على سبيل الإكرامية لها وقالت لها هذه هديه لك
فاذا بالفتاة تنفجر ببكاء مُر وحين سألناها ما الأمر؟؟ قالت
إن والدتها توفاه الله من قريب
وهذا اول عيد أم يمر بدونها
وهى تشعر بالحزن الشديد لفقدانها
وتفتقدها بشده فى هذا الوقت .. فاذا بوالدتى تشعر بها
وتحنوا عليها وتقول لها اعتبرينى انا والدتك
وهذه قبله منى لك ففوجئنا بالفتاة وهى ترتمى فى احضان
والدتى وهى تجهش بالبكاء بصوت مرتفع جداً وتحضنها
تكاد تعتصرها تكاد تجتر منها أجتراراً حنان الأم
وهى تبكى وأمى تبكى وأنا ابكى ولم اتحمل الموقف
فخرجت اجرى خارج المحل وفى نفسى اتمنى أن ألعن مُخترع
هذا العيد الأليم الذى يضغط ويستفز مشاعر المحرومين
وقد يقول البعض ولكن الفتاه بهذا اليوم او بدونه ستشعر
بالحزن لفقدان امها..نعم.. ولكن الواقع ان إلهاب المشاعر
والضغط عليها بكل ما يصل للأذن و اغانى عيد الأم
وكل ماتقع عينك عليه من بضائع هو للأم أليس فى هذا
إثقال وتحميل فوق طاقه البشر ؟ فهو شيء مؤلم أشد
الإيلام وربما لايشعر به الا من يكابده او من اعطاه الله
رقه القلب التى هى من خير الله لعباده ان يدخل الرفق على قلوبهم
فى السطور السابقه كان الحديث عن فاقدى الأم
أما من حرموا من نعمة إنجاب الذرية فحدث ولاحرج
عن مشاعرهذا اليوم الذى ينغص على كل سيدة لم ترزق بولد
الا من رحم ربى فالله سبحانه وتعالى يعطى ويحرم وهو عز من قال فى هذا
(( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً
وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً
وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ))
سورة الشوري آيه 49-50
فاصل إعلاني ونرجع نكمل بقية رسالة الأخت
في أُم منسية عن العين مخفية
أم لا نعرف عنها شيئا
أم يوميا تنظر لإبنها حال ذهابه للمدرسة
وتحدث نفسها قائلة :: لعلها تكون آخر نظرة ولقاء
يا بني يا قرة عيني .. أكيد عرفتم من تكون هذه الأم
............ ......... ......... ......... ......... ......... ....
لحين ما تفرغ من قراءة رسالتي تلك
حمل مقطع الفيديو وفيه قصة أم يرويها
الشيخ أبو إسحاق
القصة عجيبة وغريبة عن أم التقي بها الشيخ
وأعجب ما بالقصة ... أقولك حمل أحسن وشوف الشيخ هيحكي
القصة أفضل مني أبدأ التحميل من أحد الروابط التالية
ولطفا أثناء التحميل أكمل القراءة بارك الله لكم
التحميل من خلال الرابط التالي
http://rapidshare. com/files/ 95441676/ Um.rar
أو من خلال الرابط التالي
http://savefile. com/projects/ 808607585
سبحان الله . . . ديننا المشرع الوحيد فيه الله عزوجل ومحمد صلي الله عليه وسلم
لو أننا نظرنا لكل من عيد الفطر والأضحى شرع الله فيهما من التوسعة
وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس ليس هذا فحسب بل هناك عيدا أسبوعيا
وذلك يوم الجمعة وأما أن يحدد أي مخلوق أخر عيد ــ ويخصص له يوم
ليس هذا فحسب بل صار يوماً معظَّما يصلّ فيه الناس أمهاتهم ويرسلون
لهن الهدايا والرسائل الرقيقة فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه
من القطيعة والعقوق ــ ستجد في هذا اليوم ما لا يحمد عقباه
وهذا ما ستلاحظونه بعد فراغكم من قراءة الرسالة
البداية.. أحب أقولكم انا ليست عاداتي أكتب رسالة وتكون طويلة كالشكل الحالي
وانا بعمل كده من باب الحرص علي وقت الأعضاء
ليتمكنوا من متابعة الجروبات الأخري والمطالعة وقراءة
المزيد من الرسائل التي تصلهم
مقدمة الرسالة هتكون غريبة شوية فالمقدمة
كانت رسالة وصلتني عبر الإيميل ... وأكثر شيء لفت إنتباهي للرسالة
عنوانها . . . . . عيــــد الألم . . . عفوا الكلمة كتبتها صح . . الألم
عيـــــد الألـــــم
لا لم تقرأ الكلمه خطأ هى صحيحه ومقصوده فالعيد هو بالفعل عيد الألم
وليس عيد الأم وسطورى هذه ليست لمناقشة الناحيه الشرعيه منه
فى حلته او كراهته فهذا مجال
علمائنا الافاضل الذين شرحوا أسباب كراهة الاحتفال به شرعياً
ولكنها عرض لوجهة نظر انسانيه وآدميه
فالأم ليست فى حاجه الى عيد لبرها والاحتفاء بها ولو كان فيه خيراً
لفرضه الله سبحانه وتعالى أو رسوله الكريم على المسلمين مع اعيادنا فى الاسلام
ولكن الذى يحدث ان هذا اليوم هو يوم لإيلام قطاع كبير جداً من الناس
فاقدى الأًم او محرومى الانجاب حيث تتضافر كل وسائل الاعلام بكل جهودها
وكذلك المتاجر والمحلات فى إيلام هذه الفئه أشد الألم سواء بالأغانى
التى تصدح ليل نهار فتحز فى نفس كل من فقد أمه أو من حُرمت من نعمة الانجاب
ولا يمكن بأى حال من الاحوال أن تتساوى لحظه آلم واحده أو دمعه تترقق
فى عين سيدة لا أبناء لها أو فى عين طفل صغير او شخص كبير فقد أمه
أو ولد يتيم الام مع لحظة سعاده أم بتهنئه من أبناءها او فرح بهديه أو أغنيه
لايمكن ان تتساوى المشاعر.. إن القلب الكسير ليس علينا ان نكسره
او نتعسه اكثر بالتضافر عليه وتذكيره فى كل لحظه بما حُرم منه
واتعجب كثيراً لكل هذه المظاهرات التى تقيمها وسائل الاعلام المسموعه
والمقروءه والمتاجر فى كل هذه الحفاوة المبالغ فيها فى هذا اليوم
لتذكر الأم وربما نفس الاشخاص الذين يبالغون فى هذه المظاهرات
هم أبعد الناس عن برها طوال العام !! أو لم يخطر على بال احدهم
كم تؤلم تلك الاغانى التى تبث طوال اليوم والاسابيع السابقه
لهذا اليوم فى وجع القلب ؟ وان لم يسمعها الشخص راضياً
فُرضت عليه فرضاً فى كل مكان حتى محلات السوبرماركت
تتفنن فى بيع مالديها من بضائع وأغذيه بحجة إنها
هديــــــــــة عيــــــــد الام
وأعجب مارأيت نوع من الألبان وضع عليه شريط
وكتب هديه للأم فكل من عنده بضاعه كاسده غلفها
واحسن عرضها (لست الحبايب) فما شعور اذن من ليس له أم ؟
أو من ليس لها ابناء ؟ اتنصرف عن الشراء ؟
وقد يقول البعض ولكن المحرومين دائماً يذكرون حالهم
اقول نعم ولكنها المبالغه فى الضغط على المشاعر
فى كل شيء فى حياتنا سواء التلفاز او المذياع
أو الجرائد والمجلات .. حتي وان قاطع الناس كل هذا
فإن الامر يطاردهم فى كل شيء حتى تهنئه الناس فلماذا كل هذا؟؟؟
من صغرى وانا اكره كثيراً هذا اليوم وفى مدرستى كنت انفطر حزناً
على زميلاتى من اعرف انهم بلا أم واتعب معهم باحتفاليه المدرسه
ومهرجانتها المؤلمه لهم واتمنى ان يتوقف كل هذا الصخب
واراحتهم من عذاب من تصدح فى مذياع
المدرسه ((ست الحبايب ياحبيبه)) فتنزل معها دموع الصغيرات
حزناً والماً على فقدان الأم ولم أكن أسعد ابدا بهديه حملتها اضطراراً
لوالدتى ادامها الله لى وابقاها بصحه وعافيه .. فقط كان ذلك لمجرد
العاده ولكنى فى قرارة نفسى غير راضيه ولاسعيده فتكريم الام
لايشترى بهذه البضاعه الهزيله مهما علا ثمنها
فاصل قصير ونعود نستكمل بقية الرسالة
اللهم اغفر لأمي وأمهات المسلمين
اللهم ارحمهم وتجاوز عن سيئاتهم
وبارك لهم في حسناتهم . . آمين
إن مظاهر الألم النفسى لهذا اليوم كثيره جداً ولكنى لن انسى ابداً
ما حييت موقفاً حدث منذ عدة ايام والاسواق كلها تعلن بإسراف
عن الاستعداد لهذا اليوم فقد دخلت احد المحلات مع والدتى
لشراء سلعة ما واستقبلتنا البائعه وعرضت ماطلبنا منها
وكانت هادئه وديعه تلاطفنا معها وتجاذبنا أطراف حديث مازح
ثم اصرت والدتى على دفع ثمن ما اشتريته انا من بضاعة فداعبت
البائعه بقولى اظن انها المرة الاولى التى ترى انه فى وقت
مناسبة الأم هذه ان الأم هى التى تشترى الهديه لابنتها
وليس العكس فردت بصوت منكسر
أن دعت لى بان يبقيها الله لى بخير وشعرت انها طوال الوقت
ترقبنا فى صمت وكانها فى مكان اخر ذهنها شارد وفكرها بعيد
فأشفقت عليها وشعرت ان هناك ما يضايقها
ولكن فى نفسى قلت ربما ضغوط العمل ثم و ضعت
ما اشترينا فى اكياس ودفعت لها والدتى الثمن وقد تركت لها
بعض الزياده على سبيل الإكرامية لها وقالت لها هذه هديه لك
فاذا بالفتاة تنفجر ببكاء مُر وحين سألناها ما الأمر؟؟ قالت
إن والدتها توفاه الله من قريب
وهذا اول عيد أم يمر بدونها
وهى تشعر بالحزن الشديد لفقدانها
وتفتقدها بشده فى هذا الوقت .. فاذا بوالدتى تشعر بها
وتحنوا عليها وتقول لها اعتبرينى انا والدتك
وهذه قبله منى لك ففوجئنا بالفتاة وهى ترتمى فى احضان
والدتى وهى تجهش بالبكاء بصوت مرتفع جداً وتحضنها
تكاد تعتصرها تكاد تجتر منها أجتراراً حنان الأم
وهى تبكى وأمى تبكى وأنا ابكى ولم اتحمل الموقف
فخرجت اجرى خارج المحل وفى نفسى اتمنى أن ألعن مُخترع
هذا العيد الأليم الذى يضغط ويستفز مشاعر المحرومين
وقد يقول البعض ولكن الفتاه بهذا اليوم او بدونه ستشعر
بالحزن لفقدان امها..نعم.. ولكن الواقع ان إلهاب المشاعر
والضغط عليها بكل ما يصل للأذن و اغانى عيد الأم
وكل ماتقع عينك عليه من بضائع هو للأم أليس فى هذا
إثقال وتحميل فوق طاقه البشر ؟ فهو شيء مؤلم أشد
الإيلام وربما لايشعر به الا من يكابده او من اعطاه الله
رقه القلب التى هى من خير الله لعباده ان يدخل الرفق على قلوبهم
فى السطور السابقه كان الحديث عن فاقدى الأم
أما من حرموا من نعمة إنجاب الذرية فحدث ولاحرج
عن مشاعرهذا اليوم الذى ينغص على كل سيدة لم ترزق بولد
الا من رحم ربى فالله سبحانه وتعالى يعطى ويحرم وهو عز من قال فى هذا
(( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً
وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً
وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ))
سورة الشوري آيه 49-50
فاصل إعلاني ونرجع نكمل بقية رسالة الأخت