منتدى اوميجا

الناس نيام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الناس نيام 829894
ادارة المنتدي الناس نيام 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

الناس نيام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الناس نيام 829894
ادارة المنتدي الناس نيام 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    الناس نيام

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : الناس نيام Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    الناس نيام Empty الناس نيام

    مُساهمة من طرف merna2002 الثلاثاء 11 مارس - 9:45

    الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ..


    هذه الدنيا مثل رجل نائم، رأى في منامه شيئا يكره وشيئا يحب،
    فبينما هو كذلك إذ انتبه واستيقظ من نومه.
    فهذه الدنيا من أولها الى آخرها، إنما هي لحظات قصيرة زائلة
    وستصبح يوما ما ذكريات وأخبارا يقال فيها:
    كان في يوم ما عالم يسمى الدنيا، وكان فيها ناس:
    فمنهم من ظنها دائمة، فبناها، وزينها، وبالغ في إصلاحها، ثم تركها ومضى إلى عالم آخر، نادما، لما رأى الناس قد أخذوا مكانهم في الجنة وليس له فيها مكان.
    ومنهم علم أنها زائلة غير باقية، وأنه فيها على سفر، والمسافر لايحمل إلا ماخف وغلى، فاقتصد وتقلل منها وترك ما لايحتاج، وعمل على تزيين داره في الجنة وبناء القصور بالعمل الصالح، فلما أتاها فإذا هي عامرة، وسكانها من الولدان والحور، ينتظرونه بفارغ الصبر، وقد هيئت له، وتزينت، فحمدالله على الفوز والنجاة.

    في السابق كان اليوم طويلا، والشهر أطول، والسنة طويلة جدا، أما الآن فالأمر بخلاف ذلك،إن السنة تمر علينا وكأنها شهر، تذكروا العام الماضي كيف استقبلناه؟، وماذا عملنا فيه؟ وكيف خرج ؟ تذكروا صلاة العيد وفرحة الناس، أليس وكأنه في الشهر الماضي؟! .
    إن الزمان يجري سريعا، وهذا من علامات الساعة كما جاء في الأثر: ( ويتقارب الزمان )، فيصبح اليوم كنصف يوم، وكربع يوم، وكاحتراق سعفة النخيل، لاشك أن أيامنا هذه آخر الزمان، فأيامنا تجري بشكل غير معهود.

    - كل شيء إذا اقترب من نهايته زاد في سرعته، رغبة في قضاء مهمته..
    المسافر إذا اقترب من دياره وأهله زاد في سيره شوقا وطلبا للراحة، فإن رؤية ديار الأحباب تزيد في العزيمة وتبث القوة من جديد، وهذه الأيام تبلغ بنا نهاية دنيانا، فهي تزداد جريانا بأمرالله، كي تحملنا إلى عالم آخر،
    فهل نحن منتبهون لهذا الأمر؟.

    إن هذه الأيام هي أعمارنا، فكلما مضى يوم نقص من أعمارنا يوم، فكل يوم يأكل وينقص جزءا من أعمارنا، فإذا كانت الأيام تمضي سريعا فمعنى ذلك أن أعمارنا تنقضي سريعا، وأن حياتنا في هذه الدنيا تقترب من نهايتها سريعا.
    إن الله تعالى خلق الانسان يكدح ويسعى ليلقى ربه:
    { يا أيها الانسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه }.
    أنت أيها الإنسان! تكد وتعمل لتلاقي ربك، تسعى وتجري إليه لامفر من لقائه،
    ولامهرب وملجأ منه إلا إليه..

    المؤمن لا يقلقه سرعة أيام الدنيا، وإنما يحزن على أيام لايعبد الله فيها، وإذا تمنى طول العمر فإنما يتمناه لأجل الطاعة قال معاذ لما حضرته الوفاة :
    "
    اللهم! إنك تعلم أني لم أحب البقاء في الدنيا، إلا لظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، ومزاحمة العلماء بالركب"..


    اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
    طبعاً منقول للفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر - 0:35