منتدى اوميجا

قصص وعبر .. .. الفراق .. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص وعبر .. .. الفراق .. 829894
ادارة المنتدي قصص وعبر .. .. الفراق .. 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

قصص وعبر .. .. الفراق .. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص وعبر .. .. الفراق .. 829894
ادارة المنتدي قصص وعبر .. .. الفراق .. 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    قصص وعبر .. .. الفراق ..

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : قصص وعبر .. .. الفراق .. Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    قصص وعبر .. .. الفراق .. Empty قصص وعبر .. .. الفراق ..

    مُساهمة من طرف merna2002 الأحد 30 مارس - 19:19

    .. الفراق ..
    بدأ الإسلام ينتشر في مكة .. فبدا الناس يترددون في اتباعه ..
    وكان من بينهم أم سلمة رضي الله عنها .. نظرت في هذا الدين فإذا هو يأمرها بترك عبادة الأصنام .. وعبادة الواحد العلام .. فأسلمت هي وزوجها .. فاشتد عليهما أذى قريش .. فهاجرا إلى الحبشة ..
    ثم عادا إلى مكة بعد زمان ..
    فعادت قريش لإيذائهم .. فأخذ أبو سلمة زوجته وولده .. وخرج بهم إلى المدينة مهاجراً ..
    أركبها على بعير .. ووضع الغلام في حجرها .. ومضى خارجاً من مكة ..
    فلما كان في بعض الطريق .. رآه رجال من بني مخزوم وهم قبيلة أم سلمة ..
    فقالوا : هذه نفسك قد غلبتنا عليها .. أرأيت أبنتنا هذه ! علام نتركك تسير بها في البلاد
    ؟
    ثم تزاحموا عليه .. فنزعوا خطام البعير من يده .. وأخذوها يقودونها .. وهو ينظر إلى زوجته وولده .. لا يملك لهما شيئاً ..
    فصار المسكين يتلفت يمنة ويسرة .. يبحث عن معين ..
    فمر به رجال من قبيلته .. فلما رأوه مغلوباً .. أقبلوا إلى أم سلمة ليأخذوها .. فأبى قومها ..
    فأقبل قوم أبي سلمة على الغلام الصغير وانتزعوه من يد أمه وهم يقولون .. لا والله .. لا نترك ابننا عندها ..
    فصاحت أم سلمة .. فأقبل قومها على الغلام ليأخذوه ..
    وأولئك يمسكون به .. حتى جعلوا يتجاذبون الصغير بينهم .. وهو يصرخ باكياً .. وقلبها يتقطع عليه .. حتى خلعوا يده .. وانطلق به قوم أبي سلمة ..
    ومضى قوم أم سلمة بأم سلمة .. كسيرة حزينة ..
    فحبسوها عندهم .. وانطلق قوم أبي سلمة بالغلام إلى ديارهم ..
    ومضى أبو سلمة مهاجراً إلى المدينة ..
    ففرقوا بينها وبين زوجها وبين ولدها ..
    فكانت المسكينة تخرج في كل صباح .. فتجلس على الرمال .. فتفكر في زوجها وولدها .. فلا تزال تبكي حتى تمسي ..
    ومضى عليها على هذا الحال .. شهر .. وشهران .. وعشرة .. وقلبها يحن إلى ولدها .. وفكرها مشغول على زوجها ..
    حتى أتمت ستةً كاملة .. وهي في بحر من الدموع ..
    حتى مر بها رجل من بني عمها .. فرآها باكية شاحبة .. فرحمها .. فقال لقومها : ألا تخرجون هذه المسكينة .. فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها ..
    فقال قومها : الحقي بزوجك إن شئت ..
    فاستبشرت .. وجمعت متاعها .. وركبت بعيرها وحدها ..
    فعلم قوم أبي سلمة بخروجها .. فردوا عليها ولدها ..
    فوضعت ولدها في حجرها .. ومضت جهة المدينة ..
    حتى إذا كانت في بعض الطريق .. لقيها عثمان بن أبي طلحة ..
    فتعجب من سفرها وحدها .. فسألها : إلى أين يا بنت أمية
    ؟
    فقلت : أريد زوجي بالمدينة ..
    قال : أو معك أحد
    ؟
    قلت : لا .. ما معي إلا الله .. ومعي ابني هذا ..
    قال : والله مالك من مترك .. فأخذ بخطام البعير .. فانطلق معها بي ..
    قالت أم سلمة :
    فوالله ما صحبت رجلاً من العرب قط .. أرى أنه كان أكرم منه ..
    كان إذا بلغ المنزل أناخ بي .. ثم استأخر عني .. حتى إذا نزلت استأخر ببعيري ..
    فحط عنه .. ثم قيده في الشجرة .. ثم تنحى عني إلى شجرة .. فاضطجع تحتها ..
    فاذا دنا وقت المسير .. قام إلى بعيري فقدمه فرحله .. ثم استأخر عني ..
    وقال : اركبي .. فاذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه .. فقاده ..
    حتى ينزل بي .. فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة ..
    فلما نظر الى قرية بني عمرو بن عوف بقباء ..
    قال : زوجك في هذه القرية فادخليها على بركة الله .. ثم انصرف راجعاً إلى مكة ..
    ثم اسلم عثمان بن أبي طلحة بعد ذلك ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 16:22