حدثوني عنكَ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سلمان بن فهد العودة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لن أحدثكم جميعاً هذه المرة ، سأختار منكم بضعة نفر لحديث خاص أهمس به في آذانهم، لتنتقل همساته إلى من بجوارهم ، حديث إشفاق، وليس حديث إعناتٍ وتشنيع وإحراق.إنني أحدثكم أيها النفر، ولي حديث آخر مع شقنا الثاني من بنات آدم وحواء ، مع الأخوات المؤمنات بعنوان : ( حدثوني عنكِ ).* وما حدثنا به عنك ليس قولاً من أطراف اللسان ولا حديث المجالس ولا تزّيد الرواة ولا اختلاق النقلة بل هو حديث مستفيض، إن لم يصدق كله صدق بعضه، والمؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى والمؤمنون نصحة والمنافقون غششة . [center]
|
[/center]