منتدى اوميجا

**(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** 829894
ادارة المنتدي **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

**(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** 829894
ادارة المنتدي **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))**

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))** Empty **(( أرجوك ... لا تنسَ الجانب الأهم ))**

    مُساهمة من طرف merna2002 الأربعاء 2 أبريل - 9:22

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل تحدّثتَ يوماً مع بعضِ إخوانك أو أخواتك عن بعضِ نِعَمِ الله عليكم .. وأنه لا بدَّ من شُكرها .. فبالشُكرِ تدومُ النِعم ..
    هل استمعتَ إلى أحدٍ .. وهو يتكلّمُ عن آلاءِ الله على خلقه .. وأنّه يجبُ على العبدِ شُكرُها .. فالنعم ..
    إذا شُكِرَت قرّت ..
    وإذا كُفِرَت فرّت ..
    إني لأظنُّكَ قائلاً : نعم ... تحدّثتُ .. واستمعت ..
    نعم ... هذا هو الحديثُ عن شُكرِ العبدِ لربّه المنعم عزّ وجل ... وكثيراً .. كثيراً ما نتحدّث عنه ونستمع إليه ..
    لكن .. ماذا عن شُكرِ الربّ الكريم للعبد الضعيف ..
    والذي هو الجانبُ الأهم أثناء الحديث عن الشكر .. وقليلاً .. قليلاً ما نتحدّث عنه .. فالله سبحانه وتعالى يُحبّ العبدَ الشاكر .. وقد قالَ عن خليله إبراهيم : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) .. وقد قالَ عن نوح في بداية سورة الإسراء : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ) ..
    والعبدُ كذلك يحبُّ ربَّه الشاكر عزّ وجل .. وقد قالَ عن نفسهِ في سورة البقرة : ( وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) ..
    وقالَ في سورة فاطر : ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ
    شَكُورٌ ) ..
    يا الله ... ربّنا الغنيُّ عنّا يشكرنا ونحنُ أفقرُ شيءٍ إليه !.
    بل المعنى أعمقُ من ذلك وألطف ..
    فأنتَ تشكُرُ الله وقد أحسنَ إليك ..
    أمّا الله فيشكُركَ على إحسانك لنفسك ..
    أيّها القرّاء الكرام ... تعالوا نتعاونْ جميعاً على التأمل في كيفيّة فهم هذين الاسمين العظيمين لخالقنا تباركَ وتعالى .. وكيفيّة التعبّد له من خلالها ..
    إنَّ هذين الاسمين ليجعلانا نحمدُ الله ونمدحه عليها ..
    ونعلنُ فخورينَ معتزّينَ بأنَّ ربّنا الذي نعبده .. شاكرٌ وشكور ..
    إنَّ هذين الاسمين .. عزاءٌ عظيم لكلِّ من عملَ عملاً صالحاً .. والناس ينظرونَ إلى بذلِهِ وجهده فلم يشكروه .. ولم يكافئوه قصداً أو نسياناً .. فنقولُ له .. لا عليك .. فإنَّ الله الشاكر لا يُضيعُ أجرَ من أحسنَ عملاً ..
    إنَّ هذين الاسمين .. ليدفعانِ (المسلمَ والمسلمة) دفعاً إلى عملِ الخير .. وبذلِ الإحسان .. حتى وإن كانَ مثقالَ حبةٍ من خردل ... لأنَّ الذي نعملُ من أجله شاكرٌ وشكور .. يقبَلُ العملَ الطيّبَ وإن كانَ يسيراً .. يسيراً في أعينِ الناس .. فيضاعفه أضعافاً كثيرة ..
    بل الأمر أعجبُ من ذلك وأعظم .!.
    وإليكم هذا السؤال :
    - رأى رجلٌ فقيراً .. فذهبَ إليه ليساعده بشيءٍ يسيرٍ من المال .. فلمّا اقتربَ منه وسلّمَ عليه .. أدخَلَ يدهُ في جيبه .. فلم يجد محفظته معه كما كانَ يظنّ .. فاعتذرَ من الفقير ورجَعَ إلى حيثُ كان ..
    - وسؤالي الأول : هل أعطى الرجلُ للفقيرِ شيئاً ؟
    الجواب : لا ..
    - وهنا السؤالُ الثاني : هل للرجلِ أجرٌ عندَ الله تعالى على مجرّد نيّته الطيّبة ؟
    الجواب وبكلِّ تأكيدٍ ويقين : نعم .. نعم .. نعم ..
    لماذا ؟.. لأنَّ الله الذي نبذُلُ من أجلهِ كريمٌ ، شكور .. يعتَبِرُ للعبد نيّته الصادقة .. حتى وإن لم يتمكّن من العمل .. ولعلّكم تذكرونَ قولَ النبي صلى الله عليه وسلّم في الحديث الذي أخرجه مسلمٌ في صحيحه : " من سألَ الله الشهادة بصدقٍ بلَّغه الله منازِلَ الشهداء وإن ماتَ على فراشة " ..
    في ليلةٍ من الليالي .. جاءني أحد الفقراء فسألني أن أساعدهُ بشيءٍ من المال .. فلم أجد معي إلاّ مجموعةً يسيرةً من الريالات .. فأعطيتها إيّاه ..
    فأخذَ ينظُرُ إليها .. يتأكدُ منها .. فلمّا رآها ريالاتٍ لا تُرضي طموحه .. ردّها عليَّ مباشرة .. وقال : أنا لا أقبَلُ ريالات .. حاجتي أكثَرُ من ذلك ..
    ( والله العظيم هذا ما حَصَلَ لي معَ هذا المحتاج ) ..
    فقُلتُ له : أنتَ لا تقبلُ الريالات .. لكنَّ الله الشكور يقبلها ..
    إنَّ رسولنا صلى الله عليه وسلّم قد فَقِه هذه الحقيقة عن ربّنا عزّ وجل .. ودعا أمّتهُ للعملِ بمقتضاها .. فقال : " اتقوا النارَ ولو بشقِّ تمرة " .. لم يقل بألف تمرة ولا بمليون .. إنما بشقِّ تمرة .. فلا نحتقِرنَّ من المعروفِ والإحسانِ شيئاً .. ولنقل لكلِ من يحتقِرُ عملنا الصالح القليل :
    لكننا نرجــــــوا إلهاً شاكراً *** يعطي الكثيرَ على القليلِ ويغفِرُ

    فهنيئاً لمن شَكَرَ اللهَ .. فشكر اللهُ له ..



    خالد الخلوي

    منقول للفائدة والتذكير








      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 0:43