منتدى اوميجا

قتيل النار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قتيل النار 829894
ادارة المنتدي قتيل النار 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

قتيل النار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قتيل النار 829894
ادارة المنتدي قتيل النار 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    قتيل النار

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : قتيل النار Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    قتيل النار Empty قتيل النار

    مُساهمة من طرف merna2002 الإثنين 14 أبريل - 23:20

    [size=21]قتيل النار Besmallahuu6


    قتيل النار

    يحكى أن رجلا كان يعرف بدينار العيار،
    وكان له والدة صالحة تعظه وهو لا يتعظ،
    فمرَّ في بعض الايام بمقبرة فأخذ منها عظما فتفتت في يده ففكر في نفسه.
    وقال: ويحك يا دينار كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتا، والجسم ترابا.
    فندم على تفريطه، وعزم على التوبة، ورفع رأسه الى السماء،
    وقال: الهي وسيدي القيت اليك مقاليد أمري فاقبلني وارحمني.
    ثم اقبل نحو أمه متغير اللون منكسر القلب،
    فقال: يا اماه، ما يُصنع بالعبد الآبق إذا اخذه سيده؟

    قالت: يخشن ملبسه ومطعمه،
    فلما جن عليه الليل، اخذ في البكاء والعويل،

    ويقول لنفسه: ويحك يا دينار ألك قوة على النار؟ كيف تعرضت لغضب الجبار؟
    ولا يزال كذلك الى الصباح،
    فقالت له امه: يا بني ارفق بنفسك.
    قال: دعيني اتعب قليلا لعلي استريح طويلا، يا اماه إنَّ لي غدا موقفا طويلا بين يدي رب جليل، ولا ادري أيُؤمر بي الى ظل ظليل، أو الى شر مقيل!!

    قالت: يا بني خذ لنفسك راحة.

    قال: لست للراحة اطلب كأنك يا أماه غدا بالخلائق يساقون الى الجنة، وانا اساق الى النار مع أهلها.
    فتركته وما هو عليه ففكر فيها وجعل يبكي حتى غشي عليه، فجاءت أمه اليه فنادته فلم يجبها،
    فقالت له: يا حبيبي وقرة عيني أين الملتقى؟
    فقال بصوت ضعيف: يا أماه ان لم تجديني في عرصات القيامة فأسألي مالكا خازن النار عني.
    ثم شهق شهقة فمات رحمه الله تعالى.
    فغسلته أمه وجهزته وخرجت تنادي،
    أيها الناس هلموا الى الصلاة على قتيل النار. فجاء الناس من كل جانب فلم ير اكثر جمعا ولا أغزر دمعا من ذلك اليوم.
    فلما دفنوه نام بعض اصدقائه تلك الليلة فرأوه يتبختر في الجنة، وعليه حلّة خضراء وقال لهم الا اخبروا عني والدتي
    من كتاب التائبون الى الله
    للشيخ ابراهيم بن عبدالله الحازمي

    سارعوا بالتوبة قبل أن تحملوا على الأعناق
    استغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم واتوب إليه

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر - 3:05