ماهو السرطان:
تتكون أعضاء وأنسجة الجسم من وحدات صغيرة جداً تسمى خلايا. والسرطان هو مرض يصيب هذه الخلايا. ومع أن الخلايا قد تختلف من حيث الشكل والوظيفة في أجزاء الجسم المختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن انقسام الخلايا يحدث في العادة بطريقة منظمة ومحكمة بيد أنه لو حدث أن خرجت هذه العملية لسبب ما عن نطاق السيطرة، فإن الخلايا ستواصل الانقسام مكونة كتلة تسمى ورماً. ويمكن للأورام أن تكون حميدة أو خبيثة.
في حالات الورم الحميد، لا تنتشر الخلايا إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهي بالتالي ليست سرطانية. بيد لو أنها واصلت النمو في الوقع الأصلي فقد تسبب مشكلة لأنها ستضغط على الأعضاء المجاورة.
يتكون الورم الخبيث من خلايا سرطانية لها القدرة على الانتشار بعيداً عن الموقع الأصلي، وإذا ما تركت دون معالجة فقد تغزو الأنسجة المحيطة وتسبب تلفها. تنفصل بعض الخلايا أحياناً عن السرطان الأصلي (الأولي) وتنتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم عن طريق مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي. وعندها تصل هذه الخلايا إلى موقع جديد فقد تستمر في الانقسام وتكون ورماً جديداً يشار إليه غالباً بالورم "الثانوي" أو "الانتقالات".
يستطيع الأطباء تحديد ما إذا كان الورم حميداً أو خبيثاً بواسطة فحص عينة صغيرة من الخلايا (خزعة) تحت المجهر.
لا بد لنا أن نعرف أن السرطان ليص بمرض واحد له سبب واحد وعلاج واحد. بل هناك ما يزيد على 200 نوع مختلف من السرطان، لكل منها اسمه الخاص وعلاجه الخاص.
المبيض:
المبيض عبارة عن عضو صغير بيضاوي الشكل، ويوجد لدى المرأة مبيضان يشكلان جزءاً من جهازهاالتناسلي. وعندما تصل المرأة إلى سن الإنجاب تخرج بويضة واحدة كل شهر من أحد المبيضين وتذهب إلى الرحم عبر قناة فالوب. وإذا لم يتم إخصاب البويضة بواسطة حيوان منوي فإنها تخرج من الرحم، بمحاذاة بطانة الرحم، كجزء من الدورة الشهرية.
كما ينتج المبيضان الهرمونات الجنسية الأنثوية، الإستروجين والبروجسترون، ومع اقتراب المرأة من سن اليأس (انقطاع الطمث) فإن إنتاجها من هذه الهرمونات يقل وتبدأ دورتها الشهرية بالتوقف تدريجياً.
مالذي يسبب سرطان المبيض؟
إن سبب سرطان المبيض غير معروف، ولكنه أكثر شيوعاً بين النساء اللاتي لم ينجبن أطفالاً. جدير بالذكر أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن النساء اللواتي يستخدمن أقراص منع الحمل أقل عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان. ومن الممكن أيضاً أن احتمال الإصابة بهذا المرض يزداد قليلاً لدى النساء اللاتي أصيبت أمهاتهن أو إحدى قريباتهن بالمرض، خصوصاً إذا حدثت الإصابة بالمرض دون سن الخمسين. وفي حالة إصابة أكثر من قريبة مباشرة بهذا المرض، فقد يكون من الأفضل التفكير بمراجعة طبيبك لإجراء مجموعة من الفحوص الاستقصائية (التقصي)، علماً بأن قيمةمثل هذه الاستقصاءات لا تزال غير واضحة.
التقصي:
لا يوجد حتى الآن برنامج فعال لاكتشاف سرطان المبيض. مع العلم أن هناك محاولات تبذل لاكتشاف سرطان المبيض في مراحله المبكرة، خصواصاً لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة به. وفي حالة مراجعتك للصبيب، فقد يجري لك فحص للحوض، وقد تسحب منك عينة دم للكشف عن مادة تسمى المستضد الكيميائي 125، وقد يجرى لك مسح بالموجات فوق الصوتية لتجديد ما إذا كان لديك شذوذ في المبايض. علماً بأن الحكم على قيمة هذه الاستقصاءات غير ممكن قبل مرور عدة سنوات.
ماهي أعراض سرطان المبيض؟
تظل غالبية النساء المصابات بسرطان المبيض من دون أعراض لفترة طويلة. وعندما تظهر الأعراض، فهي في العادة غامضة وغير محددة.
- عسر هضم غامض وغثيان وشعور بالانتفاخ.
انتفاخ البطن: قد يعود إلى تجمع سائل في البطن يعرف بالاستسقاء.
فقدان الشهية.
إمساك مستمر أو إسهال. - أعراض المثانة المتمثلة بالشعور بحاجة ماسة ومتكررة للتبول.
إذا كنت تعانين من أي الأعراض المبينة أعلاه فيجب أن تراجعي طبيبك، ولكن عليك أن تتذكري أن هذه الأعراض تدخل ضمن العديد من الحالات الأخرى، وأن غالبية النساء اللاتي تظهر لديهن هذه الأعراض لا يعانين من السرطان.
كيف يتوصل الطبيب للتشخيص؟
تبدأ الخطوة الأولى غالباً بمراجعة طبيب الأسرة (طبيب عام) الذي سيقوم بالكشف عليك ثم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراء المزيد من الفحوص أو التصوير بالأشعة حسب الضرورة. وقد يقوم بإحالتك إلى المستشفى لإجراء هذه الفحوص وإلى طبيب مختص لمزيد من التقييم والمعالجة.
في المستشفى، يقوم الطبيب بأخذ معلومات كاملة حول تاريخك الطبي قبل أن يكشف عليك. يتضمن الكشف البدني فحصاً داخلياً (للمهبل) للكشف عن أية كتل أو تورمات وفحص الشرج أيضاً.
هناك عدة فحوص يمكن إجراؤها لتشخيص سرطان المبيض وتظهر هذه الفحوص ما إذا كان المرض قد امتد إلى أجزاء أخرى من الجسم أم لا.
ويعرف ذلك بتحديد مرحلة المرض، وهي تساعد طبيبك على تحديد الطريقة المثلى لمعالجتك من السرطان.
وقد يتخذ طبيبك ترتيبات لإجراء أي من الفحوص المبينة فيما يلي. بيد أن الوسيلة الوحيدة للتأكد من أن المرض هو السرطان، هي أن يتم استئصال المبيض الشاذ لدى فتح البطن ومن ثم فحصه تحت المجهر.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
تستخدم في هذا الفحص موجات صوتية لتكوين صورة عن داخل البطن والكبد والحوض. ويتم هذا الفحص في قسم الأشعة بالمستشفى.
سيطلب منك تناول كمية كبيرة من السوائل قبل إجراء الفحص لكي تمتلئ المثانة ويتم الحصول على صورة أفضل. وبمجرد أن تستلقي على ظهرك سيقوم فني التصوير بوضع مادة هلامية على بطنك، ثم يقوم بترير جهاز صغير فوق بطنك ينتج موجات صوتية ويشبه الميكروفون. ويتحول الصدى إلى صورة باستخدام الكمبيوتر.
يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية للكشف عن أي تضخم أو شذوذات في المبيضين قد تشير إلى وجود كيس أو ورم. كما قد يستخدم لقياس حجم الورم وتحديد موقعه.
كيف يتوصل الطبيب للتشخيص؟
تبدأ الخطوة الأولى غالباً بمراجعة طبيب الأسرة (طبيب عام) الذي سيقوم بالكشف عليك ثم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراء المزيد من الفحوص أو التصوير بالأشعة حسب الضرورة. وقد يقوم بإحالتك إلى المستشفى لإجراء هذه الفحوص وإلى طبيب مختص لمزيد من التقييم والمعالجة.
في المستشفى، يقوم الطبيب بأخذ معلومات كاملة حول تاريخك الطبي قبل أن يكشف عليك. يتضمن الكشف البدني فحصاً داخلياً (للمهبل) للكشف عن أية كتل أو تورمات وفحص الشرج أيضاً.
هناك عدة فحوص يمكن إجراؤها لتشخيص سرطان المبيض وتظهر هذه الفحوص ما إذا كان المرض قد امتد إلى أجزاء أخرى من الجسم أم لا.
ويعرف ذلك بتحديد مرحلة المرض، وهي تساعد طبيبك على تحديد الطريقة المثلى لمعالجتك من السرطان.
وقد يتخذ طبيبك ترتيبات لإجراء أي من الفحوص المبينة فيما يلي. بيد أن الوسيلة الوحيدة للتأكد من أن المرض هو السرطان، هي أن يتم استئصال المبيض الشاذ لدى فتح البطن ومن ثم فحصه تحت المجهر.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
تستخدم في هذا الفحص موجات صوتية لتكوين صورة عن داخل البطن والكبد والحوض. ويتم هذا الفحص في قسم الأشعة بالمستشفى.
سيطلب منك تناول كمية كبيرة من السوائل قبل إجراء الفحص لكي تمتلئ المثانة ويتم الحصول على صورة أفضل. وبمجرد أن تستلقي على ظهرك سيقوم فني التصوير بوضع مادة هلامية على بطنك، ثم يقوم بترير جهاز صغير فوق بطنك ينتج موجات صوتية ويشبه الميكروفون. ويتحول الصدى إلى صورة باستخدام الكمبيوتر.
يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية للكشف عن أي تضخم أو شذوذات في المبيضين قد تشير إلى وجود كيس أو ورم. كما قد يستخدم لقياس حجم الورم وتحديد موقعه.