قلب وقلوب
ذلك العضو القابع فى الجزء الأيسر من الجسم فوق الحجاب الحاجز
أنه القلب ذلك العضو الجبار الإعجازى الذى لا يكل ولا يمل من العمل
والذى يشبه التفاحة ذات اللون الأحمر القاتم والذى يساوى حجمه قبضة اليد حينما يكون منقبضاً إنقباض كلى
عندما نشاهده فى المشرحة أو غرف العمليات يشد انتباهنا منظره العجيب المدهش
المغطى بالدماء والتى تعطيه رونقا وجمالاً.
وبعيداً عن الطب فإنه العقل عند العرب وفى شعرهم
وفى الإسلام يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله : ألا وهى القلب ) متفق عليه
فالقلب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .
ويشير القرآن الكريم على أنه الفؤاد كما يقول الله تعالى
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36.
وسمى القلب قلباً لانه متقلب ويتغير من حال إلى حال فى كل وقت وكل مكان
وهناك فى داخل هذا القلب مصباح سماوى عجيب ينير حياة الفرد لو احسن إستغلاله بعيداً عن المفاسد
ويشار لشخص على أنه طيب القلب وإلى أخر على أنه فاسد القلب وكل هذا وذاك إشارة إلى أن العقل محله القلب
وعندما يريد أن يعبر شخص عن حبه لشخص أخر يقول له أنت فى قلبى ,أنت قلبى ,...وهلم جرا
وذلك تعظيما لمكانة القلب عند الناس.
وبغض النظر عن القلوب الصناعية التى يحاول العلماء صنعها وزرعها فى حالات فشل القلب
بعد تبريد الجسم بغرض حفظ انشطة الجسم لفترة طويلة بدون احتياجه لدماء تذكر
ولكن لن يقدروا حتى على تقليد ذبابة فلن يتمكنوا من صنع قلب كما كان طبيعى 100%
لأن القلب من صنع خالق البشر فماذا يفعل المخلوق أمام قدرة الخالق..
و فى هذه الدنيا نجد من له قلب كيبر يسع معظم الصفات الجميلة
ومن ليس له قلب أيضاً فوجود الصالح لا يوجد إلا بوجود الطالح معه فالتناقض مهم فى حياتنا ..
فهنيئاً لمن كان له قلب فالطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالأبدان
وخير كنز يمكنك ان تدخره ليوم القيامة قلب شاكر, قلب سليم , قلب صالح ,قلب خالى من المفاسد.
يقول تعالى فى محكم تنزيله( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
88-89 الشعراء
وفاز من حاول لإصلاح قلبه وجعله على طريق الثبات والحق.
و بئس من كان قلبه منتكساً نتيجة تراكم الذنوب والمعاصى والتى جعلته يفعل كل شىء بدون وعى وبدون قوانين تحكمه
فيفعل كل المحرمات دون الخوف والخشية من الله.
وأخيراً ندعو الله أن يثبت قلوبنا على دينه
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران
وأن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا .
ونستعيذ بالله من قلب لا يخشع .
وأنصحكم ونفسى بذكر الله فألا بذكر الله تطمئن القلوب
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
قد سئل ابراهيم بن أدهم عن سبب عدم إستجابة الله للدعاء قال فى سبب من الأسباب :
قرأتم القرآن.. ولم تعملوا به .
فلو عملنا بالقرأن وبكل كلامه فسوف أضمن لكم عيشة هنيئة مليئة بالإطمئنان والسعادة.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
ذلك العضو القابع فى الجزء الأيسر من الجسم فوق الحجاب الحاجز
أنه القلب ذلك العضو الجبار الإعجازى الذى لا يكل ولا يمل من العمل
والذى يشبه التفاحة ذات اللون الأحمر القاتم والذى يساوى حجمه قبضة اليد حينما يكون منقبضاً إنقباض كلى
عندما نشاهده فى المشرحة أو غرف العمليات يشد انتباهنا منظره العجيب المدهش
المغطى بالدماء والتى تعطيه رونقا وجمالاً.
وبعيداً عن الطب فإنه العقل عند العرب وفى شعرهم
وفى الإسلام يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله : ألا وهى القلب ) متفق عليه
فالقلب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .
ويشير القرآن الكريم على أنه الفؤاد كما يقول الله تعالى
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36.
وسمى القلب قلباً لانه متقلب ويتغير من حال إلى حال فى كل وقت وكل مكان
وهناك فى داخل هذا القلب مصباح سماوى عجيب ينير حياة الفرد لو احسن إستغلاله بعيداً عن المفاسد
ويشار لشخص على أنه طيب القلب وإلى أخر على أنه فاسد القلب وكل هذا وذاك إشارة إلى أن العقل محله القلب
وعندما يريد أن يعبر شخص عن حبه لشخص أخر يقول له أنت فى قلبى ,أنت قلبى ,...وهلم جرا
وذلك تعظيما لمكانة القلب عند الناس.
وبغض النظر عن القلوب الصناعية التى يحاول العلماء صنعها وزرعها فى حالات فشل القلب
بعد تبريد الجسم بغرض حفظ انشطة الجسم لفترة طويلة بدون احتياجه لدماء تذكر
ولكن لن يقدروا حتى على تقليد ذبابة فلن يتمكنوا من صنع قلب كما كان طبيعى 100%
لأن القلب من صنع خالق البشر فماذا يفعل المخلوق أمام قدرة الخالق..
و فى هذه الدنيا نجد من له قلب كيبر يسع معظم الصفات الجميلة
ومن ليس له قلب أيضاً فوجود الصالح لا يوجد إلا بوجود الطالح معه فالتناقض مهم فى حياتنا ..
فهنيئاً لمن كان له قلب فالطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالأبدان
وخير كنز يمكنك ان تدخره ليوم القيامة قلب شاكر, قلب سليم , قلب صالح ,قلب خالى من المفاسد.
يقول تعالى فى محكم تنزيله( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
88-89 الشعراء
وفاز من حاول لإصلاح قلبه وجعله على طريق الثبات والحق.
و بئس من كان قلبه منتكساً نتيجة تراكم الذنوب والمعاصى والتى جعلته يفعل كل شىء بدون وعى وبدون قوانين تحكمه
فيفعل كل المحرمات دون الخوف والخشية من الله.
وأخيراً ندعو الله أن يثبت قلوبنا على دينه
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران
وأن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا .
ونستعيذ بالله من قلب لا يخشع .
وأنصحكم ونفسى بذكر الله فألا بذكر الله تطمئن القلوب
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
قد سئل ابراهيم بن أدهم عن سبب عدم إستجابة الله للدعاء قال فى سبب من الأسباب :
قرأتم القرآن.. ولم تعملوا به .
فلو عملنا بالقرأن وبكل كلامه فسوف أضمن لكم عيشة هنيئة مليئة بالإطمئنان والسعادة.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.