وقد تم طرح بعض محاور النقاش وكانت كالآتي :
أولا : ما هي الصفات النفسية والسلوكية للشخص الذي يمارس التحرش الجنسي ؟
الصفات النفسية و السلوكية ..
ــ ضعف الدين . مثل : الابتعاد عن الصلاة و التي هي كما قال المولى جل وعلا ... إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ...) (العنكبوت:45)
ــ ضعف الأخلاق . مثل : الاجتماع مع الأصدقاء لمشاهدة الأفلام الخليعة أو المثيرة للغرائز ،حفظ صور مخلة ، كثرة اللهو في الباطل , التدخين و فعل المعاصي , الخلوة المحرمة
ــ طغيان الشهوة على العقل و الفكر بمعنى أن الشهوات الجارفة تقضي على الضمير
ــ عدم الثقة بالنفس ..ترك الحياء ..الانطوائية
ثانيا : أسباب التحرش الجنسي ؟
تنقسم إلى قسمين ( عامة وخاصة )
القسم العام :
( 1 ) البيئة المحيطة وتنقسم إلى :
بيئة أسرية :
ــ ضعف التنشئة على الوازع الديني والأخلاقي داخل الأسرة ــ كما أن التربية الإسلامية للأبناء أصبحت معدومة عند بعض الناس .
ــ ضعف الرقابة من الأهل مع وجود الفضائيات ووسائل التقنية مثل الجوال ومقاطع البلوتوث . حتى لو كان الأهل واثقين من تربيتهم . فنحن في عصر الفضائيات والتقنيات إذا لم يكن يشاهد الأبناء المواد الفاضحة في منزلك قد يشاهدها في منزل جارك , وقد يشاهدها في مقطع بلوتوث من صديق في الشارع, فالمجتمع مليء بهذه المواد وأصبحت في متناول الصغير قبل الكبير, وعقولهم صغيره لا تستوعب حرمة ما يشاهدون .
ــ عدم الوعي الثقافي و التربوي منذ الصغر وخجل الأبوين من الإجابة على تساؤلات الأبناء فلو تربى الطفل في بيئة تعطيه الحرية مع التوعية والتربية على الدين والخلق سيراجع نفسه أكثر من مره قبل وقوعه في هذه الأمور .
بينما إذا تربى الطفل على الحرية المطلقة سيجد أن هذا من حريته, وفي المقابل إذا تربى على الحرمان والكبت فسيجد أن كل ممنوع مرغوب .
ووجود مسافة بين الأهل والأطفال، تمنع الحوار الدائم فمشكلة مجتمعنا الخلط بين الحياء والعيب والأغلبية لا تستطيع أن تناقش الأهل في شكواهم . وبعض الأطفال يخشى من عقاب أهله فلا يقوم بالشكوى .
ــ تفكك الأسرة, وفقدان الحنان . بسبب قسوة الوالدين وتسلطهما أو الانشغال بأمورهما الخاصة . أو الانفلات والانحلال الأخلاقي ، فإن ذلك سينعكس على الأبناء والبنات فنجدهم أنهم استمرئوا واستهانوا بهذا الانفلات والتحرر .
ــ التهاون : مثل : ــ التعري أمام الطفل , أو تعرية الطفل ، أو نوم الطفل مع الأهل في غرفة واحدة .
ــ الثقة الزائدة فقد يثق الوالدين في قريبهما أشد الثقة .. فقد يكون أخ الأب هو من يتحرش بأبناء أخيه و كذلك الخال . حتى اللعب بأنواعه لابد أن يكون بمتابعة الأهل وعن كثب ..
ــ أحياناً الأم تدع ابنتها الصغيرة تنام عند قريباتها يوم أو يومين ... تأمن عليها في بيت خالها أو في بيت عمها .. و للأسف قد يكون التحرش بالفتاة العم أو الخال
ــ التهاون بلباس الفتيات
أولا : ما هي الصفات النفسية والسلوكية للشخص الذي يمارس التحرش الجنسي ؟
الصفات النفسية و السلوكية ..
ــ ضعف الدين . مثل : الابتعاد عن الصلاة و التي هي كما قال المولى جل وعلا ... إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ...) (العنكبوت:45)
ــ ضعف الأخلاق . مثل : الاجتماع مع الأصدقاء لمشاهدة الأفلام الخليعة أو المثيرة للغرائز ،حفظ صور مخلة ، كثرة اللهو في الباطل , التدخين و فعل المعاصي , الخلوة المحرمة
ــ طغيان الشهوة على العقل و الفكر بمعنى أن الشهوات الجارفة تقضي على الضمير
ــ عدم الثقة بالنفس ..ترك الحياء ..الانطوائية
ثانيا : أسباب التحرش الجنسي ؟
تنقسم إلى قسمين ( عامة وخاصة )
القسم العام :
( 1 ) البيئة المحيطة وتنقسم إلى :
بيئة أسرية :
ــ ضعف التنشئة على الوازع الديني والأخلاقي داخل الأسرة ــ كما أن التربية الإسلامية للأبناء أصبحت معدومة عند بعض الناس .
ــ ضعف الرقابة من الأهل مع وجود الفضائيات ووسائل التقنية مثل الجوال ومقاطع البلوتوث . حتى لو كان الأهل واثقين من تربيتهم . فنحن في عصر الفضائيات والتقنيات إذا لم يكن يشاهد الأبناء المواد الفاضحة في منزلك قد يشاهدها في منزل جارك , وقد يشاهدها في مقطع بلوتوث من صديق في الشارع, فالمجتمع مليء بهذه المواد وأصبحت في متناول الصغير قبل الكبير, وعقولهم صغيره لا تستوعب حرمة ما يشاهدون .
ــ عدم الوعي الثقافي و التربوي منذ الصغر وخجل الأبوين من الإجابة على تساؤلات الأبناء فلو تربى الطفل في بيئة تعطيه الحرية مع التوعية والتربية على الدين والخلق سيراجع نفسه أكثر من مره قبل وقوعه في هذه الأمور .
بينما إذا تربى الطفل على الحرية المطلقة سيجد أن هذا من حريته, وفي المقابل إذا تربى على الحرمان والكبت فسيجد أن كل ممنوع مرغوب .
ووجود مسافة بين الأهل والأطفال، تمنع الحوار الدائم فمشكلة مجتمعنا الخلط بين الحياء والعيب والأغلبية لا تستطيع أن تناقش الأهل في شكواهم . وبعض الأطفال يخشى من عقاب أهله فلا يقوم بالشكوى .
ــ تفكك الأسرة, وفقدان الحنان . بسبب قسوة الوالدين وتسلطهما أو الانشغال بأمورهما الخاصة . أو الانفلات والانحلال الأخلاقي ، فإن ذلك سينعكس على الأبناء والبنات فنجدهم أنهم استمرئوا واستهانوا بهذا الانفلات والتحرر .
ــ التهاون : مثل : ــ التعري أمام الطفل , أو تعرية الطفل ، أو نوم الطفل مع الأهل في غرفة واحدة .
ــ الثقة الزائدة فقد يثق الوالدين في قريبهما أشد الثقة .. فقد يكون أخ الأب هو من يتحرش بأبناء أخيه و كذلك الخال . حتى اللعب بأنواعه لابد أن يكون بمتابعة الأهل وعن كثب ..
ــ أحياناً الأم تدع ابنتها الصغيرة تنام عند قريباتها يوم أو يومين ... تأمن عليها في بيت خالها أو في بيت عمها .. و للأسف قد يكون التحرش بالفتاة العم أو الخال
ــ التهاون بلباس الفتيات
http://saaid. net/book/ open.php? cat=83&book=4474