كيف نعرف أن هذا الطفل أو الطفلة تعرض للتحرش الجنسي ؟
بإمكان الوالدين - وحتى المربون - معرفة ما إذا كان الابن أو الابنة تم الاعتداء عليه وذلك من بعض المظاهر والسلوكيات مثل :
ــ خوف ملاحظ من شخص ما أو من بعض الأماكن
- رد غير متوقع أو غير عادي من قبل الطفل فيما لو سئل إن كان أحدهم قد لمسه أو اعتدى عليه
- خوف غير مبرر من الكشف الطبي
- رسومات تبين بعض الحركات أو التصرفات الجنسية
- تغير مفاجئ في سلوكياته، كتبليل الفراش أو فقدان السيطرة على أمعاءه
- الإدراك المفاجئ لبعض الألفاظ والحركات الجنسية
- محاولة حمل الأطفال الآخرين على ممارسة بعض الحركات الجنسية
ــ ومن العلامات الظاهرة للتحرش الجنسي قد تشمل الأمراض التي تنتقل بالممارسات الجنسية ، فأثناء الفحص الطبي قد يلاحظ تغيرات واضحة في مناطق الاعتداء.
ــ تزويج الشباب باكراً دون الخوف من فشلهم في علاقتهم الزوجية بل بالعكس سيكفون شرهم عن الأبرياء. هذا بالنسبة لغير المحصنين
أما المحصنين فلمنع مثلهم عن وقوعهم في هذا الجرم المشين هو إما محاولة تثقيف أهله بما يخص الجنس وطريقه إشباع الطرف الآخر وإما تشجيعه ومساعدته على التعدد ليكف شره ويقضي وطره في الحلال.
رؤية واقعية و ( أطراف )
و في القضية يوجد طرفان:
الجاني - الضحية
نحتاج أن نعي الواقع و نواجهه بما فيه
فخوفنا يجب أن يكون إيجابياً .. له رد فعل إيجابي يستحثنا للمزيد من تصحيح أوضاعنا وحماية مجتمعنا
لم لا ينظر مجتمعنا أيضا لـ ( الجاني ) على أنه هو الضحية
فـ ( الجاني ) عندما يقوم بفعلته فهي لا تتعدى أمرين :
شهوة - تقليد و عناد
الجاني
المعتدي في الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً ، عاطفياً ، أو جنسياً ،أو يكون قد عاني من الإهمال وهو طفل
الجاني رغم انه مذنب إلا انه يعتبر ضحية لظروف أجبرته على ارتكاب الخطأ .
لكن لا نغفل أن الجاني غالباً ما يكون راشداً قد بلغ سن التمييز و أصبح مدركاً للصحيح والخطأ من الأفعال ..
المعـُتدى عليه
لا يلقى أي عناية ويترك لوحده مع بالغين ويخرج لوحده
العائلة
بعض العائلات لها صفات محدده تزيد من احتمالية الإساءة فيها النزاعات الزوجية، الضغوطات المالية والوظيفية ، الانعزال . وأطفالها لا يلاقون أي رعاية وتوجيه
المحيط
تنتشر الإساءة في بعض المجتمعات أكثر من غيرها وما يعتبر في مجتمع ما إساءة ليس كذلك في مجتمع آخر
والقيم والعادات الخاطئة
إذاً هي عجله تدور وتدور في نفس المحيط إلا أنها في كل دوره يزداد حجمها حتى تصبح
آفه تأكل المجتمع وتسبب له الألم
لننسجها قصه ونبدأ بقبل عشرين عاماً مثلاُ
عائله تهمل طفلها تتركه مثلا يخرج إلى الشارع وحيداً بحجة اللعب مع أقرانه ويترك لساعات
دون أن يكلف الأب أو الأم أنفسهم السؤال عنه ومن ثم يتعرض لتلك المصيبة ولنفرض من أقرب الناس
خاله مثلاُ . ومن ثم يذهب الطفل للبيت يدخل على أمه والخوف قطع قلبه الصغير وحين يخبر أمه
ترتعب وتخاف فتسكته وتهدده لو تكلم سيكون عقابه شديد لأنها تخاف أن يسبب هذا الموضوع مشكلة
بين زوجها وأهلها أو تخاف فضيحة متناسيه الجرح والألم الذي خلفته هذه المصيبة في نفس ابنها أو أبنتها
هنا يبحث الطفل عن ما ينسيه ذلك ولن يجدها في الحياة الطبيعية لكل طفل وشيئاً فشيئاً
يكبر الطفل ويكبر الألم معه ومن ثم يتجه نحو الانحراف إما أن يصبح من الشاذين أو يتحرش بالطفل
ومن ثم هذا الطفل يذهب لأهله ............ .وهلم جره
بإمكان الوالدين - وحتى المربون - معرفة ما إذا كان الابن أو الابنة تم الاعتداء عليه وذلك من بعض المظاهر والسلوكيات مثل :
ــ خوف ملاحظ من شخص ما أو من بعض الأماكن
- رد غير متوقع أو غير عادي من قبل الطفل فيما لو سئل إن كان أحدهم قد لمسه أو اعتدى عليه
- خوف غير مبرر من الكشف الطبي
- رسومات تبين بعض الحركات أو التصرفات الجنسية
- تغير مفاجئ في سلوكياته، كتبليل الفراش أو فقدان السيطرة على أمعاءه
- الإدراك المفاجئ لبعض الألفاظ والحركات الجنسية
- محاولة حمل الأطفال الآخرين على ممارسة بعض الحركات الجنسية
ــ ومن العلامات الظاهرة للتحرش الجنسي قد تشمل الأمراض التي تنتقل بالممارسات الجنسية ، فأثناء الفحص الطبي قد يلاحظ تغيرات واضحة في مناطق الاعتداء.
ــ تزويج الشباب باكراً دون الخوف من فشلهم في علاقتهم الزوجية بل بالعكس سيكفون شرهم عن الأبرياء. هذا بالنسبة لغير المحصنين
أما المحصنين فلمنع مثلهم عن وقوعهم في هذا الجرم المشين هو إما محاولة تثقيف أهله بما يخص الجنس وطريقه إشباع الطرف الآخر وإما تشجيعه ومساعدته على التعدد ليكف شره ويقضي وطره في الحلال.
رؤية واقعية و ( أطراف )
و في القضية يوجد طرفان:
الجاني - الضحية
نحتاج أن نعي الواقع و نواجهه بما فيه
فخوفنا يجب أن يكون إيجابياً .. له رد فعل إيجابي يستحثنا للمزيد من تصحيح أوضاعنا وحماية مجتمعنا
لم لا ينظر مجتمعنا أيضا لـ ( الجاني ) على أنه هو الضحية
فـ ( الجاني ) عندما يقوم بفعلته فهي لا تتعدى أمرين :
شهوة - تقليد و عناد
الجاني
المعتدي في الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً ، عاطفياً ، أو جنسياً ،أو يكون قد عاني من الإهمال وهو طفل
الجاني رغم انه مذنب إلا انه يعتبر ضحية لظروف أجبرته على ارتكاب الخطأ .
لكن لا نغفل أن الجاني غالباً ما يكون راشداً قد بلغ سن التمييز و أصبح مدركاً للصحيح والخطأ من الأفعال ..
المعـُتدى عليه
لا يلقى أي عناية ويترك لوحده مع بالغين ويخرج لوحده
العائلة
بعض العائلات لها صفات محدده تزيد من احتمالية الإساءة فيها النزاعات الزوجية، الضغوطات المالية والوظيفية ، الانعزال . وأطفالها لا يلاقون أي رعاية وتوجيه
المحيط
تنتشر الإساءة في بعض المجتمعات أكثر من غيرها وما يعتبر في مجتمع ما إساءة ليس كذلك في مجتمع آخر
والقيم والعادات الخاطئة
إذاً هي عجله تدور وتدور في نفس المحيط إلا أنها في كل دوره يزداد حجمها حتى تصبح
آفه تأكل المجتمع وتسبب له الألم
لننسجها قصه ونبدأ بقبل عشرين عاماً مثلاُ
عائله تهمل طفلها تتركه مثلا يخرج إلى الشارع وحيداً بحجة اللعب مع أقرانه ويترك لساعات
دون أن يكلف الأب أو الأم أنفسهم السؤال عنه ومن ثم يتعرض لتلك المصيبة ولنفرض من أقرب الناس
خاله مثلاُ . ومن ثم يذهب الطفل للبيت يدخل على أمه والخوف قطع قلبه الصغير وحين يخبر أمه
ترتعب وتخاف فتسكته وتهدده لو تكلم سيكون عقابه شديد لأنها تخاف أن يسبب هذا الموضوع مشكلة
بين زوجها وأهلها أو تخاف فضيحة متناسيه الجرح والألم الذي خلفته هذه المصيبة في نفس ابنها أو أبنتها
هنا يبحث الطفل عن ما ينسيه ذلك ولن يجدها في الحياة الطبيعية لكل طفل وشيئاً فشيئاً
يكبر الطفل ويكبر الألم معه ومن ثم يتجه نحو الانحراف إما أن يصبح من الشاذين أو يتحرش بالطفل
ومن ثم هذا الطفل يذهب لأهله ............ .وهلم جره
http://saaid. net/book/ open.php? cat=83&book=4474