زفرات ضحية
الأمر يحتاج إلى عزيمة صادقة وتفاؤل بمستقبل أفضل
ما حصل قد حصل وانتهى وأصبح من الماضي ،، عليك بنسيانه والتفكير في المستقبل .
وحين التفكير في هذا الأمر حاولي أن تشغلي نفسك بأي شيء تحبينه
لا تتركي الأفكار السلبية تسيطر عليك . اعلمي أن الشيطان يريدك أن تعيشي في هذه الحالة من الهم والحزن والانطوائية تغلبي على نفسك وعلى الشيطان.
و أهم أمر ينبغي أن تعلمه الفتاة التي تعرضت لمثل هذا سواء كان تحرشاً أو اعتداءاً أن تبحث عن متخصصة تعينها على التغلب على الآثار السلبية التي تكونت داخلها وبعد أن تفعل ذلك ستتمكن بإذن الله من التفكير بطريقة أكثر اتزاناً.وتلزم قراءة القران والدعاء , وتنظر للحياة بمفهوم أجمل وأروع
وتلجأ إلى النسيان بإشغال أوقات الفراغ بالقراءة والمشاهدة و السماع لما ينفع
و الجلوس مع الأهل والوالدين وتبادل الحديث معهم ..
وصلت لمشرفي الأسرة رسالة خاصة من إحدى الضحايا ...
تجلت في عباراتها كل معاني القهر والألم والمعاناة .. حملت بين طياتها نداء لكل أب وأم و مربي وطرحت لكم تساؤلات مريرة ترتجي إجابة شافية لها ...!!
نترككم مع حديث الضحية .....
تعرضت للتحرش من شخصين ..
الأول كان عمي المراهق.. لما كان عمري ست أو سبع سنون أو أقل كنا نسكن في نفس المنزل .. وكنت كل يوم أنزل أنا واخوي لبيت جدي .. وبدا عمي كل يوم يأخذني لخلف البيت ويتحرش .. الحمد لله أنها وقفت على التحرش ولا تعدت لشيء أكبر . كنت في البداية أرفض .. لكنه ما يرحم وزيادة على كذا كنت أخاف منه حسبي الله عليه ومع الأيام استسلم له .. وقل ذهابي لبيت جدي .. كنت ما أنزل إذا سمعت صوته أو عرفت انه موجود كانت أمي تستغرب جلستي في البيت بعد ما كنت ما أستغني عن عماتي!!
ومع ذلك ما سلمت من التحرش . مره استجمعت قوتي ورفضت ..
تتوقعون وش قالي .. قالي: ليه انت تقولين لا وفلان وفلان .. أصلح فيه كذا ومحد قالي شيء .. الأشخاص اللي قالهم لي اخوي وعيال أعمامي وعماتي اللي تقريبا في عمري مره نزع ملابسه وقال يالله صلحي بي مثل ما أصلح فيك !! .. ورفضت جلست على هذي الحالة لحد ما انتقلنا لبيت ثاني .. كنت في ثالث ابتدائي
وبدأت أتحاشى قدر الإمكان الذهاب لبيت جدي .. أو السلام عليه.. لكن الحمد لله شفت عذاب الله فيه
وأنا لا يزال قلبي حار منه انتظر عذاب له غير هذي الأشياء .. للحين أنا أتعذب لازم هو يتعذب . حاولت أسامحه .. لكن ما قدرت سامحت كل الناس إلا هو .. حسبي الله عليه .
والثاني كان ولد صديقة أمي أكبر مني بثلاث سنوات لكني كنت مستفيدة من تجربتي الأولى وبصعوبة أبعدته عني .
في هذي السنتين هذي المواقف دايم تمر علي .. واحلم في أشياء زي كذا .. وان عمي يعتدي على بنت عمي الصغيرة قدامي وأنا ما أقدر أقوله شيء عذاب × عذاب
وقد طرحنا بعض الأسئلة حول هذه القصة واختلفت الردود :
هل تعتقدون أن هذه الفتاة تصلح للزواج ؟
ــ نعم تصلح للزواج ،، وما المانع ؟؟ هي فقط تعاني من رواسب نفسية تحتاج ان تزول فقط
ــ وما المانع ؟؟ خصوصا أن الأمر حدث بدون إرادتها ولم تستطع رده ،، وكذلك كانت صغيرة السن
ــ نعم تصلح للزواج بالتأكيد لأنها لا تزال فتاة
ــ هل ستؤثر حالتها النفسية على علاقتها الخاصة بزوجها ؟
ــ لا ،، خصوصا إذا كانت مهيأة ،، إذا عولجت نفسيا أو حضرت جلسات نفسية لمحو الآثار السلبية
ــ من الممكن أن حالتها النفسية ستؤثر على علاقتها الخاصة مع زوجها ، ولكن هنا دور الزوج الصالح ، الذي يُقدّر وضعها , ويعلم بظرفها ، ولا يجعل لمشكلتها دور في حياتهما ، بل يحتسب عند الله الأجر ، ويعمل على أن ينسيها ما عانته .
ــ نعم و تحتاج إلى مختص أو مختصة لمساعدتها في إزالة الآثار التي تعيقها من ممارسة حياتها الطبيعة مع زوجها.
ــ هل يجب على الضحية أن تخبر لمن يتقدم لها بأنها قد تعرضت للتحرش عندما كانت صغيرة ؟؟
إذا كان ما تعرضت له الفتاة تحرش وليس اعتداء فما الجدوى من إخبار الرجل به . أما إذا كان اعتداء فعلى صاحبة المشكلة ، أن تستعين بعد الله عز وجل ، بمن تثق به ، ويكون أميناً ، لُيخبر الخاطب عن طريقه ويوضح له ، أنه لا حول ولا قوة لها بما حصل لها .إضافة إلى ضرورة توكلها على الله ، والدعاء بخشوع لله سبحانه وتعالى ، أن يختار لها الخير ويرضّيها به .
تجلت في عباراتها كل معاني القهر والألم والمعاناة .. حملت بين طياتها نداء لكل أب وأم و مربي وطرحت لكم تساؤلات مريرة ترتجي إجابة شافية لها ...!!
نترككم مع حديث الضحية .....
تعرضت للتحرش من شخصين ..
الأول كان عمي المراهق.. لما كان عمري ست أو سبع سنون أو أقل كنا نسكن في نفس المنزل .. وكنت كل يوم أنزل أنا واخوي لبيت جدي .. وبدا عمي كل يوم يأخذني لخلف البيت ويتحرش .. الحمد لله أنها وقفت على التحرش ولا تعدت لشيء أكبر . كنت في البداية أرفض .. لكنه ما يرحم وزيادة على كذا كنت أخاف منه حسبي الله عليه ومع الأيام استسلم له .. وقل ذهابي لبيت جدي .. كنت ما أنزل إذا سمعت صوته أو عرفت انه موجود كانت أمي تستغرب جلستي في البيت بعد ما كنت ما أستغني عن عماتي!!
ومع ذلك ما سلمت من التحرش . مره استجمعت قوتي ورفضت ..
تتوقعون وش قالي .. قالي: ليه انت تقولين لا وفلان وفلان .. أصلح فيه كذا ومحد قالي شيء .. الأشخاص اللي قالهم لي اخوي وعيال أعمامي وعماتي اللي تقريبا في عمري مره نزع ملابسه وقال يالله صلحي بي مثل ما أصلح فيك !! .. ورفضت جلست على هذي الحالة لحد ما انتقلنا لبيت ثاني .. كنت في ثالث ابتدائي
وبدأت أتحاشى قدر الإمكان الذهاب لبيت جدي .. أو السلام عليه.. لكن الحمد لله شفت عذاب الله فيه
وأنا لا يزال قلبي حار منه انتظر عذاب له غير هذي الأشياء .. للحين أنا أتعذب لازم هو يتعذب . حاولت أسامحه .. لكن ما قدرت سامحت كل الناس إلا هو .. حسبي الله عليه .
والثاني كان ولد صديقة أمي أكبر مني بثلاث سنوات لكني كنت مستفيدة من تجربتي الأولى وبصعوبة أبعدته عني .
في هذي السنتين هذي المواقف دايم تمر علي .. واحلم في أشياء زي كذا .. وان عمي يعتدي على بنت عمي الصغيرة قدامي وأنا ما أقدر أقوله شيء عذاب × عذاب
وقد طرحنا بعض الأسئلة حول هذه القصة واختلفت الردود :
هل تعتقدون أن هذه الفتاة تصلح للزواج ؟
ــ نعم تصلح للزواج ،، وما المانع ؟؟ هي فقط تعاني من رواسب نفسية تحتاج ان تزول فقط
ــ وما المانع ؟؟ خصوصا أن الأمر حدث بدون إرادتها ولم تستطع رده ،، وكذلك كانت صغيرة السن
ــ نعم تصلح للزواج بالتأكيد لأنها لا تزال فتاة
ــ هل ستؤثر حالتها النفسية على علاقتها الخاصة بزوجها ؟
ــ لا ،، خصوصا إذا كانت مهيأة ،، إذا عولجت نفسيا أو حضرت جلسات نفسية لمحو الآثار السلبية
ــ من الممكن أن حالتها النفسية ستؤثر على علاقتها الخاصة مع زوجها ، ولكن هنا دور الزوج الصالح ، الذي يُقدّر وضعها , ويعلم بظرفها ، ولا يجعل لمشكلتها دور في حياتهما ، بل يحتسب عند الله الأجر ، ويعمل على أن ينسيها ما عانته .
ــ نعم و تحتاج إلى مختص أو مختصة لمساعدتها في إزالة الآثار التي تعيقها من ممارسة حياتها الطبيعة مع زوجها.
ــ هل يجب على الضحية أن تخبر لمن يتقدم لها بأنها قد تعرضت للتحرش عندما كانت صغيرة ؟؟
إذا كان ما تعرضت له الفتاة تحرش وليس اعتداء فما الجدوى من إخبار الرجل به . أما إذا كان اعتداء فعلى صاحبة المشكلة ، أن تستعين بعد الله عز وجل ، بمن تثق به ، ويكون أميناً ، لُيخبر الخاطب عن طريقه ويوضح له ، أنه لا حول ولا قوة لها بما حصل لها .إضافة إلى ضرورة توكلها على الله ، والدعاء بخشوع لله سبحانه وتعالى ، أن يختار لها الخير ويرضّيها به .
كيفية إزالة الرواسب النفسيّة للفتاة قبل زواجها ؟؟
الأمر يحتاج إلى عزيمة صادقة وتفاؤل بمستقبل أفضل
ما حصل قد حصل وانتهى وأصبح من الماضي ،، عليك بنسيانه والتفكير في المستقبل .
وحين التفكير في هذا الأمر حاولي أن تشغلي نفسك بأي شيء تحبينه
لا تتركي الأفكار السلبية تسيطر عليك . اعلمي أن الشيطان يريدك أن تعيشي في هذه الحالة من الهم والحزن والانطوائية تغلبي على نفسك وعلى الشيطان.
و أهم أمر ينبغي أن تعلمه الفتاة التي تعرضت لمثل هذا سواء كان تحرشاً أو اعتداءاً أن تبحث عن متخصصة تعينها على التغلب على الآثار السلبية التي تكونت داخلها وبعد أن تفعل ذلك ستتمكن بإذن الله من التفكير بطريقة أكثر اتزاناً.وتلزم قراءة القران والدعاء , وتنظر للحياة بمفهوم أجمل وأروع
وتلجأ إلى النسيان بإشغال أوقات الفراغ بالقراءة والمشاهدة و السماع لما ينفع
و الجلوس مع الأهل والوالدين وتبادل الحديث معهم ..