وقد عرض إشراف الأسرة الأسئلة السابقة على الأخصائية النفسية الأستاذة :رشـــــــا
فكان الجواب كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ....
لجميع الأخوات اللاتي وصلن إلى سن الزواج ولا زالت ذكريات الطفولة والمراهقة تسيطر عليهن ..
أولا : الأخت تقول هل يصلح أتزوج ولا لأ ..
فأقول لها ومالك لا تتزوجين , حالات التحرش الجنسي تصل إلى نسبة 70 % في الفئة العمرية ما بين 3ـ 8 سنوات .. فإذا أنت لست الوحيدة فهناك الكثير غيرك لكنهم سكتوا وتزوجوا وعاشوا حياتهم ومشت أمورهم .
ثانيا : الكره للرجال , والقرف منهم ... هذا وضع طبيعي بناء على ما تعرضت له لكنه سيزول بإذن الله إذا ارتفعت روحك المعنوية وخصوصا إذا اقتنعت أنك لست مخطئة لأنك معتدى عليك ولست معتدية .. لذلك لا بد أن لا تشعري بالخطيئة . كما أنك كنت في سن صغير غير مميز , ولم تكوني راضية .
ثالثا : في أغلب حالات التحرش الجنسي إذا كان الجاني عمره 18 فما فوق يكون مجرد تحرش لقضاء الشهوة دون أن يتعدى لأمر أكبر .
رابعا : هل تقول لخطيبها أو زوجها أنها سبق وأن تعرضت للتحرش الجنسي ..
فأقول لها لالالالالالا أبدا أبدا .
هناك قاعدة عريضة للحياة الزوجية حتى تكون من بدايتها إلى نهايتها سعيدة لا أحد يسأل عن ماضي الآخر ,
كما أن هذا الزوج بنفسه قد يكون في السابق معتدي أو معتدى عليه .
كلمة أخيرة : مجرد التفكير في هذه المشكلة يسبب الألم لذلك نصيحتي لك عيشي حياتك كما يحب الله ورسوله وانسي الماضي بذكرياته الأليمة ... وانظري إلى الحياة نظرة أمل وتفاؤل وروح معنوية مرتفعة ..
تطلعي إلى بناء أسرة مسلمة قائمة على روابط الحب والمودة والرحمة . اجتهدي في تربية أبنائك التربية الصحيحة وجنبيهم السلبيات التي لازمتك في طفولتك .
وتوالت رسائل الضحايا ,,
( رسالة )
أنا لا أميل ولا أتطرق لهذا الأمر لأني أنا من وقع في هذا الوحل .. أنا نعم , وربما أبكي .. طويلا منذ طفولتي وأنا أتعرض لتحرش الجنسي . نعم وبكل صراحة ..لا أريد أن أتذكر الماضي .. وما عانيت به من تحرش جنسي .
( رسالة )
صحيح إن مرات التحرش كانت قليلة .. لكنها كانت كافية لأهرب من عمي كل ما رأيته .
عندما كنت صغيرة دائما نذهب إلى بيت جدي .. ثم يذهب عمي ( يتقضى ) للبيت , أول مرة ذهبت معه برغبتي . لكن الحقيقة مشواري معه لم يكن سعيدا أبدا .. ثم كان إذا أراد الذهاب يأخذني معه .. كنت أركب بالخلف .. ويحاول فيني حتى أركب قدام وأرفض . بالرغم من هذا كانت يده تمتد إلى خلف .شعور بغيظ ... أشعر بالقيء كلما تذكرت.
( رسالة )
لا اعرف ماذا أقول .. وبأي لسان أنطق ...أشعر بالألم يعتصر قلبي و يقتل فتات السعادة داخلي ... ماذا أحكي لكم ؟؟ صحيح أنني لم أتعرض لـتحرش جنسي إلا أنني قريب جدا مـِن مـَن تعرضوا له ...
أعرف الكثير مـِن مـَن تعرضوا له ...من أتذكر منهم الآن فقط خمسة أشخاص أكبرهم فتاة في الجامعة و أصغرهم طفل في أول ابتدائي ... رباه لقد سأمت دموعهم ... اشعر أنها تحرق قلبي ... سأحكي لك بعض ما قابلته :.
أعرف مراهق عمره 17 سنه اعتدى على أربعة أطفال ... و المشكلة أنهم جميعا أقارب ..و لا أحد يعلم بذلك سواي .. فمن يهتم بمشاكل الصغار ؟؟ الأهل غارقون في مشاكل الدنيا متناسين خطورة ترك أطفالهم ... بل إن الصغار يخرجون خارج المنزل لساعات دون أن يفقد وجودهم ... فأي رعاية تلك و أي تربية هذه ؟؟
( رسالة )
يقول :
فتاة من أقاربي تعرضت لاعتداء جنسي أثناء صغرها ...كان الأمر بمثابة كابوس مريع ... و مشهد انتهاك عرضها يتكرر في ذاكرتها باستمرار ... أصبحت حبيسة للهم و جليسة للأحزان و الصمت ... اعتزلت الجميع و حتى مستواها الدراسي تأثر بذلك .. حاولت ُ اختراق كل الحواجز التي صنعتها بينها و بين الناس .. و بالفعل استطعت ذلك .. برغم من أني ذكر و هي أنثى إلا أنها شرحت لي كل شيء ... حاولت تهدئتها و شرحت لها أنها ليست مذنبة و أن ما تعرضت له قد حدث للكثير ... و قلت لها بأنها يجب أن تصنع من تلك الذكرى دافعا لتقدم ..وأنها يجب أن تثبت لذلك المعتدى بأنها لن تنكسر ولا تتحطم مهما كان فعله مؤلم و قبيح ..و بعد أن مرت سنه فقط منذ أن قلت لها ذلك أصبحت الأولى على دفعتها في الجامعة ...هذا مثال حي لهمه قوية لا تتحطم مهما كان الذكريات مؤلمه
فكان الجواب كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ....
لجميع الأخوات اللاتي وصلن إلى سن الزواج ولا زالت ذكريات الطفولة والمراهقة تسيطر عليهن ..
أولا : الأخت تقول هل يصلح أتزوج ولا لأ ..
فأقول لها ومالك لا تتزوجين , حالات التحرش الجنسي تصل إلى نسبة 70 % في الفئة العمرية ما بين 3ـ 8 سنوات .. فإذا أنت لست الوحيدة فهناك الكثير غيرك لكنهم سكتوا وتزوجوا وعاشوا حياتهم ومشت أمورهم .
ثانيا : الكره للرجال , والقرف منهم ... هذا وضع طبيعي بناء على ما تعرضت له لكنه سيزول بإذن الله إذا ارتفعت روحك المعنوية وخصوصا إذا اقتنعت أنك لست مخطئة لأنك معتدى عليك ولست معتدية .. لذلك لا بد أن لا تشعري بالخطيئة . كما أنك كنت في سن صغير غير مميز , ولم تكوني راضية .
ثالثا : في أغلب حالات التحرش الجنسي إذا كان الجاني عمره 18 فما فوق يكون مجرد تحرش لقضاء الشهوة دون أن يتعدى لأمر أكبر .
رابعا : هل تقول لخطيبها أو زوجها أنها سبق وأن تعرضت للتحرش الجنسي ..
فأقول لها لالالالالالا أبدا أبدا .
هناك قاعدة عريضة للحياة الزوجية حتى تكون من بدايتها إلى نهايتها سعيدة لا أحد يسأل عن ماضي الآخر ,
كما أن هذا الزوج بنفسه قد يكون في السابق معتدي أو معتدى عليه .
كلمة أخيرة : مجرد التفكير في هذه المشكلة يسبب الألم لذلك نصيحتي لك عيشي حياتك كما يحب الله ورسوله وانسي الماضي بذكرياته الأليمة ... وانظري إلى الحياة نظرة أمل وتفاؤل وروح معنوية مرتفعة ..
تطلعي إلى بناء أسرة مسلمة قائمة على روابط الحب والمودة والرحمة . اجتهدي في تربية أبنائك التربية الصحيحة وجنبيهم السلبيات التي لازمتك في طفولتك .
وتوالت رسائل الضحايا ,,
( رسالة )
أنا لا أميل ولا أتطرق لهذا الأمر لأني أنا من وقع في هذا الوحل .. أنا نعم , وربما أبكي .. طويلا منذ طفولتي وأنا أتعرض لتحرش الجنسي . نعم وبكل صراحة ..لا أريد أن أتذكر الماضي .. وما عانيت به من تحرش جنسي .
( رسالة )
صحيح إن مرات التحرش كانت قليلة .. لكنها كانت كافية لأهرب من عمي كل ما رأيته .
عندما كنت صغيرة دائما نذهب إلى بيت جدي .. ثم يذهب عمي ( يتقضى ) للبيت , أول مرة ذهبت معه برغبتي . لكن الحقيقة مشواري معه لم يكن سعيدا أبدا .. ثم كان إذا أراد الذهاب يأخذني معه .. كنت أركب بالخلف .. ويحاول فيني حتى أركب قدام وأرفض . بالرغم من هذا كانت يده تمتد إلى خلف .شعور بغيظ ... أشعر بالقيء كلما تذكرت.
( رسالة )
لا اعرف ماذا أقول .. وبأي لسان أنطق ...أشعر بالألم يعتصر قلبي و يقتل فتات السعادة داخلي ... ماذا أحكي لكم ؟؟ صحيح أنني لم أتعرض لـتحرش جنسي إلا أنني قريب جدا مـِن مـَن تعرضوا له ...
أعرف الكثير مـِن مـَن تعرضوا له ...من أتذكر منهم الآن فقط خمسة أشخاص أكبرهم فتاة في الجامعة و أصغرهم طفل في أول ابتدائي ... رباه لقد سأمت دموعهم ... اشعر أنها تحرق قلبي ... سأحكي لك بعض ما قابلته :.
أعرف مراهق عمره 17 سنه اعتدى على أربعة أطفال ... و المشكلة أنهم جميعا أقارب ..و لا أحد يعلم بذلك سواي .. فمن يهتم بمشاكل الصغار ؟؟ الأهل غارقون في مشاكل الدنيا متناسين خطورة ترك أطفالهم ... بل إن الصغار يخرجون خارج المنزل لساعات دون أن يفقد وجودهم ... فأي رعاية تلك و أي تربية هذه ؟؟
( رسالة )
يقول :
فتاة من أقاربي تعرضت لاعتداء جنسي أثناء صغرها ...كان الأمر بمثابة كابوس مريع ... و مشهد انتهاك عرضها يتكرر في ذاكرتها باستمرار ... أصبحت حبيسة للهم و جليسة للأحزان و الصمت ... اعتزلت الجميع و حتى مستواها الدراسي تأثر بذلك .. حاولت ُ اختراق كل الحواجز التي صنعتها بينها و بين الناس .. و بالفعل استطعت ذلك .. برغم من أني ذكر و هي أنثى إلا أنها شرحت لي كل شيء ... حاولت تهدئتها و شرحت لها أنها ليست مذنبة و أن ما تعرضت له قد حدث للكثير ... و قلت لها بأنها يجب أن تصنع من تلك الذكرى دافعا لتقدم ..وأنها يجب أن تثبت لذلك المعتدى بأنها لن تنكسر ولا تتحطم مهما كان فعله مؤلم و قبيح ..و بعد أن مرت سنه فقط منذ أن قلت لها ذلك أصبحت الأولى على دفعتها في الجامعة ...هذا مثال حي لهمه قوية لا تتحطم مهما كان الذكريات مؤلمه