( قصة )
تروي إحدى المعلمات في المرحلة الابتدائية .....هذه القصة:-
تقول بعد ملاحظاتي لإحدى دورات المياه في المدرسة القريبة من غرفتي أن قطعة ( موكيت صغيره وضعت( كدعاسة) عند مقدمة الباب تتحرك من مكانها فأجدها داخل إحدى دورات المياه دخلتها فذهلت وأقشعر جسمي مما رسم داخلها ...تفصيل لجسم فتى وفتاة عاريين .....مع كتابة عبارات قذرة عندها خرجت وبدأت أراقب هذا المكان حتى رأيت طالبه تدخلها مع طالبه أخرى . فهي ترسم وتكتب لتثير الصغيرة الثانية ، وبالتحقيق معها تبين أنها من أهل القنوات وتطالع بعد نوم الجميع وتأتي في المدرسة لتروي وتطبق إن سنح لها ذلك
تقول الدكتورة ناهد باشطح
ولاية الأب على صغيره هي ولاية إجبارية وليست اختيارية وعلى الأب أن يسعى لتحسين تربية أبنائه و القيام بالتوجيه و المتابعة و المحافظة على دينهم وعقولهم وعدم إهمالهم ، لكن بعض الآباء يضنون أن بتوفير لقمة العيش و السكن المريح برئت ذممهم وعليهم تذكرة الحال و النتيجة أهمل الأب أبنائه وساروا في طريق الضلال فاض ذلك ليقيهم النار التي ( وقودها الناس و الحجارة) وعلى كل أب أن يفتش أبنائه من حيث الأصدقاء و الحقائب و المكتبة حتى يطمئن عليهم من أفكارهم المدسوسة التي توقعهم في شبهه .
إن الفراغ أحياناً يكون سببا انحراف للشباب ، الأمر الذي يقضي بتوفير أندية رياضية وثقافية واجتماعية ، لكن للأب دورا هاما في ملاحظة الأبناء بشكل ملتزم و المؤسف أن بعض الآباء يهملون أبنائهم دون رقابة في وقت تتضح فيه حاجة الشباب لضوابط اجتماعية وثقافية في مقدمتها الانتماء الوطني و الوسطية و الاعتدال حتى لا تجعلهم عرضة للتيارات المتطرفة .
إن الأسرة من أهم المؤسسات التربوية في المجتمع ، فالأب يعتبر العنصر المهم في عملية التربية و التنشئة الاجتماعية إذ كان للام دور فعال ونشيط في مساعدة الأب وعليها عبء إشباع حاجة الأبناء ، وهنا تكمن خطورة عدم متابعتهم وتركهم خارج المنزل لساعات مع أصدقائهم دون مراقبة ، وعلينا أن نعرف أن المرحلة الثانوية تحتاج لمتابعة حتى بعد زواج الابن فيجب متابعتهم ، واعتقد أن التساهل التربوي هو أحد أسباب انحراف الأبناء، فبعض الآباء لا يسال عن أبنائهم أو سلوكهم أو مستوى تدينهم ومدى تطبيقهم للشريعة الإسلامية ، ولا يوجهونهم كأصدقاء صالحين الذين يتميزون بالأخلاق الحسنة وهنا نجد أن الأبناء يكونون عرضة لأصدقاء السوء و التأثر فكريا وسلوكيا………..
إن البعض من الآباء يتركون الحرية لأبنائهم في الدخول إلى المنزل و الخروج منه و السهر و الرحلات ، فيتعود الأبناء على عدم الاستئذان لأنهم كبروا ويتغيبون بالأيام هنا وهناك .
الكارثة أن المرحلة الحالية تحتم دورا هاما على الآباء وتوجيههم ورعايتهم و النصح و الإرشاد يكون بالترغيب تارة و الحوافز مع حثهم على عدم الغلو و التطرف و التشدد و التحلي بالأخلاق الإسلامية.
عن سالمة المجتمع و سلامة أفراده وفي مجتمعاتنا الشرقية نجد السلطة الذكورية فيها واضحة في كل مرحلة ولو تتبعنا علاقة الأب بأبنائه لأتضح التعاضد الاجتماعي الذي تفرضه الحياة الاجتماعية فالأب هو الأساس الخلية الاجتماعية الأولى و يصعب أن نقوّم العود و هو يابس وفي كل مشاكل الانحراف تتجه الأنظار للأسرة و الأب في الدرجة الأولى ، أما الانحراف الفكري فأسس من فقدان الحنان وإهمال الأسرة و يتحمل الآباء و المعلمون مسؤولية التربية الخطيرة وهناك توجيه نبوي شريف بالرعاية الاجتماعية التي ينبغي ان تكون على منهج الله تعالى و التربية المتزنة هي التي تربي الإنسان و المطلوب منذ نعومة الأظافر بشكل بعيد عن الانفراط أو التفريط . ولنشجع أبنائنا على فعل الطاعات و الابتعاد عن المحرمات ، وعلى الأبوين أن لا يصنعا طفليهما إلا ما هو صالح ونافع وطيب فينشأ بذلك ابنا نافعا لأهله محبا للخير كارها للشر وإيذاء الآخرين ويتجنب فعل المحرمات .(
تروي إحدى المعلمات في المرحلة الابتدائية .....هذه القصة:-
تقول بعد ملاحظاتي لإحدى دورات المياه في المدرسة القريبة من غرفتي أن قطعة ( موكيت صغيره وضعت( كدعاسة) عند مقدمة الباب تتحرك من مكانها فأجدها داخل إحدى دورات المياه دخلتها فذهلت وأقشعر جسمي مما رسم داخلها ...تفصيل لجسم فتى وفتاة عاريين .....مع كتابة عبارات قذرة عندها خرجت وبدأت أراقب هذا المكان حتى رأيت طالبه تدخلها مع طالبه أخرى . فهي ترسم وتكتب لتثير الصغيرة الثانية ، وبالتحقيق معها تبين أنها من أهل القنوات وتطالع بعد نوم الجميع وتأتي في المدرسة لتروي وتطبق إن سنح لها ذلك
تقول الدكتورة ناهد باشطح
ولاية الأب على صغيره هي ولاية إجبارية وليست اختيارية وعلى الأب أن يسعى لتحسين تربية أبنائه و القيام بالتوجيه و المتابعة و المحافظة على دينهم وعقولهم وعدم إهمالهم ، لكن بعض الآباء يضنون أن بتوفير لقمة العيش و السكن المريح برئت ذممهم وعليهم تذكرة الحال و النتيجة أهمل الأب أبنائه وساروا في طريق الضلال فاض ذلك ليقيهم النار التي ( وقودها الناس و الحجارة) وعلى كل أب أن يفتش أبنائه من حيث الأصدقاء و الحقائب و المكتبة حتى يطمئن عليهم من أفكارهم المدسوسة التي توقعهم في شبهه .
إن الفراغ أحياناً يكون سببا انحراف للشباب ، الأمر الذي يقضي بتوفير أندية رياضية وثقافية واجتماعية ، لكن للأب دورا هاما في ملاحظة الأبناء بشكل ملتزم و المؤسف أن بعض الآباء يهملون أبنائهم دون رقابة في وقت تتضح فيه حاجة الشباب لضوابط اجتماعية وثقافية في مقدمتها الانتماء الوطني و الوسطية و الاعتدال حتى لا تجعلهم عرضة للتيارات المتطرفة .
إن الأسرة من أهم المؤسسات التربوية في المجتمع ، فالأب يعتبر العنصر المهم في عملية التربية و التنشئة الاجتماعية إذ كان للام دور فعال ونشيط في مساعدة الأب وعليها عبء إشباع حاجة الأبناء ، وهنا تكمن خطورة عدم متابعتهم وتركهم خارج المنزل لساعات مع أصدقائهم دون مراقبة ، وعلينا أن نعرف أن المرحلة الثانوية تحتاج لمتابعة حتى بعد زواج الابن فيجب متابعتهم ، واعتقد أن التساهل التربوي هو أحد أسباب انحراف الأبناء، فبعض الآباء لا يسال عن أبنائهم أو سلوكهم أو مستوى تدينهم ومدى تطبيقهم للشريعة الإسلامية ، ولا يوجهونهم كأصدقاء صالحين الذين يتميزون بالأخلاق الحسنة وهنا نجد أن الأبناء يكونون عرضة لأصدقاء السوء و التأثر فكريا وسلوكيا………..
إن البعض من الآباء يتركون الحرية لأبنائهم في الدخول إلى المنزل و الخروج منه و السهر و الرحلات ، فيتعود الأبناء على عدم الاستئذان لأنهم كبروا ويتغيبون بالأيام هنا وهناك .
الكارثة أن المرحلة الحالية تحتم دورا هاما على الآباء وتوجيههم ورعايتهم و النصح و الإرشاد يكون بالترغيب تارة و الحوافز مع حثهم على عدم الغلو و التطرف و التشدد و التحلي بالأخلاق الإسلامية.
عن سالمة المجتمع و سلامة أفراده وفي مجتمعاتنا الشرقية نجد السلطة الذكورية فيها واضحة في كل مرحلة ولو تتبعنا علاقة الأب بأبنائه لأتضح التعاضد الاجتماعي الذي تفرضه الحياة الاجتماعية فالأب هو الأساس الخلية الاجتماعية الأولى و يصعب أن نقوّم العود و هو يابس وفي كل مشاكل الانحراف تتجه الأنظار للأسرة و الأب في الدرجة الأولى ، أما الانحراف الفكري فأسس من فقدان الحنان وإهمال الأسرة و يتحمل الآباء و المعلمون مسؤولية التربية الخطيرة وهناك توجيه نبوي شريف بالرعاية الاجتماعية التي ينبغي ان تكون على منهج الله تعالى و التربية المتزنة هي التي تربي الإنسان و المطلوب منذ نعومة الأظافر بشكل بعيد عن الانفراط أو التفريط . ولنشجع أبنائنا على فعل الطاعات و الابتعاد عن المحرمات ، وعلى الأبوين أن لا يصنعا طفليهما إلا ما هو صالح ونافع وطيب فينشأ بذلك ابنا نافعا لأهله محبا للخير كارها للشر وإيذاء الآخرين ويتجنب فعل المحرمات .(