خلى الأدكار الأربع للشيخ مشارى راشد العفاسى
خل الدكـار الأربعِ .. والمعهـــد المرتبعِ
والضاعــن المودعِ .. وعـــد عنه ودعِ
واندب زماناً سلـف .. سوّدت فيه الصحـف
ولم تزل معتكــفا .. على القبيح الشنــع
ِكم ليلة أودعتــها .. مآثماً أبدعتــــها
لشهوة أطعتـــها .. في مرقد ومضــجعِ
وكم خطى حثثتـها .. في خزيةٍ أحــدثتها
وتوبـة نكثتــها .. لملعب ومــــرتعِ
وكم تجرأت عــلى .. رب السماوات العـلى
ولم تراقبـــهُ ولا .. صدقت فيما تــدعّي
وكم غمــصت بِرهُ .. وكم أمنت مكــرهُ
وكم نبذت أمــرهُ .. نبذ الحذا المرقّـــعِ
وكمْ ركضت في اللعب .. وفهت عمـداً بالكذب
ولم تراعِ ما يـجب .. في عهــــدهِ المتبعِ
فالبس شعار النــدمِ .. وأسكب شآبيب الـدمِ
قبل زوال القـــدمِ .. وقبل ســوء المصرعِ
وإخضع خضوع المعترف .. ولذ ملاذ المقــترف
وإعصِ هواك وإنحرف .. عنه إنحراف الــمقُلعِ
إلام تســهو وتني .. ومعظم العــمر فني
فيـــما يضر المقتني .. ولســت بالمرتدعِ
أما ترى الشيب وخط .. وخط في الرأس خطط
ومن يلح وخت الشمط .. بفودهِ فقـــد نٌعيّ
ويحك يانفسُ إحرصي .. على إرتياد المخْـلصِ
وطاوعي وأخــلصي .. وإستمعي النصح وأعي
وأعتبري بمن مــضى .. من القـرون وإنقضى
واخشي مفاجاة القضا .. وحاذري أن تخدعي
وانتهجي سُبل الهـدى .. وإدّكري وشك الردى
وأن مثــواكِ غـدا .. في قعر لحـــد بلقعِ
آه هل له بيـت البلى .. والمنزل القــفر الخلا
ومورد الســفر الأُلى .. والاحــــق المتبعِ
بيت يُرى من أودعـه .. قد ضمّه واستــودعه
بعد الفضـاء والسعه .. قِيـــدُ ثلاث أذرعِ
لا فـــرق أن يحله .. ُداهيــــة أو أبله
ُأو مــعسرٌ أو من له .. مُلكُ كـــملك تُبعِ
وبعده العرض الذي .. يحوى الحيي والبذي
والمبتذي والمحتذي .. ومن رعى ومن رُعي
فيا مفاز المتقي .. وربح عبد قد وُقي
سوء الحساب الموبق .. وهول يوم الفزع
ويا خسار من بغى .. ومن تعدى وطغى
وشب نيران الوغى .. لمطعم أو مطمع
يا من عليه المتكل .. قد زاد ما بي من وجل
لما اجترحت من زلل .. في عمري المضيع
فاغفر لعبد مجترم .. وارحم بكاه المنسجم
فأنت أولى من رحم .. وخير مدعو دُعي
خل الدكـار الأربعِ .. والمعهـــد المرتبعِ
والضاعــن المودعِ .. وعـــد عنه ودعِ
واندب زماناً سلـف .. سوّدت فيه الصحـف
ولم تزل معتكــفا .. على القبيح الشنــع
ِكم ليلة أودعتــها .. مآثماً أبدعتــــها
لشهوة أطعتـــها .. في مرقد ومضــجعِ
وكم خطى حثثتـها .. في خزيةٍ أحــدثتها
وتوبـة نكثتــها .. لملعب ومــــرتعِ
وكم تجرأت عــلى .. رب السماوات العـلى
ولم تراقبـــهُ ولا .. صدقت فيما تــدعّي
وكم غمــصت بِرهُ .. وكم أمنت مكــرهُ
وكم نبذت أمــرهُ .. نبذ الحذا المرقّـــعِ
وكمْ ركضت في اللعب .. وفهت عمـداً بالكذب
ولم تراعِ ما يـجب .. في عهــــدهِ المتبعِ
فالبس شعار النــدمِ .. وأسكب شآبيب الـدمِ
قبل زوال القـــدمِ .. وقبل ســوء المصرعِ
وإخضع خضوع المعترف .. ولذ ملاذ المقــترف
وإعصِ هواك وإنحرف .. عنه إنحراف الــمقُلعِ
إلام تســهو وتني .. ومعظم العــمر فني
فيـــما يضر المقتني .. ولســت بالمرتدعِ
أما ترى الشيب وخط .. وخط في الرأس خطط
ومن يلح وخت الشمط .. بفودهِ فقـــد نٌعيّ
ويحك يانفسُ إحرصي .. على إرتياد المخْـلصِ
وطاوعي وأخــلصي .. وإستمعي النصح وأعي
وأعتبري بمن مــضى .. من القـرون وإنقضى
واخشي مفاجاة القضا .. وحاذري أن تخدعي
وانتهجي سُبل الهـدى .. وإدّكري وشك الردى
وأن مثــواكِ غـدا .. في قعر لحـــد بلقعِ
آه هل له بيـت البلى .. والمنزل القــفر الخلا
ومورد الســفر الأُلى .. والاحــــق المتبعِ
بيت يُرى من أودعـه .. قد ضمّه واستــودعه
بعد الفضـاء والسعه .. قِيـــدُ ثلاث أذرعِ
لا فـــرق أن يحله .. ُداهيــــة أو أبله
ُأو مــعسرٌ أو من له .. مُلكُ كـــملك تُبعِ
وبعده العرض الذي .. يحوى الحيي والبذي
والمبتذي والمحتذي .. ومن رعى ومن رُعي
فيا مفاز المتقي .. وربح عبد قد وُقي
سوء الحساب الموبق .. وهول يوم الفزع
ويا خسار من بغى .. ومن تعدى وطغى
وشب نيران الوغى .. لمطعم أو مطمع
يا من عليه المتكل .. قد زاد ما بي من وجل
لما اجترحت من زلل .. في عمري المضيع
فاغفر لعبد مجترم .. وارحم بكاه المنسجم
فأنت أولى من رحم .. وخير مدعو دُعي