بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَنيقوم برعاية الطفل-
على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتتللطفل، وبالتالي ضياع كل الجهودالمبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاتهفيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليهالمكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التيأخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلاقيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته علىتقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائلخشية عليه.
على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتتللطفل، وبالتالي ضياع كل الجهودالمبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاتهفيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليهالمكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التيأخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلاقيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته علىتقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائلخشية عليه.
وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأنهناك نتيجةلأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يومما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
************
************
أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (مابين الثالثة و الخامسة) :
إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلالالطفل وإحساسه بكيانهوذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛فمن الخطأ أن نقول له إذاوقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أنتلعب الآن حتى تبلغالسابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرةيقلد كما يشاء، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختارهويرغب فيه ، وبدونتدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) ... " فإذا وقف الطفلبجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعهولا نعلق علىذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أويجلسون أمامهمأو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج عليناأن نحملهم فيالصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً منيهتم بهم ، كماأننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى..
وفيهذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين
إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلالالطفل وإحساسه بكيانهوذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛فمن الخطأ أن نقول له إذاوقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أنتلعب الآن حتى تبلغالسابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرةيقلد كما يشاء، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختارهويرغب فيه ، وبدونتدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) ... " فإذا وقف الطفلبجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعهولا نعلق علىذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أويجلسون أمامهمأو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج عليناأن نحملهم فيالصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً منيهتم بهم ، كماأننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى..
وفيهذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين