عندما نحسن الظن بالآخرين ,,,
نعطي ونعطي ولا ننتظرمنهم مقابل ,,,
نرفع راية حسن النية ،،،
نتجاوز عن أخطاءهم ،،،
نسامح
ونجدد بهم الأمال ،،،
نتعب معهم
ونتعب من أجلهم
ونتعب منهم
نظن انهم أقرب الناس لنا ,,,
ونعقد معهم صفقات الحب والأخاء ,,,
نتراقص طرباً بقربهم
ونبكي حزناً لبعدهم
نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا ... وأخطاءنا ,,,
مثالاً للصدق وأسمى علامات الأخاء ,,,
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا ,,,
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل ,,,
نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها ,,,
يكبر الظن بهم ويكبر ....
وحين تلعب الأيام لعبتها ... يصعقنا ضعفهم ... وتخليهم ....
انسحابهم ... وبرودهم...
وتخيب بهم ظنوننا ...
نكتشف وقتها ... أنهم من مرتدي الأقنعة الزائفة ...
ونكتشف (متأخرا) ... مدى طيبتنا ... وحسن ظننا...
كثير من الصور تبدأ جميلة في أعيننا ...
ولكنها سرعان ما تتبخر عندما تظهر حقيقة أصحابها ...
فهل انتم تظنون ماكنت أظن وخاب ظنكم..؟؟؟
كل الدنيا ظنون ...
هي الايام ...