إن المرأة المسلمة بطبيعتها تبحث دائماً
عن كل ما يسعدها ,
والسعادة لا تتحقق إلّا برضا الله سبحانه و تعالى
والقبول بالقضاء والقدر الذي يكتبه على خلقه ,
فأصغر شئ واكبر شي يحصل في دنيانا مقدّر
ومكتوب عند الله ومحدّد
ومهما فعلنا فليس بإستطاعتنا
تغيير شئ أراده الله أن يحصل ,,
فهناك أمور تحدث مفاجئة للإنسان
تكون غير سارّة فتؤثر على صاحبها
وتغضبه فتثير أعصابه وأن العاقل
من لزم نفسه عند الغضب.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"ليس الشديد بالصرعة،
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
الغضب شعلة من شعل النار وعرق من الشيطان
حيث قال :
{خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12]
الغضب صفة غير محمودة
تنمّي الحقد وتمرض القلب وتطغى على الصورة الجميلة
التي طالما حسنّاها مع مجرى حياتنا
فنسيء في لحظه غضبنا إلى صورتنا,
فلو نظرنا في المرآة لأنفسنا ونحن غاضبين
لوجدنا صورتنا أقرب ما تكون إلى السواد
وإننا عندما نكون غاضبين فستحدث مؤثرات سلبية لنا
مثلاً:
ازدياد دقات القلب,توتّر بالأعصاب ,
تشتت بالأفكار,حمرة الوجه أو صفرته,
ولا أنسى فقدان العقل حين الغضب
والتلفظ بألفاظ غير حسنة
وبذلك سنوَّتر أنفسنا ونوَّتر الجو الذي يحيط بنا
وبمن حولنا .
وبالإضافة إلى كل ما ذكرت أعلاه
فإن الغضب يهلك القلب ويرفع ضغط الدم
وفي بعض الأحيان يصاب الغاضب بالشلل
(عافانا الله) وغيرها من الأمراض الجسدية
و النفسية العصبيه
فلما الغضب؟!
وهل يوجد شئ في حياتنا الدنيوية يستحق الغضب؟!
غضب على فقدان مال مثلاً !
أو ضياع أعمال؟!
وما إلى ذلك من أمور الدنيا الزائلة .
فإذا كنّا مؤمنين بالله تعالى
لما لا نرضي بكل ما يصيبنا
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
فلنحرص على تجنب الغضب
فما الذي نريد أن نبينه ونحن غاضبين ؟!
هل نريد أن نبين إننا أقوى البشر ؟!
لا وألف لا
_فلنذكر أنفسنا دوماً بأن قدرة الله عز وجل
أقوى من قدرة ابن آدم مهما كان وكُبر أو صَغُر
_أين نحن من الصبر وكظم الغيظ والحلم
وتكريمهم عند الله عز وجل
قال تعالى
( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134)
_قدوتنا..إذا أردنا أن نقتدي بمن سنقتدي
ومن أفضل من الأنبياء
فكل ما نعرفه عنهم يدل على خلقهم العالي
وحكمتهم بعلى كل ما إبتلاهم الله به وصبرهم عليه
ما ذا تفعلي إن كنتِ غاضبة ؟
_أحذري وسوسة عودك الشيطان الذي يفرح بغضبك
فإستعيذي بالله منه
ولا تجعليه ينتصر عليك.
_إسكتي والتزمي الصمت ساعة الغضب
لأنكِ إن تكلمتي فبالتأكيد ستصدر عنكِ ألفاظ
غير لائقة بحق من حولكِ من الأشخاص
فستندمين بعد نطقها وتكوني غير راضية عن نفسكِ
عن ابن عباس -رضي الله عنهما -عن النبي
–صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال
( علموا وبشروا ولا تعسروا
وإذا غضب أحدكم فليسكت )
_ توضئي فالوضوء يطفئ نار الغضب
التي أشعلها الشيطان
( إن الغضب من الشيطان ؛
وإن الشيطان خلق من النار ،
وإنما تطفأ النار بالماء
فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )
_إجلسي عند غضبكِ أفضل من الوقوف
لأنكِ بالوقوف ستبقى أعصابنا مشدودة
فتهدأ بالجلوس
وإن كنتِ جالسة فمن الأفضل الاضطجاع
عن أبى ذر -رضي الله عنه –
أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال
( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس
فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)
وبما أننا نحرص دائماً بتنفيذ ما أوصانا به النبي المصطفى
(صلى الله عليه وسلّم)
فلنذكر أنفسنا دوما بالحديث النبوي الشريف
أبي هريرة -رضي الله عنه-
أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني .
قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب )
أخيراً وليس آخراً
أختي الحبيبة إحمدي الله على كل حال
وكلمّا حدث لكِ أمراً خيراً أو شر
قولي
قدّر الله وما شاء فعل.
همسة أخيرة
لا تجعلي الغضب يسيطر على أعصابكِ
فتحزني
بل كوني كالفراشة تحلق بهدوء
لا تضر نفسها ولا تؤذي من حولها
عن كل ما يسعدها ,
والسعادة لا تتحقق إلّا برضا الله سبحانه و تعالى
والقبول بالقضاء والقدر الذي يكتبه على خلقه ,
فأصغر شئ واكبر شي يحصل في دنيانا مقدّر
ومكتوب عند الله ومحدّد
ومهما فعلنا فليس بإستطاعتنا
تغيير شئ أراده الله أن يحصل ,,
فهناك أمور تحدث مفاجئة للإنسان
تكون غير سارّة فتؤثر على صاحبها
وتغضبه فتثير أعصابه وأن العاقل
من لزم نفسه عند الغضب.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"ليس الشديد بالصرعة،
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
الغضب شعلة من شعل النار وعرق من الشيطان
حيث قال :
{خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12]
الغضب صفة غير محمودة
تنمّي الحقد وتمرض القلب وتطغى على الصورة الجميلة
التي طالما حسنّاها مع مجرى حياتنا
فنسيء في لحظه غضبنا إلى صورتنا,
فلو نظرنا في المرآة لأنفسنا ونحن غاضبين
لوجدنا صورتنا أقرب ما تكون إلى السواد
وإننا عندما نكون غاضبين فستحدث مؤثرات سلبية لنا
مثلاً:
ازدياد دقات القلب,توتّر بالأعصاب ,
تشتت بالأفكار,حمرة الوجه أو صفرته,
ولا أنسى فقدان العقل حين الغضب
والتلفظ بألفاظ غير حسنة
وبذلك سنوَّتر أنفسنا ونوَّتر الجو الذي يحيط بنا
وبمن حولنا .
وبالإضافة إلى كل ما ذكرت أعلاه
فإن الغضب يهلك القلب ويرفع ضغط الدم
وفي بعض الأحيان يصاب الغاضب بالشلل
(عافانا الله) وغيرها من الأمراض الجسدية
و النفسية العصبيه
فلما الغضب؟!
وهل يوجد شئ في حياتنا الدنيوية يستحق الغضب؟!
غضب على فقدان مال مثلاً !
أو ضياع أعمال؟!
وما إلى ذلك من أمور الدنيا الزائلة .
فإذا كنّا مؤمنين بالله تعالى
لما لا نرضي بكل ما يصيبنا
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
فلنحرص على تجنب الغضب
فما الذي نريد أن نبينه ونحن غاضبين ؟!
هل نريد أن نبين إننا أقوى البشر ؟!
لا وألف لا
_فلنذكر أنفسنا دوماً بأن قدرة الله عز وجل
أقوى من قدرة ابن آدم مهما كان وكُبر أو صَغُر
_أين نحن من الصبر وكظم الغيظ والحلم
وتكريمهم عند الله عز وجل
قال تعالى
( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134)
_قدوتنا..إذا أردنا أن نقتدي بمن سنقتدي
ومن أفضل من الأنبياء
فكل ما نعرفه عنهم يدل على خلقهم العالي
وحكمتهم بعلى كل ما إبتلاهم الله به وصبرهم عليه
ما ذا تفعلي إن كنتِ غاضبة ؟
_أحذري وسوسة عودك الشيطان الذي يفرح بغضبك
فإستعيذي بالله منه
ولا تجعليه ينتصر عليك.
_إسكتي والتزمي الصمت ساعة الغضب
لأنكِ إن تكلمتي فبالتأكيد ستصدر عنكِ ألفاظ
غير لائقة بحق من حولكِ من الأشخاص
فستندمين بعد نطقها وتكوني غير راضية عن نفسكِ
عن ابن عباس -رضي الله عنهما -عن النبي
–صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال
( علموا وبشروا ولا تعسروا
وإذا غضب أحدكم فليسكت )
_ توضئي فالوضوء يطفئ نار الغضب
التي أشعلها الشيطان
( إن الغضب من الشيطان ؛
وإن الشيطان خلق من النار ،
وإنما تطفأ النار بالماء
فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )
_إجلسي عند غضبكِ أفضل من الوقوف
لأنكِ بالوقوف ستبقى أعصابنا مشدودة
فتهدأ بالجلوس
وإن كنتِ جالسة فمن الأفضل الاضطجاع
عن أبى ذر -رضي الله عنه –
أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال
( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس
فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)
وبما أننا نحرص دائماً بتنفيذ ما أوصانا به النبي المصطفى
(صلى الله عليه وسلّم)
فلنذكر أنفسنا دوما بالحديث النبوي الشريف
أبي هريرة -رضي الله عنه-
أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني .
قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب )
أخيراً وليس آخراً
أختي الحبيبة إحمدي الله على كل حال
وكلمّا حدث لكِ أمراً خيراً أو شر
قولي
قدّر الله وما شاء فعل.
همسة أخيرة
لا تجعلي الغضب يسيطر على أعصابكِ
فتحزني
بل كوني كالفراشة تحلق بهدوء
لا تضر نفسها ولا تؤذي من حولها