غســـــــــــــل الميت
مما أنعم الله به على عباده أن أكرمهم بالطهارة قبل الإقبال .. وغسل الميت أمر يقوم به من هم على دراية بذلك
.. ومن شروطه :
(1) أن يعم البدن بالماء الطهور مرة واحدة أو ثلاث مرات .
(2) تجريد الميت من ثيابه
(3) وضعه في مكان مرتفع
(4) وضع ساتر لعورته
(5) أن يكون المغسل ثقة أمينا صالحا
(6) النية عليه واجبة
كيفية الغســل
يبدأ المغسل بعصر بطن الميت عصرا رفيقا _ لأن الميت يتأذى مما يتأذى منه الحي _ لإخراج ما يكون في البطن.. ويزيل ما على الجسد من اتساخ أو نجاسة ويلف المغسل على يديه قطعة حتى لا يلمس العورة ..ثم يوضأ الميت وضوء الصلاة .. يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
(( ابدأن بميامينها ومواضع الوضوء منها ))
ويفضل أن يغسل ثلاثا بالماء والصابون أو الماء القراح .. مبتدئا باليمين .. فإن رأى المغسل الزيادة على الثلاث لمظنته عدم النقاء : غسله خمسا أو سبعا فقد جاء في الحديث الصحيح
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(( اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك إن رأيتن )) فإن كان الميت امرأة ندب نفض شعرها وغسله وأعيد تضفيره ويرسل خلفها .
ففي حديث أم عطية : أنهن جعلن رأس ابنة النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثة قرون . قلت : نقضنه وجعلنه ثلاثة
قرون ؟ قالت : نعم .. فإذا فرغ المغسل من غسل جسد الميت جفف بدنه بثوب نظيف لئلا تبتل أكفانه ويفضل وضع الطيب عليه .
وجمهور العلماء على كراهية تقليم أظافر الميت وأخذ شيء من شعر شاربه أو إبطه أو عانته ، وجوز ذلك ابن حزم .
واتفقوا فيما إذا خرج من بطنه حدث بعد الغسل وقبل التكفين على أنه يجب غسل ما أصابه من نجاسة ، واختلفوا في إعادة طهارته فقيل : لا يجب وقيل : يجب الوضوء . وقيل يجب إعادة الغسل
الشهيد لا يغـــــــــسل :
والشهيد الذي قتل في ميدان الجهاد بيد العدو لا يغسل ولو كان جنبا .. ويكفن في ثيابه ويدفن بدمائه .. روى أحمد : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( لا تغسلوهم فإن كل جرح ، أو كل دم يفوح مسكا يوم القيامة )) وأمر صلى الله عليه و سلم بدفن شهداء أحد في دمائهم ، ولم يغسلوا ولم يصل عليهم ،
أما الشهداء الذين قتلوا في غير المعارك كمن وقع عليه حائط والمطعون فهؤلاء يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم .. وقد تم تغسيل عمر وعثمان وعلي _ رضي الله عنهم _ وهم شهداء
وعن جابر بن عتيك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
(( الشهداء سبع سوى القتلى في سبيل الله : المطعون
( من مات بمرض الطاعون ) شهيد والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع ( أي تموت عند الولادة ) شهيدة )
وعن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( ما تعدون الشهيد فيكم )) ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : (( إن شهداء أمتي إذا لقليل ))
قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : (( من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد ))
واعلم أخي المسلم أن الكافر لا يغسل ، وليس للمسلم أن يغسل قريبه الكافر ولا يكفنه ولا يدفنه .
إلا أن يخاف عليه من الضياع ؛ فيجب عليه أن يواريه التراب
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل شكـراً...
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار.
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم
مما أنعم الله به على عباده أن أكرمهم بالطهارة قبل الإقبال .. وغسل الميت أمر يقوم به من هم على دراية بذلك
.. ومن شروطه :
(1) أن يعم البدن بالماء الطهور مرة واحدة أو ثلاث مرات .
(2) تجريد الميت من ثيابه
(3) وضعه في مكان مرتفع
(4) وضع ساتر لعورته
(5) أن يكون المغسل ثقة أمينا صالحا
(6) النية عليه واجبة
كيفية الغســل
يبدأ المغسل بعصر بطن الميت عصرا رفيقا _ لأن الميت يتأذى مما يتأذى منه الحي _ لإخراج ما يكون في البطن.. ويزيل ما على الجسد من اتساخ أو نجاسة ويلف المغسل على يديه قطعة حتى لا يلمس العورة ..ثم يوضأ الميت وضوء الصلاة .. يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
(( ابدأن بميامينها ومواضع الوضوء منها ))
ويفضل أن يغسل ثلاثا بالماء والصابون أو الماء القراح .. مبتدئا باليمين .. فإن رأى المغسل الزيادة على الثلاث لمظنته عدم النقاء : غسله خمسا أو سبعا فقد جاء في الحديث الصحيح
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(( اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك إن رأيتن )) فإن كان الميت امرأة ندب نفض شعرها وغسله وأعيد تضفيره ويرسل خلفها .
ففي حديث أم عطية : أنهن جعلن رأس ابنة النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثة قرون . قلت : نقضنه وجعلنه ثلاثة
قرون ؟ قالت : نعم .. فإذا فرغ المغسل من غسل جسد الميت جفف بدنه بثوب نظيف لئلا تبتل أكفانه ويفضل وضع الطيب عليه .
وجمهور العلماء على كراهية تقليم أظافر الميت وأخذ شيء من شعر شاربه أو إبطه أو عانته ، وجوز ذلك ابن حزم .
واتفقوا فيما إذا خرج من بطنه حدث بعد الغسل وقبل التكفين على أنه يجب غسل ما أصابه من نجاسة ، واختلفوا في إعادة طهارته فقيل : لا يجب وقيل : يجب الوضوء . وقيل يجب إعادة الغسل
الشهيد لا يغـــــــــسل :
والشهيد الذي قتل في ميدان الجهاد بيد العدو لا يغسل ولو كان جنبا .. ويكفن في ثيابه ويدفن بدمائه .. روى أحمد : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( لا تغسلوهم فإن كل جرح ، أو كل دم يفوح مسكا يوم القيامة )) وأمر صلى الله عليه و سلم بدفن شهداء أحد في دمائهم ، ولم يغسلوا ولم يصل عليهم ،
أما الشهداء الذين قتلوا في غير المعارك كمن وقع عليه حائط والمطعون فهؤلاء يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم .. وقد تم تغسيل عمر وعثمان وعلي _ رضي الله عنهم _ وهم شهداء
وعن جابر بن عتيك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
(( الشهداء سبع سوى القتلى في سبيل الله : المطعون
( من مات بمرض الطاعون ) شهيد والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع ( أي تموت عند الولادة ) شهيدة )
وعن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( ما تعدون الشهيد فيكم )) ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : (( إن شهداء أمتي إذا لقليل ))
قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : (( من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد ))
واعلم أخي المسلم أن الكافر لا يغسل ، وليس للمسلم أن يغسل قريبه الكافر ولا يكفنه ولا يدفنه .
إلا أن يخاف عليه من الضياع ؛ فيجب عليه أن يواريه التراب
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل شكـراً...
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار.
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم