منتدى اوميجا

سبحانه يقبل توبة التائبين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سبحانه يقبل توبة التائبين 829894
ادارة المنتدي سبحانه يقبل توبة التائبين 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

سبحانه يقبل توبة التائبين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سبحانه يقبل توبة التائبين 829894
ادارة المنتدي سبحانه يقبل توبة التائبين 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    سبحانه يقبل توبة التائبين

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : سبحانه يقبل توبة التائبين Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    سبحانه يقبل توبة التائبين Empty سبحانه يقبل توبة التائبين

    مُساهمة من طرف merna2002 الإثنين 7 يوليو - 10:04


    سبحانه يقبل توبة التائبين

    حسين بن قاسم القطيش


    الحمد لله العزيز الوهاب غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، جعل
    باب التوبة مفتوحاً لمن تاب، ويفرح بمن رجع إليه وأناب، وأشهد أن لا إله
    إلا الله القائل: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا
    الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
    إمام التوابين وسيد المستغفرين، القائل: "يا أيها الناس توبوا إلى الله
    واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في اليوم أكثر من سبعين مرة"، وعلى
    آله وأصحابه المستغفرين بالأسحار.
    أما بعد:
    فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ
    الْخُدْرِيِّ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
    قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً
    وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ
    عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ
    نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ: لَا. فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ
    بِهِ مِائَةً. ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى
    رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ
    تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ,
    انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ
    اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ
    فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ. فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ
    أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ
    وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ, فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ: جَاءَ
    تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ, وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ
    الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ. فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي
    صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ. فَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَ
    الْأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ,
    فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ
    فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ. قَالَ: قَتَادَةُ فَقَالَ
    الْحَسَنُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمَّا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَأَى
    بِصَدْرِهِ)[1]. فسبحان الله ما أكرمه على عباده، يتوب عليهم مهما فعلوا
    من المعاصي والذنوب إذا رجعوا إليه وأخلصوا التوبة، فهذا الرجل فعل فعلاً
    عظيماً وهو القتل وليس قتل رجل أو رجلين إنه قتل مائة رجل، لكن الله
    -عزوجل- قبل توبة وغفر ذنبه وأدخله جنته عندما علم صدق توبته.

    فالله عزوجل ينادي عباده فيقول: {قل يا
    عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
    الذنوب جميعاً}. وقول تعالى: { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا
    يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً
    يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملا
    صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات}. فباب التوبة مفتوح إلى أن يأتي
    الإنسان الموت، أو تطلع الشمس من مغربها، قال تعالى: (إِنَّمَا
    التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
    ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
    وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ
    يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ
    قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ
    أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [سورة النساء: 17-18]،
    وفي الحديث: عَن ابن عُمَرَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ
    يُغَرْغِرْ). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ تَابَ قَبْلَ
    أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ).

    فعلى
    المذنب -وكلنا مذنبون- أن يستيقظ من غفلته، و يفيق من سباته ونومه، ويبادر
    إلى التوبة؛ لأنه لا يدري متى يفاجئه الموت، قال تعالى: (أَيْنَمَا
    تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ
    مُشَيَّدَةٍ)[سورة النساء: 78]، وقال تعالى: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ
    بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)[سورة لقمان: 34]، وقال تعالى: (وَلَوْ يُؤَاخِذُ
    اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ
    وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ
    لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) [سورة النحل: 61].
    والتوبة
    المقبولة عند الله هي التوبة النصوح، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
    آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ
    يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
    تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) [سورة التحريم: 8].

    فأين من أسرف على
    نفسه بالمعاصي ؟ وأين من تخفى عن أعين الناس ليعص الخالق ؟ وأين من يرتكب
    الكبائر ليل نهار؟ وأين من يجاهر الله بالذنوب والمعاصي؟ وأين من أعلن
    الحرب مع الله بأكله للربا؟ وأين من أغواه الشيطان بتتبع النساء؟ وأين من
    أغواه الشيطان وجعلها تفتن الشباب؟ أين نحن جميعاً من التوبة إلى الله،
    وإعلان الرجوع إليه، فإنه سبحانه يقبل توبة التائبين، ويغفر زلة
    المستغفرين، ويقبل من رجع إليه بصدق ويقين.

    أسأل
    الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من التائبين المستغفرين، وأن
    يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا، وأن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا
    وما أعلنا إنه جواد كريم .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 6:47