السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~¤ô§ô¤~ شاهد مراحل تصنيع وتغيير كسوة الكعبة المشرفة ~¤ô§ô¤~
~*¤ô§ô¤*~ كسوة الكعبة المعظمة ~*¤ô§ô¤*~
هي ما يتخذ من الثياب للستر والجلية فوقها, تقول كسوت الكعبة أي: ألبستها الكسوة
~*¤ô§ô¤*~ مراحل تطور كسوة الكعبة المشرفة ~*¤ô§ô¤*~
كانت الكعبة المشرفة قبل الإسلام تُكسى في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في
يوم النحر وصاروا يعمدون إليها في ذي القعدة فيعلقون كسوتها إلى نحو نصفها
ثم صاروا يقطعونها فيصير البيت كهيئة المحرم .. فإذا حل الناس يوم النحر
كسوها الكسوة الجديدة ... ثم كساها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثياب
اليمانية عندما احترقت على يد امرأة أرادت تبخيرها وبعد ذلك كساها الخلفاء
الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بالقماش المسمى بالقباطي.
وبعد الخلافة الراشدة كان الخلفاء الأمويون والعباسيون ثم المماليك
والأتراك يتنافسون على كسوة الكعبة والتفنن فيه، وكانت الكساوى توضع على
الكعبة بعضها فوق بعض حتى حج الخليفة العباسي سنة 160هـ فشكا إليه السدنة
الأمر، فأمر بألا يسدل على الكعبة أكثر من كسوة واحدة واستمر ذلك إلى الآن.
ومنذ عهد محمد علي باشا حاكم مصر الذي أنشأ إدارة حكومية لصنع الكسوة
والحكومة المصرية قائمة بالإنفاق على صناعة الكسوة إلى أن جاء العهد
السعودي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن الرحمن آل سعود يرحمه الله
والذي أمر في سنة 1346هـ بإنشاء دار خاصة لعمل كسوة الكعبة المشرفة في مكة
المكرمة، وتم توفير كل ما يحتاج إليه العمل وافتتح مصنع كسوة الكعبة في
منتصف العام نفسه وفيه تم إنتاج كسوة للكعبة المشرفة ليصبح هذا الشرف
العظيم منوطاً بالمملكة العربية السعودية، واستمر المصنع ينتج ثوب الكعبة
المشرفة ومع التقدم الحضاري العالمي في فن النسيج وتقنيته أراد الملك فيصل
يرحمه الله أن يواكب هذا التطور التقني فيطور مصنع الكسوة بما يحقق أفضل
وأمتن وأجمل إنتاج لثوب الكعبة فصدر أمره السامي في عام 1392هـ 1972م
بتجديد مصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة، وتم افتتاحه تحت رعاية خادم
الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله عندما كان وليا للعهد
وذلك في ربيع الآخر سنة 1397هـ - 26 مارس 1977م.
~*¤ô§ô¤*~ مكونات الـكـسـوة ~*¤ô§ô¤*~
تصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود وتتكون
من خمس قطع تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة، أما الخامسة فهي الستارة
التي توضع على باب الكعبة ويتم توصيل القطع الأربع مع بعضها البعض ويتكون
الثوب من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14 مترًا وبعرض 95 سنتيمترا، وتبلغ
تكاليف الثوب الواحد حوالي 17 مليون ريال سعودي تشمل تكلفة الخامات وأجور
العاملين والإداريين وكل ما يلزم الثوب، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا
ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتيمترًا وهو
مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز
بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام 47 مترًا ويتكون
من 16 قطعة .. كما تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير
الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصف المتر وبعرض أربعة أمتار
مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى
بأسلاك الفضة المطلية بالذهب وتبطن الكسوة بقماش خام، وتوجد 6 قطع آيات
تحت الحزام وقطعة الإهداء و11 قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طول
ستارة باب الكعبة 7.5 متر بعرض 4 أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلك
الذهبي والفضي، وعلى الرغم من استخدام أسلوب الميكنة فإن الإنتاج اليدوي
ما زال يحظى بالإتقان والجمال الباهر إذ يتفوق في الدقة والإتقان واللمسات
الفنية المرهفة والخطوط الإسلامية الرائعة وتكتسي الكعبة المشرفة في
التاسع من ذي الحجة ثوبها الجديد الذي تم تصنيعه بمصنع الكسوة بأم الجود
بمكة المكرمة لتزدان به بدلاً من الثوب القديم وهي عادة تتم كل عام حسب
التقويم السنوي الهجري الإسلامي ويتم استبدال الثوب في احتفال إسلامي
تنظمه "الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين" يحضره الرئيس العام لشؤون
المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وكبير سدنة المسجد الحرام وعدد من
المسئولين السعوديين.
~*¤ô§ô¤*~ مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة ~*¤ô§ô¤*~
تمر صناعة الكسوة المشرفة بعدة مراحل، أولا:: مرحلة الصباغة: وهي أولى
مراحل إنتاج الثوب بالمصنع حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير
الطبيعي في العالم، حيث يجعل لون الحرير يميل إلى الأصفر، وتتم عملية
الصباغة على مرحلتين:
أ – إزالة الصمغ وتتم في أحواض ساخنة تحتوي على صابون زيت الزيتون وبعض المواد الكيماوية.
ب – مرحلة الصباغة وتتم أيضًا في أحواض ساخنة تمزج فيها الأصبغة المطلوبة
وهي الأسود بالنسبة للكسوة الخارجية للكعبة المشرفة، والأخضر لكسوتها
الداخلية (البطانة).
ثانيًا:: مراحل النسيج وتنقسم
إلى مراحل أيضًا: أ – تحويل الشلل الحريرية إلى أكوان ليتم تسديتها على
مكنة السداء وذلك بتجميع الخيوط الطويلة للنسيج بجانب بعضها على اسطوانة
تعرف بمطوة السداء وتسمى هذه المرحلة التسدية، ثم تمرر الأطراف الأولى
بهذه الخيوط داخل الأمشاط الخاصة بألوان النسيج.
ب – النسيج اليدوي: العيتمة للنسيج اليدوي معروفة عالميًا ويتبارى
الكثيرون في اقتنائه مهما تطور النسيج المنتج آليًا، وفي مصنع الكسوة
يتكاتف قسم النسيج اليدوي الذي ينتج كسوة الكعبة مع قسم الثوب الداخلي في
انتاج "الجاكارد" (القماش المنقوش الأسود // الأخضر) في عمل دائم دقيق
وصبر يفوق الوصف والنتيجة نسيج فني رائع يسبح مع الطائفين حول الكعبة
المشرفة كتب عليه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
ج – النسيج الآلي: كمية أخرى من
الخيوط المصبوغة والمجهزة للنسيج تتلاحم على الألوان الآلية الحديثة فيتم
إنتاج الأقمشة على آلة "الجاكارد" والأقمشة السادة على آلات الدوي فقد كان
من الطبيعي زيادة الكميات المطلوبة من الأقمشة.
ثالثا:: مرحلة التصميم: إن
التصميمات الفنية والخطوط المكتوبة على الكسوة ليست ثابتة بل ينالها شيء
من التغيير من وقت إلى آخر بغية الحصول على ما هو أفضل، فيقوم المصمم بعمل
دراسات للزخارف والخطوط في الفن الإسلامي ويسجل أفكاره في "اسكتشات" تعرض
على المسئولين ثم توضع تصميمات مدروسة ترسم رسمًا دقيقًا في المساحة
المطلوبة ويتم تلوينها وتحبيرها، ثم يجري أخذ إذن تنفيذها من سماحة الرئيس
العام لشئون المسجد الحرام والمسجد ا لنبوي، ثم المقام السامي الكريم،
وتشمل التصميمات الزخارف والكتابات ا لمطرزة على الحزام والستارة.
رابعًا:: مرحلة
الطباعة: وتتم بواسطة الشابلونات أو السلك سكرين ( أي الشاشة الحريرية
وهذه الشابلونات يتطلب إعدادها جهدًا فنياً يضيق المجال عن وصفه بالتفصيل،
ولكن عمومًا وببساطة فإن "الشابلون" عبارة عن إطار يشد عليه قماش من
النايلون أو الحرير، والمطلوب حتى يصبح الشابلون قالب طباعة هو سد تلك
المسام جميعها ماعدا مسام الخطوط أو الرسوم والمطلوب طباعتها، ويتم ذلك
بدهان حرير الشابلون بمادة كيميائية من صفتها التبخر في الضوء، وكذا فهي
تدهن وتجفف في الظلام.
ثم ينقل التصميم المراد طباعته على بلاستيك شفاف بلون أسود معتم ليصبح (
فيلمًا ) ثم يصور هذا الفيلم وينقل على حرير الشابلون، وعندئذ يصبح
الشابلون قابلاً للطباعة وجاهزًا لنقل التصاميم على القماش مئات المرات.
خامسًا:: مرحلة التطريز: مرحلة
التطريز بعد إنتاج الأقمشة وبعد أن تتم طباعة النسيج السادة منها كما أو
ضمنًا سابقا بقسم الطباعة، تأتي إلى أهم ما يميز ثوب الكعبة المشرفة وهو
التطريز بالأسلاك الفضية والذهبية، ويتم التطريز بدقة بالغة وعناية
متناهية ليتكون الهيكل الأساسي البارز للتصميم، ليتكون في النهاية تطريز
بارز مذهب يصل ارتفاعه فوق مستوى سطح القماش إلى 2 سم، وهو الأمر الذي
يصعب تنفيذه آليًا على الإطلاق، وتعمل الأيدي دون ملل أو تعب في تنفيذ
تحفة فنية رائعة يتجلى فيها روعة الإتقان ودقة التنفيذ.
~¤ô§ô¤~ شاهد مراحل تصنيع وتغيير كسوة الكعبة المشرفة ~¤ô§ô¤~
~*¤ô§ô¤*~ كسوة الكعبة المعظمة ~*¤ô§ô¤*~
هي ما يتخذ من الثياب للستر والجلية فوقها, تقول كسوت الكعبة أي: ألبستها الكسوة
~*¤ô§ô¤*~ مراحل تطور كسوة الكعبة المشرفة ~*¤ô§ô¤*~
كانت الكعبة المشرفة قبل الإسلام تُكسى في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في
يوم النحر وصاروا يعمدون إليها في ذي القعدة فيعلقون كسوتها إلى نحو نصفها
ثم صاروا يقطعونها فيصير البيت كهيئة المحرم .. فإذا حل الناس يوم النحر
كسوها الكسوة الجديدة ... ثم كساها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثياب
اليمانية عندما احترقت على يد امرأة أرادت تبخيرها وبعد ذلك كساها الخلفاء
الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بالقماش المسمى بالقباطي.
وبعد الخلافة الراشدة كان الخلفاء الأمويون والعباسيون ثم المماليك
والأتراك يتنافسون على كسوة الكعبة والتفنن فيه، وكانت الكساوى توضع على
الكعبة بعضها فوق بعض حتى حج الخليفة العباسي سنة 160هـ فشكا إليه السدنة
الأمر، فأمر بألا يسدل على الكعبة أكثر من كسوة واحدة واستمر ذلك إلى الآن.
ومنذ عهد محمد علي باشا حاكم مصر الذي أنشأ إدارة حكومية لصنع الكسوة
والحكومة المصرية قائمة بالإنفاق على صناعة الكسوة إلى أن جاء العهد
السعودي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن الرحمن آل سعود يرحمه الله
والذي أمر في سنة 1346هـ بإنشاء دار خاصة لعمل كسوة الكعبة المشرفة في مكة
المكرمة، وتم توفير كل ما يحتاج إليه العمل وافتتح مصنع كسوة الكعبة في
منتصف العام نفسه وفيه تم إنتاج كسوة للكعبة المشرفة ليصبح هذا الشرف
العظيم منوطاً بالمملكة العربية السعودية، واستمر المصنع ينتج ثوب الكعبة
المشرفة ومع التقدم الحضاري العالمي في فن النسيج وتقنيته أراد الملك فيصل
يرحمه الله أن يواكب هذا التطور التقني فيطور مصنع الكسوة بما يحقق أفضل
وأمتن وأجمل إنتاج لثوب الكعبة فصدر أمره السامي في عام 1392هـ 1972م
بتجديد مصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة، وتم افتتاحه تحت رعاية خادم
الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله عندما كان وليا للعهد
وذلك في ربيع الآخر سنة 1397هـ - 26 مارس 1977م.
~*¤ô§ô¤*~ مكونات الـكـسـوة ~*¤ô§ô¤*~
تصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود وتتكون
من خمس قطع تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة، أما الخامسة فهي الستارة
التي توضع على باب الكعبة ويتم توصيل القطع الأربع مع بعضها البعض ويتكون
الثوب من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14 مترًا وبعرض 95 سنتيمترا، وتبلغ
تكاليف الثوب الواحد حوالي 17 مليون ريال سعودي تشمل تكلفة الخامات وأجور
العاملين والإداريين وكل ما يلزم الثوب، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا
ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتيمترًا وهو
مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز
بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام 47 مترًا ويتكون
من 16 قطعة .. كما تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير
الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصف المتر وبعرض أربعة أمتار
مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى
بأسلاك الفضة المطلية بالذهب وتبطن الكسوة بقماش خام، وتوجد 6 قطع آيات
تحت الحزام وقطعة الإهداء و11 قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طول
ستارة باب الكعبة 7.5 متر بعرض 4 أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلك
الذهبي والفضي، وعلى الرغم من استخدام أسلوب الميكنة فإن الإنتاج اليدوي
ما زال يحظى بالإتقان والجمال الباهر إذ يتفوق في الدقة والإتقان واللمسات
الفنية المرهفة والخطوط الإسلامية الرائعة وتكتسي الكعبة المشرفة في
التاسع من ذي الحجة ثوبها الجديد الذي تم تصنيعه بمصنع الكسوة بأم الجود
بمكة المكرمة لتزدان به بدلاً من الثوب القديم وهي عادة تتم كل عام حسب
التقويم السنوي الهجري الإسلامي ويتم استبدال الثوب في احتفال إسلامي
تنظمه "الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين" يحضره الرئيس العام لشؤون
المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وكبير سدنة المسجد الحرام وعدد من
المسئولين السعوديين.
~*¤ô§ô¤*~ مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة ~*¤ô§ô¤*~
تمر صناعة الكسوة المشرفة بعدة مراحل، أولا:: مرحلة الصباغة: وهي أولى
مراحل إنتاج الثوب بالمصنع حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير
الطبيعي في العالم، حيث يجعل لون الحرير يميل إلى الأصفر، وتتم عملية
الصباغة على مرحلتين:
أ – إزالة الصمغ وتتم في أحواض ساخنة تحتوي على صابون زيت الزيتون وبعض المواد الكيماوية.
ب – مرحلة الصباغة وتتم أيضًا في أحواض ساخنة تمزج فيها الأصبغة المطلوبة
وهي الأسود بالنسبة للكسوة الخارجية للكعبة المشرفة، والأخضر لكسوتها
الداخلية (البطانة).
ثانيًا:: مراحل النسيج وتنقسم
إلى مراحل أيضًا: أ – تحويل الشلل الحريرية إلى أكوان ليتم تسديتها على
مكنة السداء وذلك بتجميع الخيوط الطويلة للنسيج بجانب بعضها على اسطوانة
تعرف بمطوة السداء وتسمى هذه المرحلة التسدية، ثم تمرر الأطراف الأولى
بهذه الخيوط داخل الأمشاط الخاصة بألوان النسيج.
ب – النسيج اليدوي: العيتمة للنسيج اليدوي معروفة عالميًا ويتبارى
الكثيرون في اقتنائه مهما تطور النسيج المنتج آليًا، وفي مصنع الكسوة
يتكاتف قسم النسيج اليدوي الذي ينتج كسوة الكعبة مع قسم الثوب الداخلي في
انتاج "الجاكارد" (القماش المنقوش الأسود // الأخضر) في عمل دائم دقيق
وصبر يفوق الوصف والنتيجة نسيج فني رائع يسبح مع الطائفين حول الكعبة
المشرفة كتب عليه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
ج – النسيج الآلي: كمية أخرى من
الخيوط المصبوغة والمجهزة للنسيج تتلاحم على الألوان الآلية الحديثة فيتم
إنتاج الأقمشة على آلة "الجاكارد" والأقمشة السادة على آلات الدوي فقد كان
من الطبيعي زيادة الكميات المطلوبة من الأقمشة.
ثالثا:: مرحلة التصميم: إن
التصميمات الفنية والخطوط المكتوبة على الكسوة ليست ثابتة بل ينالها شيء
من التغيير من وقت إلى آخر بغية الحصول على ما هو أفضل، فيقوم المصمم بعمل
دراسات للزخارف والخطوط في الفن الإسلامي ويسجل أفكاره في "اسكتشات" تعرض
على المسئولين ثم توضع تصميمات مدروسة ترسم رسمًا دقيقًا في المساحة
المطلوبة ويتم تلوينها وتحبيرها، ثم يجري أخذ إذن تنفيذها من سماحة الرئيس
العام لشئون المسجد الحرام والمسجد ا لنبوي، ثم المقام السامي الكريم،
وتشمل التصميمات الزخارف والكتابات ا لمطرزة على الحزام والستارة.
رابعًا:: مرحلة
الطباعة: وتتم بواسطة الشابلونات أو السلك سكرين ( أي الشاشة الحريرية
وهذه الشابلونات يتطلب إعدادها جهدًا فنياً يضيق المجال عن وصفه بالتفصيل،
ولكن عمومًا وببساطة فإن "الشابلون" عبارة عن إطار يشد عليه قماش من
النايلون أو الحرير، والمطلوب حتى يصبح الشابلون قالب طباعة هو سد تلك
المسام جميعها ماعدا مسام الخطوط أو الرسوم والمطلوب طباعتها، ويتم ذلك
بدهان حرير الشابلون بمادة كيميائية من صفتها التبخر في الضوء، وكذا فهي
تدهن وتجفف في الظلام.
ثم ينقل التصميم المراد طباعته على بلاستيك شفاف بلون أسود معتم ليصبح (
فيلمًا ) ثم يصور هذا الفيلم وينقل على حرير الشابلون، وعندئذ يصبح
الشابلون قابلاً للطباعة وجاهزًا لنقل التصاميم على القماش مئات المرات.
خامسًا:: مرحلة التطريز: مرحلة
التطريز بعد إنتاج الأقمشة وبعد أن تتم طباعة النسيج السادة منها كما أو
ضمنًا سابقا بقسم الطباعة، تأتي إلى أهم ما يميز ثوب الكعبة المشرفة وهو
التطريز بالأسلاك الفضية والذهبية، ويتم التطريز بدقة بالغة وعناية
متناهية ليتكون الهيكل الأساسي البارز للتصميم، ليتكون في النهاية تطريز
بارز مذهب يصل ارتفاعه فوق مستوى سطح القماش إلى 2 سم، وهو الأمر الذي
يصعب تنفيذه آليًا على الإطلاق، وتعمل الأيدي دون ملل أو تعب في تنفيذ
تحفة فنية رائعة يتجلى فيها روعة الإتقان ودقة التنفيذ.