وصلتني رسالة من عبد الحليم حافظ وأوصاني بنشرها على موقعكم وأوصاني بعدم حذف أو تعديل أي شيء ورد فيها .. وأنا بدوري ومن باب الأمانة أرسلتها لكم كما جائتني فها هي :
يا شعب " الوطن العربي " يا نور قلبي ويا " حبيب حياتي " ..
برغم إني ميت من 30 سنة لكن صدقني لسه " بحلم بيك " .. وصبعان علية حالك ..
مش عارف ليه انت دايما "موعود" يا إما بمسئول " ظالم" أو مسئول " جبار" ..
30 سنه غايب عنك وانت لسه ماشى " فوق الشوك"..
راضى وساكت مش بتعمل حاجه.. بقيت مسكين وغلبان وضعيف " زى الهوا " ..
معقول انت الشعب اللى كان " يوم ورا يوم امجاده بتكبر وانتصاراته ماليه حياته " ..
مابقيتش شايف لا عروبه ولا انتماء .. حتى اسماء المحلات بقت " حاجه غريبه "..
" حتى اسماء الشوارع والمدارس كلها أدام عنية اجنبيه " .. من 30 سنه " عدى النهار" ولسه ما اتولدشي نهار جديد ..
كان زمان لما واحد عربى يسافر لأى بلد عربى تانى كانوا بيقابلوه " بالأحضان" وكان فعلا يحس انها " احضان الحبايب"..
لكن دلوقتي وهو حتى في بلده بقى عايش " خايف" .. بقت فيه قوانين طوارئ وإرهاب " والمشانق للي رايح واللي جاي" .. لدرجة إن ملايين العرب بقو " سواح" في البلاد الأجنبية ..
والله " خسارة " اللي كنا فيه .. ومش عارف ليه كل حاكم عربي بسمعه دايما بيغني لشعبه " أنا لك علطول" .. مع إنه المفروض يفتكر ويقول ولو بينه وبين نفسه " أنا من تراب" و" في يوم من الأيام" هرجعله تاني ..
أما الصاعقة الكبرى اللي مش قادر أصدقها هما القضاه اللي مش عارف أقول عنهم ايه .. مش عارف " أقول ما اقولشي" .. تصوروا بقى فيه بعض القضاه بيفكرني " بقاضي البلاج" اللي انتو طبعا عارفينه ..
لكن برضه الحق يقال مش كلهم واذا كان معظمهم " ظلموه" وحرموه حتى من انه يراقب الإنتخابات، وبمناسبة الإنتخابات افتكرت اقولكم على حاجة مهمة جدا ..
بس قبل ما اقولها احب اباركلكم على نظام الإنتخابات الرئاسية الجديدة بعد نظام الإستفتاء .. وطبعا انتو مش عارفين ليه هما لغو نظام الإستفتاء وخلوها إنتخابات .. طبعا ضحكو عليكو وقالولكو اصلاح سياسي .. وانتو يا عيني صدقتو ..
بس انا هقولكم الحقيقة .. تصوروا ان لمدة 30 سنة من يوم ما مت وهما بيجيبونا انا والأخوة الأموات بالعافية ساعة ما يكون فيه اسفتاء عشان نقول " نعم"..!!
تصوروا !!
لكن من كام شهر اتكلمت مع الإخوة واتفقنا اننا نقاطع الإستفتاء واقنعتهم ان ده "حرام" ..
ومن ساعتها واحنا كلنا قلنا " توبة " ما نطاوعهم تاني .. وعشان اثبتلكم ان كلامي صح هقولكم دليل صحة كلامي .. نتيجة كل استفتاء كانت بتطلع 99.9% صح ؟..
وبعد ما عدلوا القانون وخلوها انتخابات .. النتيجة بقت كام ؟؟ 66% صح ؟ والـ 33% الفرق دول هما احنا .. وعشان كده في اخر استفتاء على تعديل الدستور قالو ان اللي شارك 24 مليون بس .. ده برضه عشان يوميها حبو يجيبونا واحنا رفضنا وقلنا " حرام" ..
وكمان من الحاجات اللي مضايقاني اوي موضوع السوق العربية المشتركة اللي من بعد ما مت بكام سنة وهما بيقولوا عليها .. أنا أعرف ان الواحد يفكر في الموضوع " في يوم في شهر في سنة " .. لكن في 30 سنة ؟! مش معقول ..
انتو عارفين بره بيقولو عليكو ايه ؟؟ .. بيقولو عليكو دول متخلفة .. بس انتو بيضحكو عليكو ويقولولكو انكم دول عالم تالت .. انتو عارفين ان كل الدول المتقدمة دي " في يوم من الأيام " " فاتت جمبنا " لأننا كنا سابقينهم كلهم ..
بس اللي غايظني انكم راضيين ونايميين وكإنكم بتقولو للعالم كله " اسبقني " .. ومن الحاجات اللي " شغلوني" جدا الفترة اللي فاتت .. ان العالم كله بيصرف فلوسه على الأبحاث وانتو لسه بتصرفو فلوسكو على" قارئة الفنجان" والودع اللي بتيجي على الدش .. والناس اللي بتضحك عليكو وتقولكو .. " قولي حاجة " اعرف عنك كل حاجة ..
أما اسوأ " يوم من عمري" فكان يوم وقفة عرفات .. وطبعا مش عشان وقفة العيد .. لكن عشان وقفة الندالة اللي وقفتوها مع صدام حسين لما عدموه الأمريكان أدام عنيكو ومش عارف ازاي جالكو قلب " تخونوه" وتتخلو عنه .. ده مهما حصل ومهما عمل بس اسمه كان في يوم من الأيام حاكم عربي .. بس كان عزايا انه قبل ما يتعدم كان واقف شجاع وما اتهزش وكإنه بيقول لكل الناس اللي بتحبه " أي دمعة حزن لا " أنا عشت بطل وهموت بطل .. وبالمناسبة أنا حاولت أزوره بس لقيتهم مانعين عنه الزيارة ودفنينه في قبر انفرادي مدى الحياه ..
لكن بعتله " رسالة من تحت الماء" ومش عارف وصلته ولا لأ .. لكن عموما اللي حصل حصل و" بلاش عتاب" بس المهم تكونو اتعلمتو من اللي حصل ..
أما عن رأيي في الحب اليومين دول .. فكل حد بيسألني السؤال ده بقوله " ما تكلمنيش ع الحب .. ما تفكرنيش بالحب " ..
أما عن الغنا العاطفي - اللي بتقولوا عليه عاطفي - فبقول لكل اللي بيغنيه " كرهت الحب عشانك .. أبدا مش هقدر أسامحك .. ابعد خليك في مكانك " ..
الحب عندهم بقى كله رقص و" ضحك ولعب " وتنطيط زي ما يكونو قرود مش مطربين .. أما عن نفسي أنا " ياما قلبي داب من عذاب الحب .. ياما خبيت الآلام .. ياما شفت النور ضلام .. ياما كنت أتمنى يوم ابتسامة " " ومشيت ع الشوك ما رجعني .. لحد الحب ما طاوعني " .. " عايز تعرف فين الحب وفين لياليه .. بص في أي دموع تقابلها راح تلاقيه " .
وعموما عشان ما اطولش عليكو اكتر من كده .. في نهاية الرسالة بدعيلكو يارب ترجع أيامكو " الحلوة " زي زمان وما تفضلش مجرد " ذكريات" .. وصدقوني لسه بحبكم ولسه كل الشعب العربي عندي هو " أعز الناس" .. ونفسي أشوف الوطن العربي " في يوم من الأيام " " كامل الأوصاف " واشوفكو دايما في أحسن " صورة " وصدقوني " كنت أتمنى يطول العمر واعيش حواليك .. ولا اشوف عمري دمعة حزينة تملى عنيك .. لو كان بإيدي كنت أفضل جمبك .. واجيب لعمري ألف عمر واحبك " .. " وختاما لك ألف سلام .. ومحبة واشواق وغرام" ..
.
يا شعب " الوطن العربي " يا نور قلبي ويا " حبيب حياتي " ..
برغم إني ميت من 30 سنة لكن صدقني لسه " بحلم بيك " .. وصبعان علية حالك ..
مش عارف ليه انت دايما "موعود" يا إما بمسئول " ظالم" أو مسئول " جبار" ..
30 سنه غايب عنك وانت لسه ماشى " فوق الشوك"..
راضى وساكت مش بتعمل حاجه.. بقيت مسكين وغلبان وضعيف " زى الهوا " ..
معقول انت الشعب اللى كان " يوم ورا يوم امجاده بتكبر وانتصاراته ماليه حياته " ..
مابقيتش شايف لا عروبه ولا انتماء .. حتى اسماء المحلات بقت " حاجه غريبه "..
" حتى اسماء الشوارع والمدارس كلها أدام عنية اجنبيه " .. من 30 سنه " عدى النهار" ولسه ما اتولدشي نهار جديد ..
كان زمان لما واحد عربى يسافر لأى بلد عربى تانى كانوا بيقابلوه " بالأحضان" وكان فعلا يحس انها " احضان الحبايب"..
لكن دلوقتي وهو حتى في بلده بقى عايش " خايف" .. بقت فيه قوانين طوارئ وإرهاب " والمشانق للي رايح واللي جاي" .. لدرجة إن ملايين العرب بقو " سواح" في البلاد الأجنبية ..
والله " خسارة " اللي كنا فيه .. ومش عارف ليه كل حاكم عربي بسمعه دايما بيغني لشعبه " أنا لك علطول" .. مع إنه المفروض يفتكر ويقول ولو بينه وبين نفسه " أنا من تراب" و" في يوم من الأيام" هرجعله تاني ..
أما الصاعقة الكبرى اللي مش قادر أصدقها هما القضاه اللي مش عارف أقول عنهم ايه .. مش عارف " أقول ما اقولشي" .. تصوروا بقى فيه بعض القضاه بيفكرني " بقاضي البلاج" اللي انتو طبعا عارفينه ..
لكن برضه الحق يقال مش كلهم واذا كان معظمهم " ظلموه" وحرموه حتى من انه يراقب الإنتخابات، وبمناسبة الإنتخابات افتكرت اقولكم على حاجة مهمة جدا ..
بس قبل ما اقولها احب اباركلكم على نظام الإنتخابات الرئاسية الجديدة بعد نظام الإستفتاء .. وطبعا انتو مش عارفين ليه هما لغو نظام الإستفتاء وخلوها إنتخابات .. طبعا ضحكو عليكو وقالولكو اصلاح سياسي .. وانتو يا عيني صدقتو ..
بس انا هقولكم الحقيقة .. تصوروا ان لمدة 30 سنة من يوم ما مت وهما بيجيبونا انا والأخوة الأموات بالعافية ساعة ما يكون فيه اسفتاء عشان نقول " نعم"..!!
تصوروا !!
لكن من كام شهر اتكلمت مع الإخوة واتفقنا اننا نقاطع الإستفتاء واقنعتهم ان ده "حرام" ..
ومن ساعتها واحنا كلنا قلنا " توبة " ما نطاوعهم تاني .. وعشان اثبتلكم ان كلامي صح هقولكم دليل صحة كلامي .. نتيجة كل استفتاء كانت بتطلع 99.9% صح ؟..
وبعد ما عدلوا القانون وخلوها انتخابات .. النتيجة بقت كام ؟؟ 66% صح ؟ والـ 33% الفرق دول هما احنا .. وعشان كده في اخر استفتاء على تعديل الدستور قالو ان اللي شارك 24 مليون بس .. ده برضه عشان يوميها حبو يجيبونا واحنا رفضنا وقلنا " حرام" ..
وكمان من الحاجات اللي مضايقاني اوي موضوع السوق العربية المشتركة اللي من بعد ما مت بكام سنة وهما بيقولوا عليها .. أنا أعرف ان الواحد يفكر في الموضوع " في يوم في شهر في سنة " .. لكن في 30 سنة ؟! مش معقول ..
انتو عارفين بره بيقولو عليكو ايه ؟؟ .. بيقولو عليكو دول متخلفة .. بس انتو بيضحكو عليكو ويقولولكو انكم دول عالم تالت .. انتو عارفين ان كل الدول المتقدمة دي " في يوم من الأيام " " فاتت جمبنا " لأننا كنا سابقينهم كلهم ..
بس اللي غايظني انكم راضيين ونايميين وكإنكم بتقولو للعالم كله " اسبقني " .. ومن الحاجات اللي " شغلوني" جدا الفترة اللي فاتت .. ان العالم كله بيصرف فلوسه على الأبحاث وانتو لسه بتصرفو فلوسكو على" قارئة الفنجان" والودع اللي بتيجي على الدش .. والناس اللي بتضحك عليكو وتقولكو .. " قولي حاجة " اعرف عنك كل حاجة ..
أما اسوأ " يوم من عمري" فكان يوم وقفة عرفات .. وطبعا مش عشان وقفة العيد .. لكن عشان وقفة الندالة اللي وقفتوها مع صدام حسين لما عدموه الأمريكان أدام عنيكو ومش عارف ازاي جالكو قلب " تخونوه" وتتخلو عنه .. ده مهما حصل ومهما عمل بس اسمه كان في يوم من الأيام حاكم عربي .. بس كان عزايا انه قبل ما يتعدم كان واقف شجاع وما اتهزش وكإنه بيقول لكل الناس اللي بتحبه " أي دمعة حزن لا " أنا عشت بطل وهموت بطل .. وبالمناسبة أنا حاولت أزوره بس لقيتهم مانعين عنه الزيارة ودفنينه في قبر انفرادي مدى الحياه ..
لكن بعتله " رسالة من تحت الماء" ومش عارف وصلته ولا لأ .. لكن عموما اللي حصل حصل و" بلاش عتاب" بس المهم تكونو اتعلمتو من اللي حصل ..
أما عن رأيي في الحب اليومين دول .. فكل حد بيسألني السؤال ده بقوله " ما تكلمنيش ع الحب .. ما تفكرنيش بالحب " ..
أما عن الغنا العاطفي - اللي بتقولوا عليه عاطفي - فبقول لكل اللي بيغنيه " كرهت الحب عشانك .. أبدا مش هقدر أسامحك .. ابعد خليك في مكانك " ..
الحب عندهم بقى كله رقص و" ضحك ولعب " وتنطيط زي ما يكونو قرود مش مطربين .. أما عن نفسي أنا " ياما قلبي داب من عذاب الحب .. ياما خبيت الآلام .. ياما شفت النور ضلام .. ياما كنت أتمنى يوم ابتسامة " " ومشيت ع الشوك ما رجعني .. لحد الحب ما طاوعني " .. " عايز تعرف فين الحب وفين لياليه .. بص في أي دموع تقابلها راح تلاقيه " .
وعموما عشان ما اطولش عليكو اكتر من كده .. في نهاية الرسالة بدعيلكو يارب ترجع أيامكو " الحلوة " زي زمان وما تفضلش مجرد " ذكريات" .. وصدقوني لسه بحبكم ولسه كل الشعب العربي عندي هو " أعز الناس" .. ونفسي أشوف الوطن العربي " في يوم من الأيام " " كامل الأوصاف " واشوفكو دايما في أحسن " صورة " وصدقوني " كنت أتمنى يطول العمر واعيش حواليك .. ولا اشوف عمري دمعة حزينة تملى عنيك .. لو كان بإيدي كنت أفضل جمبك .. واجيب لعمري ألف عمر واحبك " .. " وختاما لك ألف سلام .. ومحبة واشواق وغرام" ..
.