وصلت إلى القاهرة ظهر الخميس أولى الطائرات الثلاثة طراز (سيسنا سايتيشين سوفلن) والتى ستدخل خدمة تشغيل التاكسى الجوى بمصر لخدمة رجال الأعمال والمجموعات السياحية الصغيرة على أن تبدأ التشغيل فعليا خلال أيام.
وصرح الطيار توفيق عاصى رئيس شركة سمارات للطيران المالكة لهذه الطائرات بأن الشركة كانت قد وقعت اتفاقا مع البنك الأهلى حصلت بموجبه علي قرض قيمته 45 مليون دولار لتغطية نشاط الشركة يسدد خلال إحدى عشرة سنة بفائدة بسيطة وهو ما يدعم المركز المالي للشركة.
وأضاف أنه من المقرر أن تصل الطائرة الثانية إلى القاهرة خلال شهر سبتمبر القادم بينما تصل الثالثة مطلع العام المقبل مشيرا إلى أن الطائرة تسع عشرة ركاب ويمكنها الطيران علي ارتفاعات تزيد علي 45 ألف قدم ولمدة زمنية تتجاوز خمس ساعات دون توقف وهو ما يعني إمكانية تشغيلها في رحلات إلي العديد من الدول الأوروبية والعربية إلي جانب الخطوط الداخلية.
وأوضح أن دراسات الجدوى التي سبق إعدادها لتشغيل مشروع التاكسي الجوى أكدت أن صناعة الطيران المدني في مصر فى حاجة إلى مثل هذا الطراز من الطائرات نظرا لانخفاض تكاليف تشيلغها مقارنة بالطرازات الكبيرة ولتخفيف الضغط عن الطائرات الكبيرة.
على صعيد آخر قال الطيار توفيق عاصى إن الشركة تقوم حاليا بإنشاء (هنجر) للصيانة لتقديم الخدمات الفنية لهذا النوع من طائرات الشركة ومن الطائرات التي تتعامل مع مطار القاهرة من نفس الطراز.
مما يذكر أن شركة سمارات للطيران هى شركة مشتركة يمتلك فيها صندوق العاملين بوزارة الطيران المدني نسبة 60 فى المائة من رأس المال بينما تمتلك الشركة القابضة لمصر للطيران نسبة 20 فى المائة والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية نسبة 20 في المائة.
وصرح الطيار توفيق عاصى رئيس شركة سمارات للطيران المالكة لهذه الطائرات بأن الشركة كانت قد وقعت اتفاقا مع البنك الأهلى حصلت بموجبه علي قرض قيمته 45 مليون دولار لتغطية نشاط الشركة يسدد خلال إحدى عشرة سنة بفائدة بسيطة وهو ما يدعم المركز المالي للشركة.
وأضاف أنه من المقرر أن تصل الطائرة الثانية إلى القاهرة خلال شهر سبتمبر القادم بينما تصل الثالثة مطلع العام المقبل مشيرا إلى أن الطائرة تسع عشرة ركاب ويمكنها الطيران علي ارتفاعات تزيد علي 45 ألف قدم ولمدة زمنية تتجاوز خمس ساعات دون توقف وهو ما يعني إمكانية تشغيلها في رحلات إلي العديد من الدول الأوروبية والعربية إلي جانب الخطوط الداخلية.
وأوضح أن دراسات الجدوى التي سبق إعدادها لتشغيل مشروع التاكسي الجوى أكدت أن صناعة الطيران المدني في مصر فى حاجة إلى مثل هذا الطراز من الطائرات نظرا لانخفاض تكاليف تشيلغها مقارنة بالطرازات الكبيرة ولتخفيف الضغط عن الطائرات الكبيرة.
على صعيد آخر قال الطيار توفيق عاصى إن الشركة تقوم حاليا بإنشاء (هنجر) للصيانة لتقديم الخدمات الفنية لهذا النوع من طائرات الشركة ومن الطائرات التي تتعامل مع مطار القاهرة من نفس الطراز.
مما يذكر أن شركة سمارات للطيران هى شركة مشتركة يمتلك فيها صندوق العاملين بوزارة الطيران المدني نسبة 60 فى المائة من رأس المال بينما تمتلك الشركة القابضة لمصر للطيران نسبة 20 فى المائة والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية نسبة 20 في المائة.