واضعه من الناحية العملية هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم .
ولنعلم أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل عليه السلام على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل عليه السلام علمه النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة رضى الله عنهم ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم.
ولنعلم أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل عليه السلام على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل عليه السلام علمه النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة رضى الله عنهم ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم.