منتدى اوميجا

أمي أم ابني ؟؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أمي أم ابني ؟؟؟ 829894
ادارة المنتدي أمي أم ابني ؟؟؟ 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

أمي أم ابني ؟؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أمي أم ابني ؟؟؟ 829894
ادارة المنتدي أمي أم ابني ؟؟؟ 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    أمي أم ابني ؟؟؟

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : أمي أم ابني ؟؟؟ Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أمي أم ابني ؟؟؟ Empty أمي أم ابني ؟؟؟

    مُساهمة من طرف merna2002 الإثنين 23 مارس - 10:07

    حط نفسك في نفس الموقف ايهما كنت ستختار؟؟؟؟؟؟؟؟






    أمي أم ابني
    ---
    أيهما أختار



    عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،

    وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،

    وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
    وأمـــــــها الطاعنة في السن
    وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،


    أبصرت ..
    وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة

    وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
    قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،

    وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
    ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،
    لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،
    والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....
    وقفت متحيرة ،،،،

    وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،
    حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة

    وما إن سارت في درج تلك العمارة

    إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها .....
    تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،

    وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .

    أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،

    لكن مع بزوغ الفجر

    إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .
    إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،


    فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟

    أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة





    إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير و الفائدة

    و جزاك الله خيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 1:09