منتدى اوميجا

بَر أباه فماذا وجد؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بَر أباه فماذا وجد؟ 829894
ادارة المنتدي بَر أباه فماذا وجد؟ 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اوميجا

بَر أباه فماذا وجد؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بَر أباه فماذا وجد؟ 829894
ادارة المنتدي بَر أباه فماذا وجد؟ 103798

منتدى اوميجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اوميجا
هام جدا لكل الأعضاء : جميع المشاركات المطروحة فى منتدى اوميجا تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع ,,,,,,  ادارة المنتدى




    بَر أباه فماذا وجد؟

    merna2002
    merna2002

    نائبة مدير


    نائبة مدير


    انثى
    عدد الرسائل : 5432
    العمر : 58
    الهوايا المفضلة : القراءة
    البلد : بَر أباه فماذا وجد؟ Egypt10
    كيف تعرفت علينا : غيرذلك
    نقاط : 10689
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    jhiuhj بَر أباه فماذا وجد؟

    مُساهمة من طرف merna2002 السبت 27 يونيو - 16:19

    بَر أباه فماذا وجد؟
    يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين, وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب .. ففتح له أحد الأبناء .. فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم .. ونفذ صبري .. ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟ وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف، وقال للرجل: كم على والدي لك من الديون؟ قال: أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال، قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره، ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه. دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال، وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه .. فهو محتاج له .. ولا ذنب له في ذلك، فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ. وودعه عند الباب طالبا ً منه عدم التعرض لوالده، وأن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ .. وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية .. فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف, ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له .. ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول: الله يرضى عليك يا ابني .. ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. وفي اليوم التالي .. وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي .. زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة .. وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال .. وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل، وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت .. فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء؟ فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله، فحمد الله كثيراً. وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه .. وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك .. وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10%، وراتبين بدل سكن وسيارة, وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول: ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه؟ فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.



    بَر أباه فماذا وجد؟ Parents


    وقفة
    بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات، وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات, فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما}، الإسراء. وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله". وعن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل"، صحيح مسلم. وهذا حيوة بن شريح، وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين، يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه، فتقول له أمه وهو بين طلابه: قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم. واعلم أخي الحبيب أن من أبواب الجنة الثمانية "باب الوالد"، فلا يفوتك هذا الباب واجتهد في طاعة والديك، فو الله برك بهما من أعظم أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة. أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما.

    من كتاب "لا تيأس" بتصرف.

    بَر أباه فماذا وجد؟ Waktobb

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 19:03