" بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب أبلغ من العمر35 خمسة وثلآثون عاما , متزوج ولي أبناء ولله الحمد , أودي فروضي مع الله , وله الحمد , ولكن لم يكن لي " ورد " يومي أقراءه ( الورد عباره عن آيات مثلا , أو أدعية , أو أحاديث ) , وكان قد قام أحد الصالحين مشكورا باعطائي ورد جعلته يوميا ,
أثناء ذهابي للعمل . المهم مثل كل أيامي المعتاده , حضرت الى منزلي بعد أنتهاء الجزء الأول من دوام عملي , وكالمعتاد أيضا تناولت طعام الغداء مع أفراد أسرتي , وتوجهت الى غرفة النوم لفترة القيلوله , لأنني علي العوده مرة أخرى للدوام للفترة المسائية .
وما أن وضعت رأسي على سريري , والا وقد بدأت أغط في نوم عميق , بعد تقريبا مضي فترة , ترأ أمامي وأنا في المنام , نور بدأ يشع رويدا رويدا حتى تكونت فيه صور لأناس يلبسون ثيابا بيض ويضعون عمائم بيض مسدولة من الخلف ( كما يفعل أهل السنة في بعض البلدان العربيه والأسلامية) مجتمعون على طاولة طويلة جدا وكنت أنا معهم وألبس نفس الشيء , ثم تغيرت الصوره مرة أخرى ورأيتهم مرة أخرى ولكنهم كانوا يحملون نعشا مسجى بقماش أخضر , ما أن رأيت هذا حتى استيقظت مذعورا , قائلا لا حول ولا قوة الا بالله ...
عدت مرة أخرى للنوم حيث أنني مرهقا جدا , .. مضت فترة أخرى , واذ بي أحس بشخص يهمس في أذني .. قائلا :- يافلآن ( وذكر أسمي ) انتبه لصحتك .. فأنت عندك " السكر " ... فزعت من نومي ... وبحثت في أرجاء الغرفة فلربما كانت مزحة من الأهل , ولكني تذكرت فالغرفة موصدة بابها , المهم لم أخبر أحدا بما حدث لي , ولكني قررت الذهاب الى المستشفى وعمل تحليل للسكر ... وكانت المفاجأه....
صدمني الدكتور قائلا ... عندك سكر .. ومعدله 465 وحده !!
سألني .. ألم تكن هناك مقدمات حصلت لك , فذكرت نعم كنت أعطش كثيرا .. وأنام كثيرا .. الخ , ولكن لم يخطر ببالي أن يكون عندي " سكر " .
أعود وأقول أن آيات الله سبحانه وتعالى التي كنت أقرأها , هي سبب حفظي , ولله الحمد والشكر .
أنصح الجميع أن يكون لهم ورد يقرأونه في يومهم , وقبل ذلك .. أداء الواجبات لله وخاصة الصلاة ... اللهم أحفظنا أجمعين .
وللعلم فأنني ولله الحمد .. لا أستعمل أنسلين أو أدويه .. وانما حميه فقط , وكل ذلك ببركة الآيات ."
أنا شاب أبلغ من العمر35 خمسة وثلآثون عاما , متزوج ولي أبناء ولله الحمد , أودي فروضي مع الله , وله الحمد , ولكن لم يكن لي " ورد " يومي أقراءه ( الورد عباره عن آيات مثلا , أو أدعية , أو أحاديث ) , وكان قد قام أحد الصالحين مشكورا باعطائي ورد جعلته يوميا ,
أثناء ذهابي للعمل . المهم مثل كل أيامي المعتاده , حضرت الى منزلي بعد أنتهاء الجزء الأول من دوام عملي , وكالمعتاد أيضا تناولت طعام الغداء مع أفراد أسرتي , وتوجهت الى غرفة النوم لفترة القيلوله , لأنني علي العوده مرة أخرى للدوام للفترة المسائية .
وما أن وضعت رأسي على سريري , والا وقد بدأت أغط في نوم عميق , بعد تقريبا مضي فترة , ترأ أمامي وأنا في المنام , نور بدأ يشع رويدا رويدا حتى تكونت فيه صور لأناس يلبسون ثيابا بيض ويضعون عمائم بيض مسدولة من الخلف ( كما يفعل أهل السنة في بعض البلدان العربيه والأسلامية) مجتمعون على طاولة طويلة جدا وكنت أنا معهم وألبس نفس الشيء , ثم تغيرت الصوره مرة أخرى ورأيتهم مرة أخرى ولكنهم كانوا يحملون نعشا مسجى بقماش أخضر , ما أن رأيت هذا حتى استيقظت مذعورا , قائلا لا حول ولا قوة الا بالله ...
عدت مرة أخرى للنوم حيث أنني مرهقا جدا , .. مضت فترة أخرى , واذ بي أحس بشخص يهمس في أذني .. قائلا :- يافلآن ( وذكر أسمي ) انتبه لصحتك .. فأنت عندك " السكر " ... فزعت من نومي ... وبحثت في أرجاء الغرفة فلربما كانت مزحة من الأهل , ولكني تذكرت فالغرفة موصدة بابها , المهم لم أخبر أحدا بما حدث لي , ولكني قررت الذهاب الى المستشفى وعمل تحليل للسكر ... وكانت المفاجأه....
صدمني الدكتور قائلا ... عندك سكر .. ومعدله 465 وحده !!
سألني .. ألم تكن هناك مقدمات حصلت لك , فذكرت نعم كنت أعطش كثيرا .. وأنام كثيرا .. الخ , ولكن لم يخطر ببالي أن يكون عندي " سكر " .
أعود وأقول أن آيات الله سبحانه وتعالى التي كنت أقرأها , هي سبب حفظي , ولله الحمد والشكر .
أنصح الجميع أن يكون لهم ورد يقرأونه في يومهم , وقبل ذلك .. أداء الواجبات لله وخاصة الصلاة ... اللهم أحفظنا أجمعين .
وللعلم فأنني ولله الحمد .. لا أستعمل أنسلين أو أدويه .. وانما حميه فقط , وكل ذلك ببركة الآيات ."