لاتحزن من محنة فقد تكون منحة ولاتحزن من بلية فقد تكون عطية

******************************************************************************************************************

قال الدكتور صموئيل جونسون *ان عادة النظر الى الجانب الصالح من كل حادثة لهو أثمن من الحصول على ألف جنيه فى السنه*
(اولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون )
وعلى الضد يقول المتنبى
ليت الحوادث باعتنى التى أخذت منى بحلمى الذى أعطت وتجريبى
وقال معاوية *لا حليم الا ذو تجربة
قال أبو تمام فى الأفشين
كم نعمه لله كانت عنده فكأنها فى غربة وإسار
قال أحد السلف لرجل من المترفين إنى أرى عليك نعمة فقيدها بالشكر
قال تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد)
(وضرب الله مثلا قرية كانت امنه ومطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)
من كتاب لاتحزن للدكتور عائض القرنى