من أجل رسول الله
قصيدة لنصرة رسول رب العالمين
وأرجو أن تعجبكم
رسول الله .. أنفســـنا فداكـــــا ولا سلِمت مـن السُّوأى عِداكــا
فُديـــتَ من الجناةِ وكـــلّ نــــذْلٍ تعمَّـــدَ مـن سفاهتِـــه أذاكـــــا
ألا شُـــلّت يدٌ خطّـــت خطايــــــا خيالاً حاقـداً زعمـــوا حــكــاكــا
أرادوا النّيـــلَ من طـــودٍ علــــيٍّ وقد نصبوا الحبائـــلَ والشِّباكــا
وأنت البـــدرُ يسمـــو فـي عـــلاه ولكن ما استضاؤوا مـن سناكــا
وأنت الشمس أهدتهـــم حيـــــاةً ولكن – حسرةً – جحدوا جــداكا
وأنت البحـــر جُدــَّت لهـــم بــــدُرٍّ فهل صادوا اللآلـئَ من حشاكا؟
وأنت الـــدوحُ يمنـــحُهـــم ظـــلالاً وأثماراً فهم طعمـــوا جناكـــــا!
وأنت الزهـرُ يحبـــوهـــم أريـجـــاً وقـد نكِـــرت أنوفهمــو شذاكـــا
همو جهلـــوك فاشتطـــوا عِـــداءً فهل خبِروك فاكتشفـــوا فضاكا!
فضاؤك رائـــقٌ رحْـــبٌ جميـــــــلٌ مهيبٌ لا تَطــــاولُ فـــي عَلاكـــا
*
رســـولَ اللـــه أنت لنا حبيـــــبٌ وما بقلـــوبنـــا بشـــرٌ سواكــــا
رسولَ اللـــه أنت لنا شفيـــــــعٌ بإذن اللهِ نُحشـــرُ فـــي لِواكــــا
فلا عشنا ولا دمنـــا صِحـــاحــــاً إذا لم نحــــمِ من كيـــدٍ حمــاكـا
فعــــذراً يا رســـول الله .. عـذراً فقوم السَّـــوْءِ قد خرقوا مداكـــا
فقد جعلـــوك للإرهـــابِ رمــــزاً وهم عاشوا السَّلام على ذُراكـا
وأنت مبَّـــرأ من كـــلِّ ســــــــُوءٍ تبـــارك مـــن بقدرتــــهِ بــــراكـا
بنيت حضـــارةً فــــي أرض قفـر وباديـــةٍ فغـــاروا مــــــن بِناكـــا
حضارةَ رحمـــةٍ، عـــدلٍ، وطهـــرٍ وإحســـــانٍ أقــامتهــا يداكـــــــا
وحـــررت العقـــول بنـــورِ علـــمٍ فدُورُ العلـم تقبـــسُ من هُداكـــا
ملكـــت قلـــوبَ أعــرابٍ جفـــــاةٍ أســـرت اللُبَّ ممـــن قـد رآكـــــا
ولســـت بغــــادرٍ فــــظٍّ غليـــــظٍ جهــولٍ تظلـــمُ الأعــــدا سِواكــا
* * *
فلا واللـــهِ لـم يُفلـــحْ كفـــــــورٌ حقودٌ قـــد أســــاءك أو قــــلاكـا
فقـــل للحاقـــدِ الموتـــــور تبـــــّاً وتعســـاً أيُّ خـــــــزيٍ قد دهاكا!
فسُنّةُ أحمـــد انتشـــرت كضــــوءٍ وديــنُ محمَّـــدٍ يمضـــي دراكــــا
ونفخُك ليس يطفئُ ضوءَ شمسٍ ألا فانفُــــخْ فقـــــد أجهــدت فاكا
أردت النيل مــن مبعـــوثِ ربـــــي ولا واللـــــه لن تُؤتـــــى مُنــــاكا
وعــرضُ محمّـــدٍ إن نلـــــتَ منـــه عـــراكَ الــــذلُّ وانهــــدت قواكــا
فمت بالغيــــــظِ مذؤومـــاً حقـــيراً ولُقيـــتَ المذلـــــــــةَ والهــــلاكـا
فهـــذي أمتــــــي هبـــت كليـــــثٍ فعـــارِكْ إن أطقـــــتَ لهـــا عِراكا
ولا خـــوفٌ عليـــك رســـــولَ أمــنٍ فـإن إلهَـــــك الأعلـــــى حمـــاكا
ألا صلـــى الإلــــــهُ عليـــك دومــــاً متـــى ما قيـــل: أنفسُـــنا فـداكا
الا انت يا حبيبي يا رسول الله
قصيدة لنصرة رسول رب العالمين
وأرجو أن تعجبكم
رسول الله .. أنفســـنا فداكـــــا ولا سلِمت مـن السُّوأى عِداكــا
فُديـــتَ من الجناةِ وكـــلّ نــــذْلٍ تعمَّـــدَ مـن سفاهتِـــه أذاكـــــا
ألا شُـــلّت يدٌ خطّـــت خطايــــــا خيالاً حاقـداً زعمـــوا حــكــاكــا
أرادوا النّيـــلَ من طـــودٍ علــــيٍّ وقد نصبوا الحبائـــلَ والشِّباكــا
وأنت البـــدرُ يسمـــو فـي عـــلاه ولكن ما استضاؤوا مـن سناكــا
وأنت الشمس أهدتهـــم حيـــــاةً ولكن – حسرةً – جحدوا جــداكا
وأنت البحـــر جُدــَّت لهـــم بــــدُرٍّ فهل صادوا اللآلـئَ من حشاكا؟
وأنت الـــدوحُ يمنـــحُهـــم ظـــلالاً وأثماراً فهم طعمـــوا جناكـــــا!
وأنت الزهـرُ يحبـــوهـــم أريـجـــاً وقـد نكِـــرت أنوفهمــو شذاكـــا
همو جهلـــوك فاشتطـــوا عِـــداءً فهل خبِروك فاكتشفـــوا فضاكا!
فضاؤك رائـــقٌ رحْـــبٌ جميـــــــلٌ مهيبٌ لا تَطــــاولُ فـــي عَلاكـــا
*
رســـولَ اللـــه أنت لنا حبيـــــبٌ وما بقلـــوبنـــا بشـــرٌ سواكــــا
رسولَ اللـــه أنت لنا شفيـــــــعٌ بإذن اللهِ نُحشـــرُ فـــي لِواكــــا
فلا عشنا ولا دمنـــا صِحـــاحــــاً إذا لم نحــــمِ من كيـــدٍ حمــاكـا
فعــــذراً يا رســـول الله .. عـذراً فقوم السَّـــوْءِ قد خرقوا مداكـــا
فقد جعلـــوك للإرهـــابِ رمــــزاً وهم عاشوا السَّلام على ذُراكـا
وأنت مبَّـــرأ من كـــلِّ ســــــــُوءٍ تبـــارك مـــن بقدرتــــهِ بــــراكـا
بنيت حضـــارةً فــــي أرض قفـر وباديـــةٍ فغـــاروا مــــــن بِناكـــا
حضارةَ رحمـــةٍ، عـــدلٍ، وطهـــرٍ وإحســـــانٍ أقــامتهــا يداكـــــــا
وحـــررت العقـــول بنـــورِ علـــمٍ فدُورُ العلـم تقبـــسُ من هُداكـــا
ملكـــت قلـــوبَ أعــرابٍ جفـــــاةٍ أســـرت اللُبَّ ممـــن قـد رآكـــــا
ولســـت بغــــادرٍ فــــظٍّ غليـــــظٍ جهــولٍ تظلـــمُ الأعــــدا سِواكــا
* * *
فلا واللـــهِ لـم يُفلـــحْ كفـــــــورٌ حقودٌ قـــد أســــاءك أو قــــلاكـا
فقـــل للحاقـــدِ الموتـــــور تبـــــّاً وتعســـاً أيُّ خـــــــزيٍ قد دهاكا!
فسُنّةُ أحمـــد انتشـــرت كضــــوءٍ وديــنُ محمَّـــدٍ يمضـــي دراكــــا
ونفخُك ليس يطفئُ ضوءَ شمسٍ ألا فانفُــــخْ فقـــــد أجهــدت فاكا
أردت النيل مــن مبعـــوثِ ربـــــي ولا واللـــــه لن تُؤتـــــى مُنــــاكا
وعــرضُ محمّـــدٍ إن نلـــــتَ منـــه عـــراكَ الــــذلُّ وانهــــدت قواكــا
فمت بالغيــــــظِ مذؤومـــاً حقـــيراً ولُقيـــتَ المذلـــــــــةَ والهــــلاكـا
فهـــذي أمتــــــي هبـــت كليـــــثٍ فعـــارِكْ إن أطقـــــتَ لهـــا عِراكا
ولا خـــوفٌ عليـــك رســـــولَ أمــنٍ فـإن إلهَـــــك الأعلـــــى حمـــاكا
ألا صلـــى الإلــــــهُ عليـــك دومــــاً متـــى ما قيـــل: أنفسُـــنا فـداكا
الا انت يا حبيبي يا رسول الله