المسارعة....المسارعة
يقول الله في سورة آل عمران
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134} وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{135} أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ{136})
والجنة أعدت للمتقين وصفاتهم من الآيات :
* ينفقون في السراء والضراء.
* الكاظمين الغيظ.
* العافين عن الناس.
* الاستغفار من الذنوب.
* عدم الإصرار على المعاصي.
ومن تسارع للجنة لابد أن تتوفر فيها تلك الصفات فتؤدب نفسها بكظم الغيظ وتلزمها بالعفو عن الناس وتعالج شحها بالإنفاق في كل الأحوال كما تجعل الاستغفار من الذنوب هو الغسيل الدائم من أدران المعاصي ولا تصر على صغيرة من الذنوب فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
إنه ميدان عظيم وتدريب للنفس كي تسارع إلى مغفرة من ربها وإلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
« « « «