بسم الله الرحمن الرحيم
أغلبنا عنده أخوه الصغير أو أخته الصغيرة أو ابنه أو ابن أخوه ..... الخ
بحب القصص طيب ليش ما نحكيلهم قصص يستفيدو منها ؟؟؟؟
وحبيت انقل لكم هذه القصص
لعلها تفيد اطفالنا
القصة الأولى
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟
الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأو رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيها أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.
منقووووول
يتبـــــــــــع
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الثانية
كان هناك تلميذان يتحدثان في فناء المدرسة فأقبل عليهما طالب اسمه(أمير) وسخر منهما لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.
بعد ذلك عاد إلى المنزل وفي أثناء عودته رآى شيخا عجوزا يعيش في مكان بعيد عن الناس.
فسأله أمير قائلا:لماذا تعيش وحدك في هذا المكان البعيد؟
أجاب الشيخ:أنني هنا أعبد الله .ولكنني أراك مرتبكا يا بني؟
قال أمير:لقد سخرت من زميلاي اليوم لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.فعلمني كيف أتوب إلى الله؟
قال الشيخ:أولا:أستغفر ربك.
ثانيا:لا تعد لمثل هذه العادة السيئة.
ثالثا:أعتذر إلى زملائك.
قال أمير:شكرا لك يا سيدي.
وفي اليوم التالي ذهب أمير إلى زميليه وأعتذر منهما فسامحوه.
أدعو الله أن يوفقنا ويغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيائتنا ويتوفنا مع الأبرار.
يتبــــــــع
__________________
القصة الثالثة
صغيران يتنافسان في الجهاد
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: إني لواقف يوم بدر في الصف، نظرت عن يميني وشمالي، فإذا أنا بين غلامين حديثة أسنانهما من الأنصار، فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما، فقال يا عم، هل تعرف أبا جهل؟ قال: قلت نعم، وما حاجتك إليه ياابن أخي؟
قال: إني خٌبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده لو رأيته لا فارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل. قال: فتعجبت من ذلك، فغمزني الآخر، فقال لي مثلها. فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس، فقلت لهما: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه. فابتدراه فضرباه بسيفيهما حتى قتلاها، ثم آنصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبراه، فقال: أيكما قتله؟ قال كل واحد منهما: أنا قتلته. قال: مسحتما سيفيكما؟ قالا: لا. فنظر في السيفين، قال كلاكما قتله، فقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح واسم الثاني معاذ بن عفراء. رواه البخاري ومسلم -----------
يتبــــــــع
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الرابعه
ضمير طفله
كان لي جار تاجر ، ومن ضمن تجارته بيع المياه المعبأة المنتجة محلياً والمعقمة من المصنع المتخصص ،
فكان يقوم بتعبئة مياه غير معقمة ويبيعها للناس ويضع لاصقاً معتمداً من المصنع ، وكانت ابنته الصغيرة تلاحظ غشه للناس دون أن تجرؤ على نصيحة أبيها لخوفها منه ،
وذات يوم وبينما هو يقوم بإشعال الغاز لغلي الماء ، كان الغاز قد انتشر في المكان فاشتعلت أرضية المكان واشتعلت معها رجلا التاجر وكان في رجله مرض جلدي عضال تعذر علاجه ، لكنهما شفيتا بعد احتراقهما مباشرة ، فأقبلت البنت على أبيها وقالت له : انظر يا أبي ما أعظم رحمة الله بك ، تعصيه ويجعل من خطأك طريقاً لشفاء مرضك ، ولو حاسبك بعملك لأحرقك بنار الدنيا قبل نار الآخرة ، فاندهش الأب من ملاحظة ونصيحة ابنته ، بينما لم يفطن هو لهذه النعمة الكبيرة ، فتاب وحمد الله على نعمة البنت الصالحة والعافية التي أنعم الله بها عليه بعد طول عناء
م
ن
ق
و
ل
والله من وراء القصد
دمتم بكل خير
أغلبنا عنده أخوه الصغير أو أخته الصغيرة أو ابنه أو ابن أخوه ..... الخ
بحب القصص طيب ليش ما نحكيلهم قصص يستفيدو منها ؟؟؟؟
وحبيت انقل لكم هذه القصص
لعلها تفيد اطفالنا
القصة الأولى
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟
الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأو رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيها أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.
منقووووول
يتبـــــــــــع
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الثانية
كان هناك تلميذان يتحدثان في فناء المدرسة فأقبل عليهما طالب اسمه(أمير) وسخر منهما لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.
بعد ذلك عاد إلى المنزل وفي أثناء عودته رآى شيخا عجوزا يعيش في مكان بعيد عن الناس.
فسأله أمير قائلا:لماذا تعيش وحدك في هذا المكان البعيد؟
أجاب الشيخ:أنني هنا أعبد الله .ولكنني أراك مرتبكا يا بني؟
قال أمير:لقد سخرت من زميلاي اليوم لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.فعلمني كيف أتوب إلى الله؟
قال الشيخ:أولا:أستغفر ربك.
ثانيا:لا تعد لمثل هذه العادة السيئة.
ثالثا:أعتذر إلى زملائك.
قال أمير:شكرا لك يا سيدي.
وفي اليوم التالي ذهب أمير إلى زميليه وأعتذر منهما فسامحوه.
أدعو الله أن يوفقنا ويغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيائتنا ويتوفنا مع الأبرار.
يتبــــــــع
__________________
القصة الثالثة
صغيران يتنافسان في الجهاد
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: إني لواقف يوم بدر في الصف، نظرت عن يميني وشمالي، فإذا أنا بين غلامين حديثة أسنانهما من الأنصار، فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما، فقال يا عم، هل تعرف أبا جهل؟ قال: قلت نعم، وما حاجتك إليه ياابن أخي؟
قال: إني خٌبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده لو رأيته لا فارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل. قال: فتعجبت من ذلك، فغمزني الآخر، فقال لي مثلها. فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس، فقلت لهما: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه. فابتدراه فضرباه بسيفيهما حتى قتلاها، ثم آنصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبراه، فقال: أيكما قتله؟ قال كل واحد منهما: أنا قتلته. قال: مسحتما سيفيكما؟ قالا: لا. فنظر في السيفين، قال كلاكما قتله، فقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح واسم الثاني معاذ بن عفراء. رواه البخاري ومسلم -----------
يتبــــــــع
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الرابعه
ضمير طفله
كان لي جار تاجر ، ومن ضمن تجارته بيع المياه المعبأة المنتجة محلياً والمعقمة من المصنع المتخصص ،
فكان يقوم بتعبئة مياه غير معقمة ويبيعها للناس ويضع لاصقاً معتمداً من المصنع ، وكانت ابنته الصغيرة تلاحظ غشه للناس دون أن تجرؤ على نصيحة أبيها لخوفها منه ،
وذات يوم وبينما هو يقوم بإشعال الغاز لغلي الماء ، كان الغاز قد انتشر في المكان فاشتعلت أرضية المكان واشتعلت معها رجلا التاجر وكان في رجله مرض جلدي عضال تعذر علاجه ، لكنهما شفيتا بعد احتراقهما مباشرة ، فأقبلت البنت على أبيها وقالت له : انظر يا أبي ما أعظم رحمة الله بك ، تعصيه ويجعل من خطأك طريقاً لشفاء مرضك ، ولو حاسبك بعملك لأحرقك بنار الدنيا قبل نار الآخرة ، فاندهش الأب من ملاحظة ونصيحة ابنته ، بينما لم يفطن هو لهذه النعمة الكبيرة ، فتاب وحمد الله على نعمة البنت الصالحة والعافية التي أنعم الله بها عليه بعد طول عناء
م
ن
ق
و
ل
والله من وراء القصد
دمتم بكل خير