الرئيسية
أحدث الصور
من طرف السلام عليكم
أنثُر بَينَ هذهِ السُطورِ الرثة المُهتَرئة تَحيَتي العَليلَة ...
أبدأ ولَستُ أستَطيعُ لَمِ شَتاتِ الحُروف القَتيلة ...
حُروفُ العَرَبية حروف كِتاب الله الذي أصبَحَ يُهانُ ويُداسِ بأقدامِ الكافِرينَ الخَنازير أحقُر الناسِ على الأرض ...
وأعلَمُ جَيداً أن حُروفي تأنُ وتَصرُخ وكَلِماتي سَتنَثُر في مَهب الريح ...
وصَرختي لَن يَسمَعها أحدٌ فالآذانُ مليئَةٌ بأوساخِ هذا الزَمن
الملوَث بأنفاسِنا نَحنُ المُسِلِمين ( العرب ) ...
لَستُ أدري إلى مَتى هذا الذل والخُنوع ...!!!
لَستُ أدري لِماذا هذا الضَعف والهَوان ...!!!
أمَةٌ تُنتَهَكُ أعراضُها ويُقتَلُ رِجالُها وتغتصب براءَة أطفالِها ويُهانُ كِتابُها المُقدس ...!!!
"":::*( وَهيَ غافِلَةً لا تُحَرِكُ ساكِناً *):::""
لَقد شاهَدتُ بِفلَسطينَ ما هُوَ أقبَح وسَمِعتُ أكثر وأكثر ...
فَتدنيس النَصارى الأمريكان واليَهود للقُرآن لَيسَ بالجَديد فَقد وَضعوهُ في أحقَر الأماكن أكرَمَكُم الله ...
لَيسَ هذا مُؤلِمٌ فَحَسب ... لأن هذا مُتوَقَعٌ مِن هؤلاء الأنجاس أعداءُ الله ...
لكِنَ الأمر الغَريب المُدهَش أننا لم نَجد مَن شَجبَ واستَنكَر ذلك ...
كَما يَحدُث حينَ يُفَجِرُ استشهادِيٌ نَفسُه أو يُطلِقُ عَربَيٌ الرَصاصَ على مَن قَدموا مِن بِلادِهَم لِنَهبِ خَيراتِ الأمة ...
فأينَ هُم وُلاةُ أمرِنا ...!!!؟؟؟
غارِقونَ بالسُكرِ والخَمرِ والعَربَدة ...
نائِمونَ بأحضانِ الساقِطاتِ بائِعاتُ الهَوى ...
لَقد فَقدنا الأمَل بِهم ...!!!
ولكن السُؤال الغَريب ...
علماؤنا أينَ هُم ...!!!؟؟؟
فَلم نَسمَع بأحدٍ قَد تَجرأ ونَدد بهذا العَمل الذر ولو باللسان والبَيان وذلكَ أضعَفُ الإيمان ...
حَتى خُطباءُ المَساجِدِ وللأسَف الشَديد لَم يَتطَرَقوا لِهذا الأمر الخَطير ...!!!؟؟؟
"":::*( إلا مَن رَحِمَ رَبي )*:::""
لِماذا ...!!!؟؟؟
لَستُ أدري ...
آآآآآآآآآآآآآآهٍ ثُمَ ألفُ آآآآآآآآآآآآآآه
بَعد ما شاهَدتُ وأشاهَد أقولُها بِلا أدنى تَرَدُد ...
انتُهِكَت كَرامَتُنا وَسُحقت عِزَتُ إسلامِنا ...
فأصبَحنا بِلا كَرامَة بِلا عِزة بِلا شَرف ...
نَفتَقِرُ لِكُل شيَء ...
فَجُرذانُ الشَوارِع أكرَمُ مِنا ...
لا مَعنى لِحياتِنا ولا سَبب مُقنِعٌ لِوُجودِنا ...
ولا أظنُ أنني سأقنَعُ بأحدٍ يَستَطيعُ أن يَرفَع صَوتَهُ ويَقولُ أنا عَربي مُسَلَم ...
فَأظنُ مِنَ الصَعبِ أن نَقولَ أننا نَحنُ خَيرُ أمةٍ أخرِجَت للناس ...
يا للذُلِ والعار ...
المهزَلةُ كَبيرةٌ جِداً ...
ولا أريدُ الإطالَة أكثَر فَمن لَديهِ سَببٌ لِسكوتِ الأمة فَليسعِفني لِه عَلَهُ يُخَفِفُ عني ...
بالنهاية أعتَذِرُ مِنكُم يا أمَةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأمَمُ .
أنثُر بَينَ هذهِ السُطورِ الرثة المُهتَرئة تَحيَتي العَليلَة ...
أبدأ ولَستُ أستَطيعُ لَمِ شَتاتِ الحُروف القَتيلة ...
حُروفُ العَرَبية حروف كِتاب الله الذي أصبَحَ يُهانُ ويُداسِ بأقدامِ الكافِرينَ الخَنازير أحقُر الناسِ على الأرض ...
وأعلَمُ جَيداً أن حُروفي تأنُ وتَصرُخ وكَلِماتي سَتنَثُر في مَهب الريح ...
وصَرختي لَن يَسمَعها أحدٌ فالآذانُ مليئَةٌ بأوساخِ هذا الزَمن
الملوَث بأنفاسِنا نَحنُ المُسِلِمين ( العرب ) ...
لَستُ أدري إلى مَتى هذا الذل والخُنوع ...!!!
لَستُ أدري لِماذا هذا الضَعف والهَوان ...!!!
أمَةٌ تُنتَهَكُ أعراضُها ويُقتَلُ رِجالُها وتغتصب براءَة أطفالِها ويُهانُ كِتابُها المُقدس ...!!!
"":::*( وَهيَ غافِلَةً لا تُحَرِكُ ساكِناً *):::""
لَقد شاهَدتُ بِفلَسطينَ ما هُوَ أقبَح وسَمِعتُ أكثر وأكثر ...
فَتدنيس النَصارى الأمريكان واليَهود للقُرآن لَيسَ بالجَديد فَقد وَضعوهُ في أحقَر الأماكن أكرَمَكُم الله ...
لَيسَ هذا مُؤلِمٌ فَحَسب ... لأن هذا مُتوَقَعٌ مِن هؤلاء الأنجاس أعداءُ الله ...
لكِنَ الأمر الغَريب المُدهَش أننا لم نَجد مَن شَجبَ واستَنكَر ذلك ...
كَما يَحدُث حينَ يُفَجِرُ استشهادِيٌ نَفسُه أو يُطلِقُ عَربَيٌ الرَصاصَ على مَن قَدموا مِن بِلادِهَم لِنَهبِ خَيراتِ الأمة ...
فأينَ هُم وُلاةُ أمرِنا ...!!!؟؟؟
غارِقونَ بالسُكرِ والخَمرِ والعَربَدة ...
نائِمونَ بأحضانِ الساقِطاتِ بائِعاتُ الهَوى ...
لَقد فَقدنا الأمَل بِهم ...!!!
ولكن السُؤال الغَريب ...
علماؤنا أينَ هُم ...!!!؟؟؟
فَلم نَسمَع بأحدٍ قَد تَجرأ ونَدد بهذا العَمل الذر ولو باللسان والبَيان وذلكَ أضعَفُ الإيمان ...
حَتى خُطباءُ المَساجِدِ وللأسَف الشَديد لَم يَتطَرَقوا لِهذا الأمر الخَطير ...!!!؟؟؟
"":::*( إلا مَن رَحِمَ رَبي )*:::""
لِماذا ...!!!؟؟؟
لَستُ أدري ...
آآآآآآآآآآآآآآهٍ ثُمَ ألفُ آآآآآآآآآآآآآآه
بَعد ما شاهَدتُ وأشاهَد أقولُها بِلا أدنى تَرَدُد ...
انتُهِكَت كَرامَتُنا وَسُحقت عِزَتُ إسلامِنا ...
فأصبَحنا بِلا كَرامَة بِلا عِزة بِلا شَرف ...
نَفتَقِرُ لِكُل شيَء ...
فَجُرذانُ الشَوارِع أكرَمُ مِنا ...
لا مَعنى لِحياتِنا ولا سَبب مُقنِعٌ لِوُجودِنا ...
ولا أظنُ أنني سأقنَعُ بأحدٍ يَستَطيعُ أن يَرفَع صَوتَهُ ويَقولُ أنا عَربي مُسَلَم ...
فَأظنُ مِنَ الصَعبِ أن نَقولَ أننا نَحنُ خَيرُ أمةٍ أخرِجَت للناس ...
يا للذُلِ والعار ...
المهزَلةُ كَبيرةٌ جِداً ...
ولا أريدُ الإطالَة أكثَر فَمن لَديهِ سَببٌ لِسكوتِ الأمة فَليسعِفني لِه عَلَهُ يُخَفِفُ عني ...
بالنهاية أعتَذِرُ مِنكُم يا أمَةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأمَمُ .
