عمر بن الخطاب
هو عمر بن الخطاب بن نفيل ، القرشي ، العدوي ، أبو حفص ، ثاني الخلفاء الراشدين ، وأول من لقب بأمير المؤمنين ، يضرب بعدله المثل ، لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق.
كان في الجاهلية من أبطال قريش ، وأشرافهم ، وأسلم في السنة السادسة من النبوة ، وكان في إسلامه عزة وظهور للإسلام ، وهو أحد المبشرين بالجنة ، وأفضل الصحابة بعد أبي بكر الصديق ، تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته حفصة رضي الله عنها.
نزل القرآن الكريم بموافقته في عدة مواطن ؛ منها : اتخاذ مقام إبراهيم مصلى ، وفي الحجاب ، وفي أسرى بدر ، وفي غير ذلك..
وكان شجاعاً ، مهيباً ، عبقريا ، جواداً ، من فقهاء الصحابة الراسخين في العلم .
بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر الصديق سنة 13هـ ، بعهد منه ، وفي عهده تمت إنجازات عظيمة للإسلام والمسلمين ، من أبرزها :
1 ـ كثرة الفتوحات الإسلامية ( الشام ، والعراق ، والقدس ، والمدائن ، والجزيرة ، ومصر ..)
2 ـ أنه وضع تأريخا للمسلمين من حدث عظيم في الإسلام وهو الهجرة النبوية الشريفة .
3 ـ أنه دون الدوواين المختلفة لتنظيم شؤون الدولة ( ديوان الجند ، ديوان بيت المال ، ديوان الزكاة .. ).
4 ـ أنه أول من ضرب الدراهم في الإسلام .
5 ـ جمعه الناس على صلاة التروايح .
8 ـ بناء مدينتي البصرة والكوفة .
وله اجتهادات قوية في مجالات مختلفة ؛ في السياسة العامة ، وفي العبادات ، وفي الأحوال الشخصية ، وفي العلاقات الدولية ، وفي السياسة الحربية ، وفي السياسة المالية ، وفي غيرها..
قتله أبو لؤلؤة فيروز المجوسي غيلة ، بخنجر في خاصرته وهو يؤم الناس في صلاة الصبح ، توفي بعدها في اليوم الثالث ، وذلك سنة 23هـ الموافق لـ 644م.
مناقبه ، ومواقفه ، ومنهجه في سياسة الحكم كانت مادة غزيرة لكثير من الباحثين القدامى والمعاصرين ، للاهتمام بها وإفرادها بالتأليف.
هو عمر بن الخطاب بن نفيل ، القرشي ، العدوي ، أبو حفص ، ثاني الخلفاء الراشدين ، وأول من لقب بأمير المؤمنين ، يضرب بعدله المثل ، لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق.
كان في الجاهلية من أبطال قريش ، وأشرافهم ، وأسلم في السنة السادسة من النبوة ، وكان في إسلامه عزة وظهور للإسلام ، وهو أحد المبشرين بالجنة ، وأفضل الصحابة بعد أبي بكر الصديق ، تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته حفصة رضي الله عنها.
نزل القرآن الكريم بموافقته في عدة مواطن ؛ منها : اتخاذ مقام إبراهيم مصلى ، وفي الحجاب ، وفي أسرى بدر ، وفي غير ذلك..
وكان شجاعاً ، مهيباً ، عبقريا ، جواداً ، من فقهاء الصحابة الراسخين في العلم .
بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر الصديق سنة 13هـ ، بعهد منه ، وفي عهده تمت إنجازات عظيمة للإسلام والمسلمين ، من أبرزها :
1 ـ كثرة الفتوحات الإسلامية ( الشام ، والعراق ، والقدس ، والمدائن ، والجزيرة ، ومصر ..)
2 ـ أنه وضع تأريخا للمسلمين من حدث عظيم في الإسلام وهو الهجرة النبوية الشريفة .
3 ـ أنه دون الدوواين المختلفة لتنظيم شؤون الدولة ( ديوان الجند ، ديوان بيت المال ، ديوان الزكاة .. ).
4 ـ أنه أول من ضرب الدراهم في الإسلام .
5 ـ جمعه الناس على صلاة التروايح .
8 ـ بناء مدينتي البصرة والكوفة .
وله اجتهادات قوية في مجالات مختلفة ؛ في السياسة العامة ، وفي العبادات ، وفي الأحوال الشخصية ، وفي العلاقات الدولية ، وفي السياسة الحربية ، وفي السياسة المالية ، وفي غيرها..
قتله أبو لؤلؤة فيروز المجوسي غيلة ، بخنجر في خاصرته وهو يؤم الناس في صلاة الصبح ، توفي بعدها في اليوم الثالث ، وذلك سنة 23هـ الموافق لـ 644م.
مناقبه ، ومواقفه ، ومنهجه في سياسة الحكم كانت مادة غزيرة لكثير من الباحثين القدامى والمعاصرين ، للاهتمام بها وإفرادها بالتأليف.