لا تقارن نفسك بالآخرين
هناك مثل يقول : ( من راقبَ الناس ماتَ هماً ) . ومراقبة الآخرين سرطان يمكن أن يلتهم حياتـــــــــك .
سيكون جل اهتمامك التركيز على الآخرين ثم تبدأ في التساؤل لماذا لا يكون لك مثل مراكزهم ورواتبهم وثرواتهم وشخصياتهم وما يستمتعون به من غنى وصحة وأبناء…الخ . لكنك لم تسأل نفسك :ماذا فعلوا ليستحقوا ما لديهم ؟ كم من الجهد والمشقة بذلوا ليحصلوا عليه ؟ كم من السنوات كافحوا وناضلوا ؟ هل نسيت أن الرزق من عند الله وحده وأنه يفعل ما يشاء , وأن الله لا يسأل عما يفـــــــــعل .
جاءني أحد الأخوة ذات يوم وسألني لماذا لا يحصل على الراتب نفسه الذي يحصل عليه الآخــرون .
قلت له : ( هل سألت نفسك لماذا لا تنتج مثل ما ينتج الآخــرون ؟ أنظر إلى كفــاءتـــهم و إنتاجيـتهم )
لقد تعلمنا من الإسلام :
1- في أمور الدنيا قارن نفسك بالفقير أو البائس أو المصاب وقل : الحمد لله الذي أعطاني أكثر مما أستحق .
2- في المعرفة والتقوى قارن نفسك بكبار العلماء والأولياء واحرص على أن تحقق المزيد واطلب العفو من الله .
تذكر أن ما تعرفه من عيوبك هو المؤكد , وما تظنه عن عيوب الآخرين ليس سوى شك . ومن السخف أن ينهمك الإنسان في المقارنات لأن ما لا نعرفه عن الآخرين أكثر بكثير من القليل الذي نعرفه , ولا تندهش عندما تكتشف بعد التحليل الموضوعي أنك في الواقع عبء على المؤسسة التي تعمل فيها , في حين أن معظم الآخرين من أرصدتها , وقبل أن تتساءل عما تفعله المؤسسة من أجلك اعرف ماذا تقدمه أنت لها .
هناك مثل يقول : ( من راقبَ الناس ماتَ هماً ) . ومراقبة الآخرين سرطان يمكن أن يلتهم حياتـــــــــك .
سيكون جل اهتمامك التركيز على الآخرين ثم تبدأ في التساؤل لماذا لا يكون لك مثل مراكزهم ورواتبهم وثرواتهم وشخصياتهم وما يستمتعون به من غنى وصحة وأبناء…الخ . لكنك لم تسأل نفسك :ماذا فعلوا ليستحقوا ما لديهم ؟ كم من الجهد والمشقة بذلوا ليحصلوا عليه ؟ كم من السنوات كافحوا وناضلوا ؟ هل نسيت أن الرزق من عند الله وحده وأنه يفعل ما يشاء , وأن الله لا يسأل عما يفـــــــــعل .
جاءني أحد الأخوة ذات يوم وسألني لماذا لا يحصل على الراتب نفسه الذي يحصل عليه الآخــرون .
قلت له : ( هل سألت نفسك لماذا لا تنتج مثل ما ينتج الآخــرون ؟ أنظر إلى كفــاءتـــهم و إنتاجيـتهم )
لقد تعلمنا من الإسلام :
1- في أمور الدنيا قارن نفسك بالفقير أو البائس أو المصاب وقل : الحمد لله الذي أعطاني أكثر مما أستحق .
2- في المعرفة والتقوى قارن نفسك بكبار العلماء والأولياء واحرص على أن تحقق المزيد واطلب العفو من الله .
تذكر أن ما تعرفه من عيوبك هو المؤكد , وما تظنه عن عيوب الآخرين ليس سوى شك . ومن السخف أن ينهمك الإنسان في المقارنات لأن ما لا نعرفه عن الآخرين أكثر بكثير من القليل الذي نعرفه , ولا تندهش عندما تكتشف بعد التحليل الموضوعي أنك في الواقع عبء على المؤسسة التي تعمل فيها , في حين أن معظم الآخرين من أرصدتها , وقبل أن تتساءل عما تفعله المؤسسة من أجلك اعرف ماذا تقدمه أنت لها .