المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل ::..
كثير من الآباء والأمهات يعانون من مشكلات مع ابنائهم وعادة تكون ردود أفعالهم سلبية ...
ياترى مالحل ... مالطريقة نحو تربية أفضل لطفل يتمناه كل أب و أم ؟؟
....:::::::: ::::::::: ::::::::: :::::::.. ..
أولاً :كيف نفهم عالم الطفل؟
يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيماً تربوية إيجابية، كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته،باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل ..!!
ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.
فأين يكمن الخلل إذن ؟
هل في أبنائنا ؟
أم فينا نحن الكبار ؟
أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟
وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل جهدنا في نهاية المطاف بغير ذي جدوى ؟
وباختصار:
كيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها، 'بأقل تكلفة' ممكنة ؟
هل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعباً ؟ إلى كونها متعة رائعة ؟
هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توتراً و أكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟
هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟
ماذا لو جازفنا منذ البداية، وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع ؟
فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعلياً أن: نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.
نجعل أطفالنا أكثر اطمئناناً وسعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن ينشؤوا عليها.
نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.
- نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا
.....::::::. .....
السؤال المطروح بهذا الصدد هو:
إذا أردت أن تكون أبا ناجحاً، أو أن تكوني أمّاً ناجحة، فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟
بالطبع لا. ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة وتتقبل فكرة مفادها: أنك لست "أباً كاملاً' وأنكِ لستِ 'أمّاً كاملةً'...
فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..
.....::::::. .....
كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك 'أب سيء' وأنك "أم سيئة' فتصاب بالإحباط والقلق
فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة على الإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة على الإطلاق.
فالآباء تجاه التعامل مع عالم الطفل صنفان غالبان:
الصنف الأول:
يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.
الصنف الثاني:
يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.
إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة. بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة من امتلكها فهم وتفهم ومن لم يمتلكها عاش في حيرته وتعب وأتعب
فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الإيجابي معه ؟هكذا نفهم عالم الطفل
لعالم الطفل مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها، وهي:
وللحديث بقيه ..........
كثير من الآباء والأمهات يعانون من مشكلات مع ابنائهم وعادة تكون ردود أفعالهم سلبية ...
ياترى مالحل ... مالطريقة نحو تربية أفضل لطفل يتمناه كل أب و أم ؟؟
....:::::::: ::::::::: ::::::::: :::::::.. ..
أولاً :كيف نفهم عالم الطفل؟
يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيماً تربوية إيجابية، كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته،باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل ..!!
ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.
فأين يكمن الخلل إذن ؟
هل في أبنائنا ؟
أم فينا نحن الكبار ؟
أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟
وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل جهدنا في نهاية المطاف بغير ذي جدوى ؟
وباختصار:
كيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها، 'بأقل تكلفة' ممكنة ؟
هل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعباً ؟ إلى كونها متعة رائعة ؟
هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توتراً و أكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟
هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟
ماذا لو جازفنا منذ البداية، وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع ؟
فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعلياً أن: نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.
نجعل أطفالنا أكثر اطمئناناً وسعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن ينشؤوا عليها.
نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.
- نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا
.....::::::. .....
السؤال المطروح بهذا الصدد هو:
إذا أردت أن تكون أبا ناجحاً، أو أن تكوني أمّاً ناجحة، فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟
بالطبع لا. ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة وتتقبل فكرة مفادها: أنك لست "أباً كاملاً' وأنكِ لستِ 'أمّاً كاملةً'...
فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..
.....::::::. .....
كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك 'أب سيء' وأنك "أم سيئة' فتصاب بالإحباط والقلق
فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة على الإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة على الإطلاق.
فالآباء تجاه التعامل مع عالم الطفل صنفان غالبان:
الصنف الأول:
يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.
الصنف الثاني:
يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.
إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة. بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة من امتلكها فهم وتفهم ومن لم يمتلكها عاش في حيرته وتعب وأتعب
فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الإيجابي معه ؟هكذا نفهم عالم الطفل
لعالم الطفل مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها، وهي:
وللحديث بقيه ..........