سؤال:
أنا دائماً أصلي الفجر الساعة السابعة صباحاً ، فهل أؤدي سنة الفجر أم لا ؟ .
الجواب:
الحمد لله
إذا كنت تصلي الصبح قبل طلوع الشمس فالسنّة في حقك أن تؤدّي راتبة الفجر ركعتين ، وكذلك إذا فاتتك الفجر فلم تستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فصلّ السنّة ثم الفريضة . أما إذا كنت تؤخّر صلاة الفجر دائما إلى ما بعد طلوع الشمس فهذه مصيبة المصائب ففي هذه الحالة قبل أن تسأل عن صلاة السنّة يجب أن تقف مع نفسك وقفة طويلة وتسألها عما ستقول بين يدي الله يوم القيامة إذا حاسبك على تضييع صلاة الفجر !!
راجع جواب سؤال رقم ( 266 ).
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
************ ********* ********* *******
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد.. أريد أن أسألكم عن صلاة الفجر مع الصبح سؤالي إخواني الكرماء جزاكم الله عنا خيرا: أستيقظ من النوم غير مبكر وعندما أصلي الفجر أبدأ بصلاة الفجر ثم صلاة الصبح. إخواني الأعزاء ما رأيكم ؟ هل أصلي الفجر أولا أم الصبح أم كلاهما صحيح ؟ سواء قدمنا أم أخرنا ؟ والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب على المسلم المحافظة على الصلاة في أوقاتها، قال تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) [النساء: 103] ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر الثاني، إلى طلوع الشمس. فلا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها لأن تعمد ذلك من كبائر الذنوب، بخلاف من نسي صلاة أو نام عنها غير عامد فهو معذور، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نسي صلاة أو نام عنها فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك" رواه البخاري ومسلم.
وصلاة الصبح ركعتان، ويسبقها ركعتان سنة وتسميان سنة الفجر أو سنة الصبح أو رغيبة الفجر أو ركعتي الفجر، لقول عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن" رواه البخاري. وتسمى الفريضة كذلك صلاة الفجر قال تعالى :(من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة) [النور:58] وبناء على ذلك فمن استيقظ بعد طلوع الشمس، فليصل سنة الفجر أولاً، ثم يصلي الفريضة، هذه هي السنة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه غلبهم النوم في سفر فلم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، كما في صحيح البخاري ومسلم، والسنن، وعند أبي داود: " فصلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر" قال في عون المعبود: ( وفيه قضاء السنة الراتبة ). فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أمر بالأذان ثم صلى الراتبة (سنة الفجر) ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك فصلى الفريضة، وننبه على أن الفجر والصبح اسمان لمسمى واحد فسواء قلت سنة الفجر أو سنة الصبح فكلاهما بمعنى، وسوءا قلت صلاة الفجر أو صلاة الصبح فكلاهما بمعنى كذلك. والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
************ ********* ********* ********* *
السؤال
إذا فاتتني صلاة الظهر هل يجوز عند صلاتها قضاءً بعد العصر أن أصلي ركعتي السنة التي تسبقها والركعتان التي تليها؟ أم لا يجوز صلاة السنة إلا عند الصلاة في وقتها....وجزاكم الله خيرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لمن فاتته صلاة الظهر أو غيرها أن يصلي معها سنتها القبلية، لحديث أم سلمة في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى الركعتين اللتين بعد الظهر بعد صلاة العصر لما شغله وفد عبد القيس. وحديث أبي قتادة عند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى سنة الفجر قبل صلاة الصبح لما نام هو وأصحابه عن صلاة الفجر. وحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعدها. رواه الترمذي وحسنه، وهذا هو المشهور عند الحنابلة والصحيح عند الشافعية. قال النووي في المجموع: ذكرنا أن الصحيح عندنا قضاء النوافل الراتبة، وبه قال محمد والمزني وأحمد في رواية. وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الروايتين عنهم: لا يقضي. اهـ.
وقال في منتهى الإرادات: سن قضاء الرواتب إلا ما فات مع فرضه وكثر، فالأولى تركه، إلا سنة الفجر فيقضيها مطلقا لتأكدها. اهـ.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
************ ********* ********* ********* ****
السؤال
هل يجوز تقديم ركعتي الفجر على صلاة الفجر عند مرور وقت صلاة الفجر، وكذلك بعد الأذان الثاني إذا دخل في المسجد يقدم ركعتي الفجر أم تحية المسجد؟
الجواب
إذا نام المسلم عن صلاة الفجر أونسيها حتى طلعت الشمس شرع له أن يصلي سنة الصبح قبلها، وإذا دخل المسجد لصلاة الصبح نوى بركعتي الفجر سنة الفجر وتحية المسجد .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
مصدر الفتوى :فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
************ ********* ********* *******
************ ********* *****
اللهم انا نسألك حبك...و حب من أحبك...و حب عمل يقربنا الى حبك
اللهم ما رزقتنا مما أحببنا ...فاجعله قوةً لنا فى ما تحب
اللهم ما زاويت عنا مما أحببنا...فاجعله فراغًا لنا فى ما تحب
أنا دائماً أصلي الفجر الساعة السابعة صباحاً ، فهل أؤدي سنة الفجر أم لا ؟ .
الجواب:
الحمد لله
إذا كنت تصلي الصبح قبل طلوع الشمس فالسنّة في حقك أن تؤدّي راتبة الفجر ركعتين ، وكذلك إذا فاتتك الفجر فلم تستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فصلّ السنّة ثم الفريضة . أما إذا كنت تؤخّر صلاة الفجر دائما إلى ما بعد طلوع الشمس فهذه مصيبة المصائب ففي هذه الحالة قبل أن تسأل عن صلاة السنّة يجب أن تقف مع نفسك وقفة طويلة وتسألها عما ستقول بين يدي الله يوم القيامة إذا حاسبك على تضييع صلاة الفجر !!
راجع جواب سؤال رقم ( 266 ).
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
************ ********* ********* *******
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد.. أريد أن أسألكم عن صلاة الفجر مع الصبح سؤالي إخواني الكرماء جزاكم الله عنا خيرا: أستيقظ من النوم غير مبكر وعندما أصلي الفجر أبدأ بصلاة الفجر ثم صلاة الصبح. إخواني الأعزاء ما رأيكم ؟ هل أصلي الفجر أولا أم الصبح أم كلاهما صحيح ؟ سواء قدمنا أم أخرنا ؟ والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب على المسلم المحافظة على الصلاة في أوقاتها، قال تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) [النساء: 103] ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر الثاني، إلى طلوع الشمس. فلا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها لأن تعمد ذلك من كبائر الذنوب، بخلاف من نسي صلاة أو نام عنها غير عامد فهو معذور، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نسي صلاة أو نام عنها فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك" رواه البخاري ومسلم.
وصلاة الصبح ركعتان، ويسبقها ركعتان سنة وتسميان سنة الفجر أو سنة الصبح أو رغيبة الفجر أو ركعتي الفجر، لقول عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن" رواه البخاري. وتسمى الفريضة كذلك صلاة الفجر قال تعالى :(من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة) [النور:58] وبناء على ذلك فمن استيقظ بعد طلوع الشمس، فليصل سنة الفجر أولاً، ثم يصلي الفريضة، هذه هي السنة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه غلبهم النوم في سفر فلم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، كما في صحيح البخاري ومسلم، والسنن، وعند أبي داود: " فصلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر" قال في عون المعبود: ( وفيه قضاء السنة الراتبة ). فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أمر بالأذان ثم صلى الراتبة (سنة الفجر) ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك فصلى الفريضة، وننبه على أن الفجر والصبح اسمان لمسمى واحد فسواء قلت سنة الفجر أو سنة الصبح فكلاهما بمعنى، وسوءا قلت صلاة الفجر أو صلاة الصبح فكلاهما بمعنى كذلك. والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
************ ********* ********* ********* *
السؤال
إذا فاتتني صلاة الظهر هل يجوز عند صلاتها قضاءً بعد العصر أن أصلي ركعتي السنة التي تسبقها والركعتان التي تليها؟ أم لا يجوز صلاة السنة إلا عند الصلاة في وقتها....وجزاكم الله خيرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لمن فاتته صلاة الظهر أو غيرها أن يصلي معها سنتها القبلية، لحديث أم سلمة في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى الركعتين اللتين بعد الظهر بعد صلاة العصر لما شغله وفد عبد القيس. وحديث أبي قتادة عند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى سنة الفجر قبل صلاة الصبح لما نام هو وأصحابه عن صلاة الفجر. وحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعدها. رواه الترمذي وحسنه، وهذا هو المشهور عند الحنابلة والصحيح عند الشافعية. قال النووي في المجموع: ذكرنا أن الصحيح عندنا قضاء النوافل الراتبة، وبه قال محمد والمزني وأحمد في رواية. وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الروايتين عنهم: لا يقضي. اهـ.
وقال في منتهى الإرادات: سن قضاء الرواتب إلا ما فات مع فرضه وكثر، فالأولى تركه، إلا سنة الفجر فيقضيها مطلقا لتأكدها. اهـ.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
************ ********* ********* ********* ****
السؤال
هل يجوز تقديم ركعتي الفجر على صلاة الفجر عند مرور وقت صلاة الفجر، وكذلك بعد الأذان الثاني إذا دخل في المسجد يقدم ركعتي الفجر أم تحية المسجد؟
الجواب
إذا نام المسلم عن صلاة الفجر أونسيها حتى طلعت الشمس شرع له أن يصلي سنة الصبح قبلها، وإذا دخل المسجد لصلاة الصبح نوى بركعتي الفجر سنة الفجر وتحية المسجد .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
مصدر الفتوى :فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
************ ********* ********* *******
************ ********* *****
اللهم انا نسألك حبك...و حب من أحبك...و حب عمل يقربنا الى حبك
اللهم ما رزقتنا مما أحببنا ...فاجعله قوةً لنا فى ما تحب
اللهم ما زاويت عنا مما أحببنا...فاجعله فراغًا لنا فى ما تحب