هل يجوز إعطاء الزكاة للفقير المتسول؟
السؤال: هل يجوز إعطاء الزكاة للفقير المتسول ومن الفقراء من يجلس علي المقاهي ومنهم المرضي فمن يستحق المساعدة ومن لا يستحق؟
** وضح الله سبحانه وتعالي مصارف الزكاة في قوله تعالي "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله" 60 التوبة ، لابد من التحري والدقة في توزيع الزكاة علي مستحقيها والمتسول الذي يمد يده للسؤال كثير منهم محتالون محترفون فن التسول عندهم ما يكفيهم ولكن ليس عندهم قناعة قال الله في حق المستحقين "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا" البقرة 273
إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة كما جاء في صحيح مسلم عن النبي صلي الله عليه وسلم "إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة ذي فقر مدقع أي شديد أو ذي غرم مفظع أي شنيع ولذي دم موجع" أي تحمل الدية عن القاتل حتي لا يقتبل وبالنسبة للذي يرتاد المقاهي ويصرف كثيرا منها لا يجوز أن تشجعه علي ذلك وإذا كان أولاده فقراء تعطي لهم الزكاة والمدخن الذي يصرف أكثر ماله في التدخين الذي يضره ولا ينفع ويؤدي إلي التقصير في الواجبات لا يجوز أن نعطيهم من الصدقة التطوعية فهناك من هم أولي منهم والله أعلم.
السؤال: هل يجوز إعطاء الزكاة للفقير المتسول ومن الفقراء من يجلس علي المقاهي ومنهم المرضي فمن يستحق المساعدة ومن لا يستحق؟
** وضح الله سبحانه وتعالي مصارف الزكاة في قوله تعالي "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله" 60 التوبة ، لابد من التحري والدقة في توزيع الزكاة علي مستحقيها والمتسول الذي يمد يده للسؤال كثير منهم محتالون محترفون فن التسول عندهم ما يكفيهم ولكن ليس عندهم قناعة قال الله في حق المستحقين "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا" البقرة 273
إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة كما جاء في صحيح مسلم عن النبي صلي الله عليه وسلم "إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة ذي فقر مدقع أي شديد أو ذي غرم مفظع أي شنيع ولذي دم موجع" أي تحمل الدية عن القاتل حتي لا يقتبل وبالنسبة للذي يرتاد المقاهي ويصرف كثيرا منها لا يجوز أن تشجعه علي ذلك وإذا كان أولاده فقراء تعطي لهم الزكاة والمدخن الذي يصرف أكثر ماله في التدخين الذي يضره ولا ينفع ويؤدي إلي التقصير في الواجبات لا يجوز أن نعطيهم من الصدقة التطوعية فهناك من هم أولي منهم والله أعلم.