خامسا : طرق الوقاية
ــ تلعب البيئة التعليمية والثقافية دوراً هاماً في هذه القضية ، فكلما كان الطفل أكثر وعياً وإدراكاً كلما كان أقدر على مواجهة شبهات وشبح التحرش .
والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسية واجتماعية وأخلاقية، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئة ومنحرفة. ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبط وفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة.
وهذه تجربة دكتورة في علم النفس كانت لديها طريقة معينة في تثقف أطفالها فتقول :-
أنا رسمت على جسم ابني _ ليس رسماً بقلم وإنما تحديد للطفل حتى يفهم _ تقول رسمت مثلث وأسميته مثلث حسوني ، هذا المثلث معكوس طرفاه يقابلا الكتفين ورأسه إلى فوق الركبتين ، فتقول لابنها :- هذا المثلث خاص فيك ، ومن الخطأ أن تجعل أحد يمسه أو ينظر إليه ، وتأخذ في تثقيفه أن من يحاول الاعتداء على مثلثك يعتبر شخص قبيح شخص قليل أدب شخص معتدي عليك ، يجب إخبار أي أحد كبير تجد عندك معلمك ، أبوك ، أمك ... المهم أن لا تستسلم له ...
ــ التوعية العامة عن طريق المحاضرات والندوات والبرامج الموجهة .
ــ تعليم الأبناء على أبجديات المحافظة على أنفسهم ومواجهة الخطر المحدق بهم والدفاع عن أنفسهم .
ــ تعويد الطفل المحافظة على عورته أن تنكشف أمام الناس , والحرص على ألا يطلع على عورات الآخرين . ومناقشة الطفل بكل هدوء وتحذيره من انتهاك حرمة جسده .
ــ التحصين الشرعي من أذكار وأدعية
ــ تلبية حاجات الطفل الوجدانية فالطفل المنبوذ أو المهمل أكثر عرضة لموقف الاعتداء من منطلق انصياعه التام لأوامر الآخرين رغبة في الحصول على اهتمامهم.
ــ الحرص دائما على عدم تلبية طلبات أحد بالذهاب معه على المنزل أو مساعدته في حمل أمتعنه للمنزل , ونوعية اللمسات المشبوهة التي يجب عليه أن يفر منها , وعدم قبول هدايا من الآخرين مما لا تربطهم علاقة ولا مناسبة , والتحرز من الحديث مع الغرباء .
ــ متابعة الطفل باستمرار لو كان ينام في غرفة منفردة وذلك خوفا من ممارسته العادة السرية أو استدراجه أحد إخوانه الصغار لغرفته .
ــ متابعة الأطفال في ألعابهم الخاصة وتحذيرهم من بعض الحركات غير اللائقة . وتحديد الأعمار لمناسبة لمن يلعب معهم
ــ ربط جميع التوجيهات من نوع واحد بمنهج واحد فبعض الأفعال حرام , وبعضها مكروه .
ــ عدم ترك الفتاة تذهب بمفردها عند صديقاتها أو التقليل من هذا قدر المستطاع .
ــ تلعب البيئة التعليمية والثقافية دوراً هاماً في هذه القضية ، فكلما كان الطفل أكثر وعياً وإدراكاً كلما كان أقدر على مواجهة شبهات وشبح التحرش .
والحقيقة أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسية واجتماعية وأخلاقية، كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئة ومنحرفة. ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبط وفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة.
وهذه تجربة دكتورة في علم النفس كانت لديها طريقة معينة في تثقف أطفالها فتقول :-
أنا رسمت على جسم ابني _ ليس رسماً بقلم وإنما تحديد للطفل حتى يفهم _ تقول رسمت مثلث وأسميته مثلث حسوني ، هذا المثلث معكوس طرفاه يقابلا الكتفين ورأسه إلى فوق الركبتين ، فتقول لابنها :- هذا المثلث خاص فيك ، ومن الخطأ أن تجعل أحد يمسه أو ينظر إليه ، وتأخذ في تثقيفه أن من يحاول الاعتداء على مثلثك يعتبر شخص قبيح شخص قليل أدب شخص معتدي عليك ، يجب إخبار أي أحد كبير تجد عندك معلمك ، أبوك ، أمك ... المهم أن لا تستسلم له ...
ــ التوعية العامة عن طريق المحاضرات والندوات والبرامج الموجهة .
ــ تعليم الأبناء على أبجديات المحافظة على أنفسهم ومواجهة الخطر المحدق بهم والدفاع عن أنفسهم .
ــ تعويد الطفل المحافظة على عورته أن تنكشف أمام الناس , والحرص على ألا يطلع على عورات الآخرين . ومناقشة الطفل بكل هدوء وتحذيره من انتهاك حرمة جسده .
ــ التحصين الشرعي من أذكار وأدعية
ــ تلبية حاجات الطفل الوجدانية فالطفل المنبوذ أو المهمل أكثر عرضة لموقف الاعتداء من منطلق انصياعه التام لأوامر الآخرين رغبة في الحصول على اهتمامهم.
ــ الحرص دائما على عدم تلبية طلبات أحد بالذهاب معه على المنزل أو مساعدته في حمل أمتعنه للمنزل , ونوعية اللمسات المشبوهة التي يجب عليه أن يفر منها , وعدم قبول هدايا من الآخرين مما لا تربطهم علاقة ولا مناسبة , والتحرز من الحديث مع الغرباء .
ــ متابعة الطفل باستمرار لو كان ينام في غرفة منفردة وذلك خوفا من ممارسته العادة السرية أو استدراجه أحد إخوانه الصغار لغرفته .
ــ متابعة الأطفال في ألعابهم الخاصة وتحذيرهم من بعض الحركات غير اللائقة . وتحديد الأعمار لمناسبة لمن يلعب معهم
ــ ربط جميع التوجيهات من نوع واحد بمنهج واحد فبعض الأفعال حرام , وبعضها مكروه .
ــ عدم ترك الفتاة تذهب بمفردها عند صديقاتها أو التقليل من هذا قدر المستطاع .
http://saaid. net/book/ open.php? cat=83&book=4474