بسم الله الرحمن الرحيم
ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة ):
في هذهالمرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضلهوكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته ؛ يجعل الطفلمن تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله ، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرةالكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة طاعتهوجمالالطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان... وفي نفسالوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجردرؤية الأبوالأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّرإيجابياًفي نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كمايلتزمبأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطارالعبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصةالإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة ،ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غيرمباح ، فلابدمن التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاًأساسياً من حياته.
ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير منالصلاة لهروبه من الماءالبارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قدتبدو صغيرة تافهة ولكن لهاأبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونةتشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادةصغيرة خاصة بالطفلة ..
ويمكن إذا لاحظنا كسلالطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعدبحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوءبعمل طابور خاصبالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كلالأفرادالموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير منالصلاة لهروبه من الماءالبارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قدتبدو صغيرة تافهة ولكن لهاأبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونةتشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادةصغيرة خاصة بالطفلة ..
ويمكن إذا لاحظنا كسلالطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعدبحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوءبعمل طابور خاصبالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كلالأفرادالموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب علىالصلاة يكون بالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاةالصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذاحتى يتعود بالتدريج إتمام الصلواتالخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلكيتم تدريبه على صلاتها في أولالوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌحسب استطاعته وتجاوبه.
ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت، وليس بالضرورة أن تكونالمكافأة مالاً ، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروضولو قضاء ، ثم مكافأة علىالفروض الخمس إذا صلاها في وقتها ، ثم مكافأة إذا صلىالفروض الخمس في أول الوقت.
ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلىالجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجودبداخله ، بأن نقولله: " أكاد أراك يا حبيبي تطيربجناحين في الجنة ، أو أشعر أن اللهتعالى راض عنك و يحبك كثيرا لماتبذله من جهد لأداء الصلاة ، أو أتخيلك وأنت تلعب معالصبيان في الجنة والرسول صلىالله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعةمعه...وهكذا"
أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم ( أو من يقوم مقامهم منالثقات) إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياًللخروج من المنزلكثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلىوقت ومجهود وصبر منالصغير لربطها أو خلعها...
ويراعى في هذه المرحلة تعليمالطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرزمن النجاسة كالبول وغيره، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظةعلى نظافة الجسموالملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة .
و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابةالكرام يفعلون مع أبنائهم
ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت، وليس بالضرورة أن تكونالمكافأة مالاً ، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروضولو قضاء ، ثم مكافأة علىالفروض الخمس إذا صلاها في وقتها ، ثم مكافأة إذا صلىالفروض الخمس في أول الوقت.
ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلىالجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجودبداخله ، بأن نقولله: " أكاد أراك يا حبيبي تطيربجناحين في الجنة ، أو أشعر أن اللهتعالى راض عنك و يحبك كثيرا لماتبذله من جهد لأداء الصلاة ، أو أتخيلك وأنت تلعب معالصبيان في الجنة والرسول صلىالله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعةمعه...وهكذا"
أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم ( أو من يقوم مقامهم منالثقات) إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياًللخروج من المنزلكثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلىوقت ومجهود وصبر منالصغير لربطها أو خلعها...
ويراعى في هذه المرحلة تعليمالطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرزمن النجاسة كالبول وغيره، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظةعلى نظافة الجسموالملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة .
و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابةالكرام يفعلون مع أبنائهم